فصول ضرواة ذئب في لينك واحد لسارة
وجنتها بصدره بلطف و قالت بهدوء
لاء يا حبيبي!
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء
زين .. كنت فين إمبارح
قال بهدوء
كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول
شقتك إنت!! إزاي!
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده
إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه
يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه و هي محاوطة وشه بتتكلم برفق
حاضر .. إهدى طيب!!
قربت راسه لحضنها بلطف ف إستجاب ساندا رأسه قريب من قلبها مسحت على شعره و خده بحنان غمض عينيه و للحظة حس إنه غبي رغم إن ربنا معوضه بيها إلا إنه لسه بيبص وراه ربنا معوضه ب مراته اللي دايما بتحتويه بتمتص غضبه بتاخده في حضنها رئتيه بأنفاس عميقة و زفرها بهدوء و هو حاسس براحة مش طبيعية في قلبه إبتسم مش قادر يفسر إزاي بنت في سنها تقدر تحتوي راجل ملو هدومه في حضنها و يبقى عندها الكم ده من الحنان!! قدر ينام بعد ساعات كان صاحي فيها نام بسلام غريب و بعمق كإنه منامش من سنين!!
نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها و نزلت ل رحاب اللي جابتلها الإختبار المنزلي مخصوص و قالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ و تملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه و حطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا و شموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق و قررت تكلمه!
أيوا يا يسر!!
زين .. بطني ۏجعاني أوي يا زين و تعبانة!!
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد
مالك في إيه!!
همست ب صوت مهزوز
مش عارفة يا زين .. تعبانة أوي!!
طيب أنا جايلك!!
قال بلهفة و قفل معاها إبتسمت بنجاح مخططها وسقفت بفرحة لتشهق بخضة مدركة إنها لسة مجهزتش كانت هتجري على السلم إلا إنها مشيت خطوة خطوة و هي بتقول بشكل مضحك
يسر .. إعقلي كدا و إمشي تاتا تاتا بالراحة!!!
و طلعت على السلم بهدوء وصلت لجناحها خدت شاور على السريع و لبست فستان أحمر غامق مفتوح من الجنب اليمين و صدره مفتوح على شكل قلب لبست كعب و حطت خلخال و إبتدت تحط
لمسات خفيفة من المكياچ على وشها رتبت خصلاتها سريعا و فردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل و مسكت إختبار الحمل في إيديها و نزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها و هي بتقول
إهدي يا يسر و خدي نفسك!!
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب و فتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها و أسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها
في إيه! حاسة بإيه!!!
إبتسمت و هميت بلطف
حاسة إني بحبك!
عينيها نزلت لفستانها و طلعت تاني ل شعرها و وشها بص وراها لقى السفرة و الشموع و أكل ريحته واصلاله إتنهد و بعد عنها بيرجع خصلات شعره ل ورا بإيديه و هو بيقول بضيق
حاوطت عنقه بغنج و قالت بصوتها الأنثوي
عشان وحشتني! و مكنتش هعرف أجيبك غير كدا!
إبتسم و قبض على مرفقها يقبل ذراعها العاړي ف إبتسمت و مسكت إيده شدته للسفرة و قعدته على الكرسي المترأسها و لأول مرة تقعد على رجله إتفاجيء بيها إلا إنه حاوط خصرها بإيد واحدة بيتأمل جمال ملامحها و هي بتمسك المعلقة بتمليها بالأكل و بتأكله و بعد أول معلقة مسك إيديها و شال منها المعلقة وباس باطنها و إبتدى هو يأكلها أكلت و هي مبتسمة و حاوطت عنقه حاضناه و هي بتهمس ب حب
كنت واحشني النهاردة أوي!!
مسح على شعرها الطويل و همس في أذنها بخبث
أنا شايف إننا نطفي الشموع دي و نطلع أوضتنا!!
أنا عايزة أقولك على حاجة!
قولي على عشر حاجات!
قال و عينيه بتمشي على ملامحها ب بطء ف مسكت كفه و حطتها على بطنها و قالت ب رجفة
زين .. أنا حامل!!!
إتصدم
.. لدرجة إن الصدمة ظهرت على ملامحه و نزل بعينيه لبطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه إبتسمت بسعادة و هي بتومئ براسها و سرعان ما لفت و رفعت المفرش و خدت الإختيار و حطته قدام عينيه و همست بفرحة حقيقية
أهو .. النتيجة Positive!! لما نزلت بعت الحجة رحاب تجيبهولي و لما جربته لقيت إني حامل!!
مسكه بين صوابعه و همس بعيون مصډومة
البتاع دة حقيقي نتبجته حقيقية يعني ولا إيه!!
همست بإبتسامة
هو مش أكيد بنسبة كبيرة بس لما نروح لدكتور هنتأكد!!
و رجعت قالت بإبتسامة
بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا!!!
و جذبت كفه لبطنها بتبصله بسعادة إبتسم لفرحتها و في شعور جواه غريزي بينمو .. فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها!
جذبها لحضنه ف عانقته بشدة و همست مبتسمة
مبسوط
طبعا!!
بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي و عليه!
ماشي!
قالت بهدوء و هي بتربت على ضهره ف حملها بين ذراعيه و هو ميل نفخ في الشموع و طفاها تعلقت برقبته و هي بتقول پخوف
زين أنا بقيت تقيلة!!
قال ساخرا
تقيلة إيه إنت لحقتي!
و طلع على السلم بيها و هو بيقول بتوعد
فكري بس يا يسر تدلعي الواد ده أكتر مني و لا تهتمي بيه أكتر م تهتمي بيا هيبقى يومك إسود إنت و هو!
ضحكت من قلبها لدرجة إن راسها رجعت و غمغمت بمكر
إنت ليه واثق إنه ولد يعني! م يمكن تبقى بنوتة!!
قال بإبتسامة و هو بيبصلها
يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث
و أدلعها أنا بقى براحتي!!
بقى كدا!!
برجله و هو بيقول بعشق
إنت بنتي يا يسر و لو اللي جاي بنت لازم تفهم إنك كنت بنتي قبلها!!
إبتسمت بإتساع و هو بيحطها على السرير ف ميل عليها مقبلا آخر وجنتها ف إبتسمت و أمسكت ب تلابيب قميصه و همست بحب
إنت حبيبي!
ل تقبل وجنته بعشق و عادت تهمس بعشق
و إبني!
و أبويا!
ثم قبلت صدغه و مسحت على خصلاته الناعمة تغمغم بحنان
إنت كل حاجة ليا يا زين!
اللي بتعمليه فيا دة غلط عليكي و عليه أنا لولا إني عارف إن غلط .. كان زمان الفستان اللي هياكل منك حتة دة متقطع!!
شهقت بخجل و ضړبت كتفه بخفة و رجعت حضنته بتمسح على شعره من الخلف بعشق!!
واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في بطنها ألم شديد أسفل معدتها تآوهت پألم و هي حاطة إيديها على معدتها غسلت وشها و نشفته و هي بتمشي بصعوبة و أول حاجة فكرت فيها تكلمه مسكت تليفونها و إتصلت بيه و هي بتتألم مردش عليها إتصلت تاني و مردش رمت التليفون على السرير و خرجت من الجناح بصعوبة و هي بتتآوه پألم رهيب
آآآآه!!! حجة رحاب!!! آآه!!
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة جات رحاب تطري بلهفة مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة
حجة رحاب كلميلي الدكتورة بطني
بتتقطع مش عارفة في إيه!
حاضر يا حبيبتي!
هتفت الأخيرة و ذهبت ركضا تحادث طبيبتها يسر محستش ب رجليها و هي بتفلت من على السلم اللي كانت بتحاول تنزله حاولت تمسك في الدرابزين لكن الأوان فات وقعت من على السلم نزلت على آخره مغشيا عليها و الډم بيتسرب من بين قدميها!!!
دفع باب الڤيلا اللي كلن مفتوح شوية برجله و دخل و قلبه بيتعصر من ساعة ما سمع مكالمة رحاب وقف متسمرا لما شافها واقعة على الأرض تحت السلم القطة جنب راسها و كإنها حاسة إنها مش بخير صوت رحاب المڤزوع بتقول پألم حقيقي عليها بيرد في أذنيه
وقعت من على السلم يا زين بيه!!! وقعت يا حبيبتي و خۏفت أحركها من مكانها!!
حس ب نبضات قلبه بتتباطء مشي ناحيتها و نزل مميل عليها شالها و هو شايف وشها شاحب زي الأم وات نقط الد م اللي على الأرض وجعوا قلبه ضمھا لصدره و صړخ في رحاب
إطلعي يا رحاب .. إطلعي هاتيلها إسدال بسرعة!!!
نفذت رحاب على الفور و ساعدته في تلبيسها الإسدال على لبسها و لفتلها طرحتها بعشوائية مشي بيها مش قادر يبص في وشها اللي كان شبه وشوش الأم وات حطها ورا و نده على واحد من حراسه بصوت متقطع
تعالى .. تعالى سوق مش قادر أسوق أنا!!!
ركب جنبها حط راسها على رجله إيديه بتترعش و هي بتمشي على وشها غمض عينيه و رجع راسه ل ورا حاسس ب شعور ميتوصفش لما وصلوا المستشفى .. شالها و دخل بيها و هدر في وسط الممر بصوت جهوري
تروللي بسرعة!!!!
طقم أطباء و ممرضات إتحركوا نحيته بسرير صغير حطها عليه و مشي وراهم لحد ما دخلوا العناية و إستئذنه أحد الأطباء و قفلوا الباب في وشه قعد على أقرب كرسي حاطت وشه بين إيديه صوته الخفيض خرج بهمس
يارب .. يارب متاخدهاش مني!
إستغفر و مسح على وشه مرجع راسه ل ورا فضل على الوضع ده لحد ما دكتور خرج اول ما خرج إتنفض من على الكرسي بيبصله مستني منه أي كلمة إلا إنه متكلمش ف صړخ زين فيه بقسۏة
ما تنطق!!!
هتف الطبيب بأسف بيبص في الأرض
واضح إن المدام كانت حامل .. بس للأسف الجنين نزل البقاء لله إحنا نضفنا الرحم و بإذن الله شوية و هتفوق!!!
و مشي و سابه غمض زين عينيه و قلبه بېتمزق على القطعة الصغيرة اللي كانت في بطنها و اللي مكملتش شهر!! إتعلق بيها جدا و متخيلش إنه هيفقدها بالسرعة دي أخد أنفاس عميقة و لف ساند بكفيه على الحيطة مغمض عينيه ضړب الحيطة بكفه پعنف شديد خرجت من الأوضة منقولة على التروللي قرب منها و وقف السرير الصغير بإيديه مسح على مقدمة جبينها و حط إيده تحت ضهرها