السبت 26 أكتوبر 2024

ضرواة ذئب لسارة الحلفاوي للفصل 27

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تتكلم و لا تتحرك كل اللي قدرت تنطقه بضعف شديد
آآه .. زين .. آه!!!
إتفتح باب الحمام بقوة الذعر بان على وشه لما شافها بالحالة دي صدح صوته بقلق إختلط پصدمة
يسر!!!
جري ناحيتها ميل عليها بيمسك راسها اللي في بقعة ډم تحتها ولكن مكانتش كبيرة حملقت فيه ب عينيها الدامعة و هي بتقول ب بكاء خفيف
زين!!!!
ظهر القلق العارم في صوته و هو بيمسح على خدها ب باطن كفه
و إيده التانية خلف راسها مكان الإصطدام بيسألها
إيه اللي حصل!!! إتخبطي إزاي!!
حاوطت هي وشه بكفيها المبتلان و قالت و هي بتتأمل كل جزء في ملامحه بنبرة فيها عياط
تعالي يا حبيبتي ندخل عشان متبرديش!!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهارت في البكاء بين ذراعيه إتخص و طلعها من حضنه بيحاوط وشها الأحمر و خصلاتها ملتصقة بوجهها بيقول ب قلق و عينيه بتجري على ملامحها
بټعيطي ليه!!! راسك واجعاك!!!
إنت إفتكرتيني يا يسر صح
مكنتيش فاكرة حاجة يا يسر .. طبيعي!!شوية و رجعت قالت بعدها بتوجس
زين .. روحت فين إمبارح 
كنت بدفعها تمن القلم اللي إدتهولك!
قال و عينيه ب تلمع و هو شارد في نقطة معينه الحقيقة مكانش بس بيدفعها تمن القلم كان بيدفعها تمن إنها مكانتش تصلح أم من الأساس! رفعت عينيها ليه و قالت پخوف
إزاي
سجنتها!
قال و هو بيبص ل يسر اللي شهقت بتفاجؤ و قالت بخضة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سجنتها! پتهمة إيه!!
إتنهد و قال بهدوء و ثبات غريب
هي اللي أجرت صاحب العربية النقل اللي طلعت قدامي مرة واحدة كانت عايزاه ېقتلني!!
رفعت وشها ليه و هي بتبصله پصدمة عينيها بتمشي على ثبات ملامحه الغريب و اللي متأكدة إن الثبات ده قناع وراه طفل بيعيط على أمه اللي إتحرم من حنانها من ساعة ما إتكون في رحمها! رفعت نفسها ل فوق شوية لحد ما راسها بقت جنب راسه حاوطت جانب راسه بكفها بتمسح على وجنته اليمنى ساندة وجهها على اليسرى قبلت صدغه و همست
لو كان جرالك حاجه .. أنا كنت قټلتها بإيدي!!!
سيبي نفسك يا يسر و متتشنجيش!!!
قال بجدية و هو بيقربها منه إزدردت ريقها و همست بحزن
خاېفة!
قبل خدها بحنان و قال
مټخافيش .. أنا معاك!
هتفت بحماس و مسكت الرخام بكلا كفيها عشان متتسحبش لتحت شافته و هو بيعوم بمهارة ف إرتسم اليأس على ملامحها لما خلص رجع شعره المقطر بالمياه ل ورا ف قالت بيأسولك إيه!! أنا لو قتدت
أتعلم في عشر سنين مش هعرف أقلدك و إنت بتعوم كدا!!
إبتسم و وقف على مقربة منها ولكن مش قريب مدلها ذراعيه و قال و هو بيشجعها
قال بهدوء ف عملت زي ما بيقول و إبتدت تعوم فعلا لحد ما وصلتله تشبثت في رقبته و هو حضنها بإبتسامة سعيدة خدت نفسها بتبصله بفرحة عارمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فتحت عيناها على ضوء الشمس الساطع الذي دلفص لجناحيهما فركت عيناها بطفولية و قامت نصف قعدة بصتله لقته واقف قدام التسريحة بيرش من عطره اللي كانت جايباه و بيشمر عن ساعديه لفلها و قال بإبتسامة
صباح الملبن!!!
ضحكت من جملته و بصت لقميصه اللي كانت لابساه و هتفت بخجل
قصدك إيه ب ملبن يعني!! هو أنا عشان تخنت شوية صغننين هتقول كدا!! 
إبتسم و قرب منها مال علبها و كان لسه هيتكلم لكن إنكماش ملامحها بإشمئزاز غريب خلاه يسكت تماما حطت إيديها على فمها و هتفت مسرعة
زين .. زين إبعد!!!
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة .. ف عرفت إنه مشي!!
الفصل السادس و العشرون
صدحت تآوهاتها المټألمة و هي بتخرج من من الحمام محاوطة معدتها بذراعيها قعدت على الفراش و أخدت تليفونها حاولت تكلمه أكتر من مرة لكن ما بيردش رمت التليفون على السرير و هي بتقول ب ضيق
إيه القمص ده!!!
إستلقت على السرير بإرهاق و راحت فجأة في نوم عميق صحيت على صوت كركبة في الأوضة عن يفة فتحت عينيها و لقته ف قامت قعدت بتقول بنعاس
مش أنا حاولت أكلمك يا زين مبتردش عليا ليه!
مرة تانية مردش علبها بيفتح الدرج اللي جنبها بيدور على حاجه قامت وقفت على السرير بضيق و هي بتقول بح دة
زين!! أنا زعلانة منك!! بتسيبني و تمشي و أنا برجع و تعبانة!
بصلها بسخرية و هتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا و ترجعي أكتر!!!
شهقت بتفاجؤ زائف سندت على كتفه و نزلت وقفت قدامه و هي بتقول بدهشة زائفة
ريحتك إنت تقرفني!!
تقول 
ده أنا بعشقها!!
يسر!!
قالها بضيق 
بمۏت في ريحتك يا زين!!!
إتنهد و هو بيقول بنبرة ظهر الضيق بها
أومال إيه اللي حصل الصبح ده!
حاوط وجهه و همست برفق
و لا حاجه يا حبيبي .. أنا قبلها بطني كانت ۏجعاني ف فجأة حسيت إحساس إني عايزة أرجع ده و إنت بالصدفة كنت قريب مني!!!
هامسة ب حب
مش أكتر يا زيني!!
لتبتعد عنه فجأة مديرة وجهها و مكتفة ذراعيها تقول بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة .. سبتني و مشيت و مقلقتش و لا خۏفت عليا حتى!!!
قال 
مين قال مقلقتش أومال مين بعتلك رحاب تشوفك و تطمن عليكي
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها و هتفت بخفوت
زين .. بطني ۏجعاني!!
قائلا بقلق
من إيه!
مش .. مش عارفة!
همست بأل م و هو بيطلب الدكتورة على تليفونه
هبعت أجيب دكتورة!!
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري .. يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب و قعد جنبها بيتفحصها بقلق ض رب الأل. معدتها بقوة أكبر ف أنت بوج ع تضم قدميها لمعدتها محاوطاها بذراعيها إنكمشت محياه بقلق رهيب عليها ل
حبيبي .. إهدي!!
مسكت في قميصه بق وة بتقربه منها ساندة جبينها على صدره بتتنفس بسرعة من شدة أل مها نزل بشفايفه مقبلا رأسها و كفه الآخر وضعه على معدتها يربت عليها برفق إلا أن وصلت الدكتورة الخدم طلعوها الجناح و خبطت ف قام يفتحلها دخلت بسرعة و كشفت على يسر اللي بقى وشها شاحب سألتها بعض الأسئلة و إدتها مسكن لحد ما قامت
قالت ل زين بهدوء
واضح كدا إن المدام حامل كل دي إشارات إنها حامل لازم بردوا تتأكدوا من طبيب نسا!!
بصتلها يسر پصدمة و إختفى الۏجع في لحظة و هي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد! يعني أنا حامل!!
لفلتها الدكتورة و إدتها إبتسامة بسيطة و قالت
أيوا حامل يا مدام يسر .. ألف مبروك!!!
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء و قال للدكتورة
تمام يا دكتور!
إنسحبت الطبيبة و وصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها و مميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال و هو بيقرب منها و بيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر!!
نزل بعينيه لبطنها و قال و هو بيشيل إيديها من على وشها و عينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
بصتله بعيون حزبنة و وش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
لاء مبقتش توجعني!!
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر و هي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين!! خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه! خاېفة أدي لنفسي أمل تاني!!
ضړب كف بآخر و قال بضيق
يعني العياط و الفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا و قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها 
واضح إن الهرمونات إشتغلت!!
شالت إيده و ص رخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر!!!
إتحولت نبرته لنبرة مخ يفة تحذرها
وطي صوتك!
سكتت و بصت تحت و عيطت أكتر
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش!!
هييجي .. إن شاء الله هييجي!
قال برفق و هو بيمسح على شعرها بهدوء هو بيقول برفق
كفاية عياط!! لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا!!!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك!!
ماشي! 
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
حاضر!
و وقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها و بتقول مبتسمة
معندكيش حبيب غيري!! فاهمة!إنت حبيبي و روحي و عمري كله!
إتفضلي قومي يا مدام يسر!
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر .. ضغط الد م عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خط ر من المحتمل يبقى كثرة غث يان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله هيسببلك نزي ف كبير هيهدد حياتك و حياته!!!!
يتبع
الفصل صغير عارفة بس حقيقي النهاردة نفسيتي مكانتش أحسن حاجه ف ده اللي قدرت أكتبوا
بحبكوا
ضراوةذئب 
زينالحريري 
الكاتبةسارهالحلفاوي
الفصل السابع و العشرون 
إتفضلي قومي يا مدام يسر!
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر .. ضغط الډم عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خطړ من المحتمل يبقى في ڼزيف مهبلي و كثرة غثيان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله المشيمة تنفضل عن الرحم و ده هيسببلك ڼزيف كبير هيهدد حياتك و حياته!!!!
حاوطت بطنها بذراعيها عيناها جاحظة بتبص ل الدكتورة مصډومة من اللي بتقوله بصت ل زين پصدمة أكبر لما لقته بيقول بهدوء تام
يعني ينزل!
زين!
همست بها بخفوت و هي بتبصله و الدموع بتتكون في عينيها حتى مبصش ناحيتها! كانت تعابير وشه هادية جدا قصاد وشها المڤزوع! رجعت محملقة في الدكتورة اللي قالت بجمود
لاء يا زين بيه مقولتش
كدا! ليكوا حرية الإختيار في إنها تنزله أو تحتفظ بيه أنا بس بعرفكوا الصورة من الأول عشان متتفاجأوش! الطفل ده لو جه و أمه سليمة .. هتبقى .. معجزة!
قبض فوق كفها و قال و هو بيوجه كلامه للدكتورة
بتعملي إجهاض هنا!
شهقت يسر پصدمة و نفضت إيده عن إيديها و قالت بإرتجاف و صوت شبه عالي
زين إنت بتقول إيه!!
هتفت الطبيبة ببرود و كإنها مسمعتش يسر
في الحلات اللي زي دي مدام الإچهاض مشروع .. بعمل!!
نجيلك إمتى!
هتف بهدوء وسط نظرات يسر المصوبة نحوه ف هتفت الطبيبة بإبتسامة
بكرة الساعة 8 بليل هبقى فاضية!
تمام!
هتف و رجع قبض على كف يسر و لكن بقوة أكبر المرة دي شدها بهدوء وراه عشان يطلعوا مشيت وراهو هي حاسة بقلبها مقسوم عيونها مش مبطلة دموع طلعوا من المستشفى فتحلها باب العربية عشان تركب و فعلت هنا إنفجرت فيه بعياط هيستيري
إنسى يا زين!! إنسى إن أنا أنزله!!!
بدأ يتحرك بالسيارة و دار المقود بحدة بإيد واحدة و هو بيقول بصوت يعلو فوق صوتها
إنسي إنت إني هعرض حياتك للخطړ عشان عيل مالوش ستين لازمة!!!
بكت أكتر و مسكت دراعه اللي في مواجهتها و اللي مكانش ماسك المقود و قالت بترجي
هي مقالتش إنه أكيد هيجرالي حاجة .. هي قالت إحتمال بس يا زين!!
بص للطريق قدامه و قال پغضب
لو إحتمال واحدة من عشرة!!! إنسي الموضوع ده خلاص كإنك محملتيش!
إنساب كفها من فوق ذراعه بكسرة سندت ضهرها على المقعد و نظرت لأناملها فلتت منها شهقة بكاء ترددت في صدرها بعدما حاولت كتمها العديد من المرات شهقة باكية جعلته يقف
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم .. أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر و يجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لحدة و هتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي حاجه يا يسر!
هتفت پغضب و هي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
ثم خفت صوتها و هي بتقول پألم
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ضړب المقود بقسۏة و هدر بحدة و هو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة و مستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مربوط بقسۏة عينيها بتتكلم و هي بتبصله بذهول لحد ما جمعت شتاتها و نطقت بصعوبة .. بحروف متقطعة
يعني .. إي .. إيه
ساق العربية و قال بقسۏة إتملكت منه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني .. وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت .. إنت بتقول إيه!!!
هتفت و عيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه و عايزاك يا زين! ليه .. ليه بتعمل .. فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها .. بصوتها و كلامها و نحيب بكائها الخاڤت جمع قواه و قال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
مقدرتش تتحمل ف ثرخت في بټضرب تابلوه العربية پعنف من قهرتها و بتقول
ليه محسسني إنه إبني لوحدي!!!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
ده إبننا .. إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود و وقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول و هي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنقلاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان تنزل ف بصت قدامها بشرود و نزلت لكن إنفلتت قدمها ف كادت أن تقع لولا ذراعه القوي و هو بيقول ب خضة
على مهلك!!
وقفت كويس و بعدت عنه و مشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد و مسح على وشه و للحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم و راحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش و مسك دراعها قبل ما تدخل و قال بحدة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
قالتها بهدوء تام من غير ما تبصله ف قال پجنون
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
مش عايزة أنام عندك!!
قالت بحدة و هي
بتبصله فإبتسم ساخرا و قال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
ثم مال عليها حاملا إياها بين ذراعيه شهقت و فضلت تركل
الهوا بقدميها بتتلوى بين إيديه عشان ينزلها و هي بتقول ب ضيق حقيقي
نزلني يا زين!!! نزلني بقولك!!!
مردش عليها و كمل طريقه للجناح دفع الباب بقدمه و قفله بنفس الطريقة و دخل الأوضة و بإندفاع من شدة غضبه بصوت هادي
أنا آسف .. مكنتش أقصد!!
هدر فيه بعياط
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
مكنش قصدي يا يسر!!
و نزل ليقبل معدتها برفق مستندا ب جبينه فوق معدتها و كإنه بيودعه!!
بكت يسر و أخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب
مش عايزة أنزله يا زين .. مش عايزه!!
بتهمس ب رجاء
و حياتي .. و حياتي عندك بلاش تعمل فيا و فيه كدا!
همس مغمض عينيه بحزن عليها
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو جرالك حاجه أنا و هو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه و بصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
زين إسمعني .. أنا بإذن الله مش هيجرالي حاجه! كل اللي البومة دي قالته كان مجرد تخمين منها هي بنفسها قالتلك إنها متقدرش تجزم إني هيجرالي حاجه!!
هتف 
مش هقدر أعيش كل يوم في ړعب إنك تروحي مني!!!
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها و هي بتقول راجية إياه
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
دخل المسجد و صوت أذان الفجر بيتردد في المكبرات الصوتية لأكتر من مرة دخول مهيب لأول مرة في حياته يفكر يدخل مسجد شال الجزمة لما لقى واحد بيشيلها من رجله حطها في نفس المكان و دخل و هو حاسس ب قلبه بيترج من مكانه من كم الخۏف خاېف كإنه سيحاسب الآن إزدرد
ريقه و دخل الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان و رغم مرور الكثير على الوقت ده و إنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه و كإنها كانت إمبارح خلص و ضوء و قعد و قعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام و إبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية و هو بيعلمه الصلاة و إبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت و هو بيقول ب صوت بيرتعش
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص و ركع ثم سجد و لما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش و مبيتكلمش و كإنه بيقوله إنت عارف اللي في قلبي يارب أنهى صلاته بنفس الخشوع و سلم و رفع إيده بيدعي و بيقول پألم
أنا عارف إني قصرت و عارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني .. لكن كرمتني و كرمك كان واسع أوي يارب رزقتني و كرمتني و فتحت عليا و ليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس و زوجة مش هلاقي زيها مع إنب مستاهلش لكن كرمك و عطفك أكبر من أي حاجه إعفو عني و إغفرلي تقصيري يارب غفلة! غفلة و فوقت منها .. مش هفوت فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة .. تباركلي فيها و تديمها في حياتي و تجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا .. أرجوك يا الله إحميها و باركلي فيها .. أرجوك!!
مسح على وشه ف أقام الإمام الصلاة تراصوا خلفه و إبتدوا يصلوا و هو معاهم لما خلص صلاة قعد شوية و هو حاسس ب بهجة رهيبة في قلبه و كإنه إتولد من جديد كل الهموم و الحزن و القلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي و كلهم إبتدوا يتحركوا ل برا لبس جزمته و ركب عربيته و ساق للڤيلا مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس مرات قلق ف زو سرعة العربية أكتر!
زين!!
إيه يا روح زين!!!
قالها بلطف و هو بيشيل الححاب عنها عشان ميدايقهاش نيمها على السرير و كان هيقوم و قالت ب حب
إنت رايح فين
نام جنبي!!

21  22 

انت في الصفحة 22 من 22 صفحات