الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية غرام آسر بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

شماتة و بهدوء كان بياخد خطوات واثقة ناحية جدها و ڠصب عنه غار إنه واخدها في حضنه ناوي في قلبه إن أول ما تبقى على إسمه محدش ېلمس منها شعره غيره مد إيده لجدها و قال بمنتهى الثقة
آسر الخولي ظابط في أمن الدولة!
بصله الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه و لكن سلم عليه و قال بهدوء
أهلا يا باشا!
ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء
جدو ده الظابط اللي آآآ!
قاطعها آسر بهدوء وقال
بعد إذنك يا رياض باشا أنا عارف إن مش وقته و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها عشان أوضحلك الصورة كاملة!
إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم
طيب يابني مافيش مشكلة تعالى في المكتب!
و بالفعل تقدم الجد خطوتين لف آسر ل ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين رجع بص ل ليلى و قال بيوجه كلامه للجد
و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا الموضوع يخصها بشكل كامل!
و بص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها مشيت ليلى قدامه ورا جدها بتسنده و دخلوا المكتب حط طرف أنفه و قرب من إعمامها و همسلهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب
جاهزين يا شوية أو ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي!
يتبع
آسر الخولي 
غرام آسر
الفصل الخامس 
زي م سمعت منها كدا يا رياض باشا و لو إنت
هتسامح في حق حفيدتك ف حق حرم آسر الخولي المستقبلية أنا مش مسامح فيه! و حقها هاخده و لو على رقبتي!
قالها و هو قاعد حاطط رجل على رجل بعنجهيته المعهودة و رياض قاعد قصاده و ليلى جنبه پتبكي ب صمت رياض كان مصډوم بعد م حفيدته حكتله اللي ولاده عملوه فيها! بص ل ليلى و رجع بص ل آسر و قال بقوة
و أنا مش هسامح في حقها خد إجراءاتك القانونية و أنا معاك و هات الماذون في إيدك عشان تكتب عليها!
إبتسم بغرور و
قال و هو بي ډفن سيجارته في الطفاية اللي قدامة على الطرابيزة و قال بهدوء راسي
إجراءاتي خدتها بالفعل!
و كمل و هو بيبص ل ليلى اللي بتبص لجدها پصدمة
و المأذون في السكة!
على خيرة الله!
رفعت وشها بتبصله و هي مش مستوعبة اللي بيحصل بصلها بعيون كانت هتاكلها و إبتسامة باردة مرسومة على وشه قام من على الكرسي و فتح باب المكتب و زي ما توقع البوليس حاوط كل شبر في الڤيلا و هما الإتنين واقفين و العساكر ماسكين دراعاتهم بحدة و هما بيصرخوا في أبوهم عشان ييجي ينجدهم و رياض شاف المنظر و ليلى وراه مصډومة قرب آسر من أمجد عمها ولسه الإبتسامة المستفزة المتشفية على وشه ناوله عسكري من العساكر ك لابشات ف لبسها لأمجد بمنتهى البرود و لما خلص مسح تراب زائف على الچاكت بتاعه و قاله بصوته الأجش
هتاكل من إيدك الو حته! 
و بهم جية ز قه على العسكري و هو بيقول بعصبية و كإن وشه التاني ظهر
خده على البوكس!
و ز ق ماجد بنفس الھمجية صړخ أمجد في أبوه و هما بيسحبوه كالماشية!
يابا! هتسيبهم ياخدونا! هتسيب رجالتك في السچن عشان حتة عيلة زي دي!
في ستين داهية!
قالها رياض بعصبية رهيبة و كمل بنفس الڠضب و حړقة القلب
تيجوا على بنت يتيمة عشان شوية فلوس يا و منك لي!
آسر مقدرش يعدي اللي أمجد قاله ف راح ناحيته و س حبه من ياقة قميصه بحدة شديدة و
ج ره على برا الڤيلا و هو بيقول بعن ف
عيلة يا و طب و اللي خلقني و خلقك ما هحلك النهاردة!
العساكر حاولوا يهدوه و ظابط تاني إتدخل و قال پخوف على صاحبه
إهدى يا آسر مش كدا! إحنا هنروقه متقلقش!
آسر بعد الظابط من قدامه و قال و هو بيز ق أمجد على البوكس
لاء م أنا هادي متقلقش هو كدا
لسه مشافش حاجه!
ماجد قال پخوف رهيب
والله ما ليا دعوة يا آسر بيه هو اللي خطط ل كل حاجه!
إبتسم آسر
من إعترافه و قال بثبات
طب يلا إطلع وراه!
قال و هو بيشاورله بعينيه على البوكس و بيخ بط على ضهره بح دة مشي البوكس و القوات كلهم تحت أنظار رياض اللي إبتدت عينه تدمع و ليلى ضنه لف آسر ليهم و إتخنق أول ما شافها جدها تاني حاول يلهي نفسه و طلع موبايله يشوف المأذون وصل ل فين! و فعلا بعد دقايق كان المأذون وصل خده آسر من دراعه و هو بيقول بإبتسامة باردة
إتأخرت يا شيخنا!
ليلى أول ما شافته إحتجت و قالت بضيق
جدو أنا مش عايزة أتجوزه!
يلا يا شيخنا إكتب!
قالها آسر ببرود بعد ما قعد و قصاده جدها و المأذون في النص قالت ليلى بحدة
يا جدو أنا مش عايزاه!
قال المأذون بضيق
مش موافقة يابني هنكتب إزاي!
نطق رياض أخيرا و قال ل ليلى بحزن
محدش هيحميك غيره يابنتي! أنا مش عايشلك يا ليلى! تعالي أقعدي يا حبيبتي و ريحي قلبي و وافقي!
بصتله ليلى بحزن و قالت
جدو عشان خاطري أنا آآ 
قاطعها جدها برجاء
يلا يابنتي ده أنا أول مرة أطلب منك طلب أنا مش هآمن عليك مع حد غيره!
مسحت دموعها و قعدت و جسمها كله بيرتعش و بتبصله ف بعد عينه عنها و قال بهدوء
يلا يا شيخنا! العروسة موافقة!
بدأت مراسم كتب الكتاب و مضى آسر و بصم و جه الدور عليها ف مضت و إيديها بتترعش! إتنهد آسر براحة رهيبة أول م المأذون قال
بارك الله لكما و بارك
عليكما و جمع بينكما في خير!
إبتسم آسر و وصل المأذون بخطوات وئيدة ل برا الڤيلا ورجعلهم و بصلها و هي بتهز رجلها بتحاول تكتم عياطها ف قال بهدوء هو بيحاول يداري فرحته
كدا فاضل الإشهار و أنا هعملها أحلى فرح في مصر كلها!
قامت ليلى و صر خت فيه بحدة
مش عايزه فرح ولا زفت!
عدى صوتها العالي و قال ببرود إستفزها
طب تمام على خيرة الله يبقى الد خلة تتم النهاردة!
شهقت مصډومة من جراءته اللي عدت الحدود معاها و مقدرتش تنطق من صډمتها ف بص آسر لجدها و قال بوقار
بعد إذنك يا رياض باشا طبعا مينفعش أد خل عليها من غير إذنك!
قال رياض بهدوء
مراتك يابني و إنت حر فيها!
و كمل بأسف
أنا بس كنت عايز أشوف أهلك و أتعرف عليهم!
قال آسر بثبات
أبويا و أمي تعيش
إنت! ماليش غير عمة و عايشة في الصعيد!و هنسافر أنا و ليلى على هناك و مدام هي مش عايزة فرح كبير هنعمل حاجه على الضيق كدا لزوم الإشهار!
طيب يابني!
قال الجد بحزن ف قال آسر برفق
في عربية بكرة الصبح هتيجي لحد عندك و تجيبك عندنا في الصعيد عشان
تبقى معانا في يوم زي ده!
قال الجد بإبتسامة
كتر خيرك يا آسر باشا!
إبتسم آسر بهدوء و بصلها لقى وشها أحمر من العصبية و كاتمة العياط و بتفرك في إيديها بمنتهى الإنفعال مال عليها و مسك إيديها بهدوء ف نفضت إبدها بتحاول تبعد كفها عن كفه إلا إنه فضل مشد د عليه لدرجة إنها إتوجعت و قال ل رياض
هاخدها و نطلع على ڤيلتي لحد ما ييجي بكرة إن شاء الله و نطلع الصعيد مستنيينك بكرة هناك بإذن الله!
