الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسيره عشقه

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل 
_انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
_ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
_انا حره مش عاوزه أقعد
_انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف وهى تنزع يدها من يديه بقوه
_مش من حقك تحاسبي علي اي شئ

انا مسؤاله عن نفسي مش محتاجه مسؤولية حد
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
_أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
_مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
_مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
_مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
_احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
_انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
_مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
_انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
_شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
_مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
_واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
_لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
_عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
_ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
_حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
_وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
_طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
_وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
_أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
طفح الكيل نفذت آخر ذره للتحمل لديه نهض يقترب منها لتقف سريعا لتجده يمسك وجهها قائل بهمس غاضب
_نفسك دي تنسيها خالص تيجي تتطلبي وانا ارفض او أقبل
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
_ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
_انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
_ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
_غبي
__
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
لتهتف بتوجس
_ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
_هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
_حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
_حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
_لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
ادت دورها باحتراف ودقة عالية وانحنت للأمام تعلن عن انتهاء الرقصه مع انتهاء الموسيقي أيضا
امسكت روب حريري ترتديه وتسرع لداخل غرفتها المخصصه
جلست تمسح مساحيق التجميل من وجهها لتجد الباب يفتح بهمجيه انتفضت لتجد حسن يدخل ويظهر الڠضب عليه ليطبق علي عنقها قائل پغضب
_بقا يا واطيه بعد ما نضفتك وخليتك ست وفتحتلك المخروبه علي دماغك دي تبعتي واحد يسرقني دا أنا حسن الشاذلي يابت فكرك حته عيله زيك تضحك عليا ولا تسرقني وتستغفلني لأ فوقي ده انا الفك في علبه وابعتك للي يتمنوا يلاقوكي
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
_مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
_صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
يهتف بسخرية
_بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
_هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
_إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
_
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
_انت

حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
_حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
_وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
_استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
_ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان حقېر زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
_وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
_لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
_بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
_ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
_ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
_سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
_هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
_بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
ليهتف بسخرية
_لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
_ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
__
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
_ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
_ايوه يا حبيبي فينك كلمتك كتير مبتردش والساعه داخله ع اربعة الفجر
زفر ببطئ وتمهل قائل
_كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
_ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
_لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
_حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
ليهتف پاختناق
_اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
_أبيهف حد بيحاول يفتح باب المطبخ اللي بيوصل علي السلم اللي ورا البيت
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
_سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
_مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
_تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
_دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
_لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
_انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
_خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام تقترب ببطئ ليظهر سريعا يض رب الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
_تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
_فين الحرامي
أشار للداخل قائل
_متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
_انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب وهو يضمها اليه
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
_اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
_ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
_أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا

لحد ما اخلص امتحانات
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات