غرام فارس
هادئه مټخافيش انا معاكي
شردت غرام في عينيه
ثم مد فارس يديه لها بحب يلا
ابتلعت ريقها و وضعت يديها بيده فأمسكها فارس و ساعدها علي ركوب الفرس
غرام پخوف طفولي لا لا لا نزلني انا خاېفه نزلني يا فارس الله يخليك
فارس هششش اهدي خالص و مټخافيش قولتلك
و بالفعل استمعت غرام لحديثه و بعد مرور القليل من الوقت وجدت نفسها اخذت عليه و احبته كثيراا و لاحظ فارس اختفاء الخۏف و حل محله السعاده و الانسجام مع الفرس
فارس اولا ده مش فرس ده فرسه
ثانيا ملهوش اسم
غرام يعني ايه ملهوش اسم
فارس يعني فيه كام حصان مسمتهوش و دي واحده منهم
غرام بتسئاول طب و مسمتهاش ليه
فارس ملقتش اسم يليق عليها
اؤمات له غرام بتفهم
فارس يلا بقا نرجع كفايه كدا
غرام ماشي
رجع فارس و غرام لنفس المكان الذي تحركوا منه مره اخري
أؤما لها فارس و ابتسم لها ابتسامه جانبيه و تحركوا للعودة للدوار مره اخري
وبعد مرور بعض الوقت وصل فارس و غرام الدوار فدخل فارس معها من البوابه
فارس ادخلي يلا يا غرام
غرام باستغراب و انت
فارس هروح اشوف واحد صاحبي
أؤمات له براسها و دخلت المنزل اما هو فاتجه لسيارته و اتصل علي صديق عمره
مراد في البيت
فارس طب يلا انزل انا جايلك حصلني علي المكان اللي بنقعد فيه
مراد تمام انا اصلا عاوزك في موضوع مهم
تقابل كلا من فارس و مراد في مكانهم المعتاد و هو مكان منعزل بعض الشئ امام بحيره
فارس بعد ان قص علي مراد كل شئ
بس يا سيدي هو ده اللي حصل
مراد بغل بس ازاي فرح وافقت انك تجوز غيرها دي بتعشقك
مراد جدك ده مش سهل برضو دماغه تتوزن
فارس بضحك انت هتقر علي جدي و لا ايه
مراد ابدا والله انا بحسد بس
المهم كنت عاوزك في موضوع مهم
فارس و هو ينتبه له قول يا مراد ايه هو الموضوع المهم ده
مراد بخبث فاكر البت اللي كنت قولتلك عليهاا
مراد اها انا بقا فكرت اتقدملها ايه رائيك
فارس عين العقل طبعا مدام بتحبها يبقا لازم تاخد خطوه جد
مراد و ده اللي انا ناوي عليه
فأكمل حديثه عشان كدا انا بطلب منك ايد اميمه اختك يا فارس
نظر فارس لمراد پحده
فارس انت بتقول ايه يا مراد
مراد بتنهيده بقولك ان انا بحب اميمه يا فارس و كنت ساكت كل ده عشان هي اختك و عشان فرق السن اللي بيني انا و هي انا عارف يا فارس انا
فارس بعتاب لصديقه و مقولتش من الاول ليه مراد
مراد بسخرية اقولك ايه يا فارس هو انت كنت عاوزني اجي اقولك انا بحب اختك فتقوم انت بقا مش كدا
فارس پغضب ايوه يا مراد المفروض كنت تيجي تقولي مش ټعذب نفسك كل ده و بعدين انا ايه اللي هيخليني ارفض
مراد بكذب يووه يا فارس هو انا بحكيلك عشان تعاتبني و بعدين اللي حصل حصل خلاص
فارس ماشي يا مراد انا هكلملك جدي
مراد ببراءه مصطنعه هو يعني ممكن يرفض يا فارس و يحرمني منها
رفع فارس بيديه و مسد علي كتفه لا متقلقش جدي بيحبك
مراد طمنتني الله يطمنك يا شيخ
و أكمل في سره هانت يا حبيبتي هانت وهبقى على جنبك
كانت غرام بالغرفه شاردة تتذكر الوقت الذي قضته برفقة فارس فقطع تفكيرها فتح الباب بقوه
غرام وهي تضع يدها على صدرها بسم الله
و نظرت تجاه الباب تريد ان تري من الذي فتح الباب بتلك الطريقة فوجدتها فرح
غرام و هي تنهض من على الفراش خير يا فرح في حاجه
فرح باستهزاء وهي تتفحص ملابسها لا مفيش جيت اشوفك اصلك وحشتيني اوي
غرام بدهشه انتي بتتريقي صح
فرح بضحكه عاليه اكيد طبعا
انا جايه عشان اقولك كلمتين تسمعيهم وتحطيهم حلقه في ودانك
غرام اتفضلي
اقتربت فرح منها و تحدثت بفحيح الأفاعي فارس ده بتاعي لوحدي و لو كنت سمحت لوحده زيك انها تشاركني فيه فده عشان مصلحه العيله كانت فرح تتحدث عن الحفيد الذي ستنجبه غرام و لكن غرام ظنت بمصلحة العيله هو سمعتهاا
غرام بحزن شديد متقلقيش انا مخدتش فارس منك و لا ناويه اني اخده فارس ليكي لوحدك يا فرح اطمني
فرح و هي ترفع يدها وتمسح علي شعرها ايوه كده شاطره خليكي كده بقى مطيعه علطول و انا احبك اوووي
اؤمات لها غرام و ابتسمت لها فرح بخبث و تحركت ناحية الباب
فقالت قبل أن تخرج من الغرفة صحيح فارس لما يجي انهارده عشان يبات عندك اطلبي منه يجي يبات عندي قوليله اني كنت تعبانه النهارده اتفقنا
غرام اتفقنا
خرجت فرح من الغرفه فتغيرت ملامح غرام من الحزن الي المكر و ابتسمت ابتسامه ماكره فه
كان فارس مازال جالس مع صديقه فأتي إليه أحد الغفر ينادي عليه
الغفير يا فارس بيه يا فارس بيه
نهض فارس من مكانه في ايه يا مسعود
مسعود و هو ينهج ايمن المنشاوي قاعد علي القهوه و بيقلب أهل البلد عليك جنابك و بيقول انك هربت بنت اخوه يوم دخلتها و مقعدها عندك في الدوار و انه هي يعني الصراحه
فارس پغضب انت هتقعد تتهته كتير قول بيقول ايه كمان
مسعود بتلعثم لا مؤاخذة يعني أنها عشيقتك
البارت الحادي عشر
ڠضب فارس بشده و تحرك ناحية سيارته وركب السياره و ركب بجواره مراد
مراد بكدب في ايه يا فارس و مين ايمن المنشاوي ده و مين دي اللي بيقول عليها عشيقتك
كان مراد يعلم بأن المقصودة غرام فهو يعرف عنها كل شئ و عندما سمع الغفير و يتحدث عن ايمن فهم بأن باقي الحديث عن غرام
فارس پغضب مش وقت اسئله يا مراد هتيجي معايا تبقى تسكت خالص
احنا مش لازم نسكت يا رجاله ابن العمري لازم يلاقينا في وشه عشان ميتعداش حدوده و مش هنمشي من قدام الدوار غير لما يسلمونا الڤاجرة اللي مقعدها عنده
كان هذا كلام احد رجال ايمن المنشاوي
أما أيمن فكان يجلس و سعيد مما يسمعه من ردود أفعال الناس حولهم فخطته تسير مثلما أراد
الرجال الذي تجمعوا حولهم وجدو كلامه مضبوط ليقول احدهم
يلا يا رجاله بينا نطلع علي دوار العمري و مش هنمشي غير لما يشوفو طلبات ايمن بيه
فارس پغضب و حفيد العمري هنا جالكم بنفسه
نهض ايمن من مكانه و اردف بصياح انا عاوز بنت اخوي يا بن العمري عايز اغسل شرفي بايدي شرفي اللي انت لوثته
فظل الرجال المتجمهرين حولهما يهمسون بما فعله فارس و ان ايمن معه كامل الحق
اردف فارس پغضب و صياح دب الړعب بقلوبهم طب انا هحكمكو يا رجاله اللي يتكلم عن شرف و احده و يتهمها فيه المفروض اعمل فيه ايه
احد الرجال تعمل فيه اللي تشوفه مدام غلطان يا كبير بس مش ده موضوعنا
فارس لا موضوعنا اللي بتتكلم عليها دي و اتهمتها في شرفها تبقي مراتي
ايمن پصدمه انت بتقول ايه!!!!
فارس اللي سمعته يا بن المنشاوي غرام المنشاوي تبقى مرات فارس العمري يعني انتو غلطو في واحدة من عايله العمري من غير اي وجه حق
خجل الرجال مما فعلوه و تسرعهم
ايمن وهو يرى صمتهم انت هتصدقوا ده اكيد بيكدب ازاي يتجوزها و هو متجوز و بعدين دي عشقته في حد يتجوز عشقته
فارس وهو يمسكه من ملابسه بقولك مراتي انت ايه مبتفهمش
ثم قام فارس بدفعه و اتجه لسيارته و قام بإخراج صوره من عقد الزواج و رفعها أمامهم جميعا
فارس بصياح غاضب دي قسيمه الجواز شوفوها كويس
ثم قام بدفعها في
الهواء لهم ليلتقطها أحدهم و يقوم بالتأكد مما أردفه فارس
فاردف بأسف كلامه مضبوط يا رجاله غرام تبقا مرته
قام ايمن بشد الورقه منه و قام بقرائتها فاردف پغضب و هو يكرمش الورقه بين يديه اتجوزتها يا بن العمري طبعا تلاقيها حامل عشان كده عاوزين
مراد خلاص يا فارس ھيموت فى إيدك خلاص
قام فارس بدفع مراد و اردف پغضب چحيمي اللي هيجيب سيرة مراتي على لسانه مره
تانيه هقطعلو لسانه فاهمين و لا لا
وصل فارس الدوار و صعد لغرفته و كاد يدلف غرفته هو و فرح و لكنه تراجع و ذهب باتجاه غرفه غرام وفتح الباب فوجدها جالسة على السرير تقرء احدي الكتب و عندما انتبهت لقدومه نهضت من مكانها و اعتدلت في مكانها تردف بهدوء
غرام حمدالله علي السلامه اتاخرت ليه كده
نظر لها فارس و لزم الصمت
اغتاظت غرام من صمته وتجاهله ذلك وأردفت بغيظ
غرام علي فكره بقي من الذوق ان لما حد يكلمك ترد عليه مش تبصله و تسكت و لا كأنه بيكلمك
فارس بارهاق و
نفاذ صبر غرام ابعدي
عني دلوقتي عشان انا مش طايق نفسي
ولا اقولك انا سايبلك الاوضه كلها و نهض من مكانه و تحرك تجاه الباب حتى يخرج من الغرفه فأسرعت غرام مهرولة خلفه
غرام بلهفه انا مش قصدي حاجه والله ارجوك خليك مش هعرف انام و انا لوحدي في الاوضه
ثم أكملت بصدق و بعدين انا ببقى مطمنه وانت معايا
فرفعت عينيها ورأت تأثير كلماتها عليه لتلتقي عينيهم في نظره طويله فخجل غرام و توترت كثيرا و شعرت برجفة بسيطه تتسلل لجسدها فأنزلت عينيها مرة اخرى و سارت مبتعدة ناحية الفراش
غرام بتوتر علي العموم براحتك برضو انا مش هضغط عليك
فارس و هو يتجه للاريكه مره اخري طب هتعملي ايه في الايام اللي مش هيبقى فيها معاكي هتنامي ازاي
غرام و هي تحرك كتفيها مش عارفه بقا ربنا يسهل ساعتها
أومأ لها فارس و دلف الحمام حتى يبدل ملابسه
و بعد مرور بعض الوقت خرج فارس من الحمام فوجدها تغط في نوم عميق
فاتجه ناحية الاريكه و تسطح عليها و ظل يحاول بعض الوقت ان ينام فالنوم جفاه فظل يتقلب علي الاريكه ليستقر بالنوم على ظهره شاردا يتذكر يومه وظهرت الابتسامة على وجهه عند تذكره للوقت الذي قضاه برفقة غرام باسطبل الخيل لينهض من على الاريكة و ينظر عليها فوجدها غارقه في النومفنهض من مكانه و اقترب منها
وجلس بجانبها على الفراش وشرد بمعالم وجها فغرام تتميز بالملامح الطفوليه البريئه عكس زوجته فرح صاړخة الأنوثة فالفرق بين غرام و فرح كبير فهو