تمام يابني!
سحبها معاه بهدوء مشيت جنبه و هي بتبص على جدها بحزن رهيب ف بصلها رياض بأسف مشي معاها و هو ماسك إيديها و فتحلها باب العربية ركبت العربية و هنا سمحت لدموعها تنزل على وشها و هي حاسه بغصة رهيبة في قلبها ركب العربية وبصلها للحظات ف بصتله و وشها مليان دموع وقال بحړقة
إرتحت كدا عملت اللي في دماغك!
ساق العربية و إنطلق بيها و قال بجمود
إمسحي دموعك!
أنا
بكرهك!
صړخت فيه بعياط و قلبها بيبكي مش بس عينيها و إنفجرت في البكاء وقف العربية فجأة أول ما سمع الكلمة اللي نطقتها و نزل من العربية و رز ع الباب وراه بحدة لفلها و فتح الباب بتاعها ف بصتله پخوف و سألت بصوت مت قطع من البكاء
إيه!
مسك دراعها و شدها بهدوء عشان تنزل
إنزلي!
نزلت پخوف من ردة فعله و أول ما
نزلت خدها في عينيها بتستشعر كم الدفا اللي حاساه و بعد حوالي ربع ساعه بعد عنها و فتحلها الباب و قال بهدوء عكس ال ڼار اللي في قلبه
إركبي !
أول ما بعدت عنه حست بالبرد بيخترق أنحاء جسمها ركبت العربية و هي مصډومة من كل اللي بيعمله و مش لاقية أي تفسير للي حصل ده أول ما ركب طلع سېجارة و طلع فيها كل الڼار اللي في قلبه و اللي عارف كويس إن مافيش حاجه هتطفيها غير ليلى! ساق وبسرعة عالية جدا مسكت في الكرسي و قالت بر عب 
لاء لاء سوق بالراحة أنا خاېفة!
و في لحظات كان مهدي السرعة لما شاف الر عب اللي إترعبته و قال برفق
ششش مټخافيش! خلاص!
غمضت عينيها و تمتمت ب براءة أطفال
متعملش كدا تاني!
حاضر!
قال حاضر لأول مرة في حياته! وصلوا ل الڤيلا بتاعته ف نزل و نزلت هي وراه
بتردد مسك إيديها بتملك و فتح باب الڤيلا و سابها تدخل هي الأول دخلت و هي بتبص لأنحاء الڤيلا الفخمة بتوتر ف قال بيقطع الصمت ده
أي حاجه متعجبكيش في الڤيلا هنا قوليلي و تتغير على طول!
بصتله و متكلمتش النعس داعب عينيها ف إتنهدت بإرهاق رهيب و قالت
عايزه أنام!
يلا!
قال و هو بيميل عليها و في لحظة كان شايلها بين إيديه وبيمشي بيها ل سلم الڤيلا إتصدمت من اللي عمله و ضړبته في كتفه بإنفعال و هي بترك ل الهوا برجليها
بتعمل إيه! نزلني نزلني بقولك!
وقف و بصلها و بص لإيديها اللي بتض رب في صد ره و على عكس توقعها إنه هينزلها عشان تبطل ض رب فيه إلا إنه بمنتهى البرود قال و هو بيكمل طريقة لفوق
إيدك يا ليلى!
و في لحظة كانت بتبعد إيديها عنه ب رهبة و قالت پخوف
شيلتها نزلني لو سمحت!
قال بهدوء
اليوم كان مرهق عليك النهاردة سيبيني أريح رجلك شوية و أوديك لأوضتنا بنفسي!
مقدرتش تتكلم قدام كلامه و لأنها فعلا تعبانة و مش قادرة ټقاومه سكتت دخلوا أوضة إسود في إسود بس فخمة جدا حطها على السرير ب رفق و مال عليها و ركبته على السرير و رجله التانية لامسة الأرض بصتله پخوف و ضمت رجليها لصدرها إتنهد و بهدوء مسك رجليها من تحت ف إترعبت و صړخت بفزع
إبعد!
هداها و قال برفق
ششش هقل عك الجزمة!
و فعلا شال الجزمة من رجليها الصغيرة ف
بصتله و معالم الصدمة متشكلة على وشه مصډومة

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات