الخميس 17 أكتوبر 2024

بائعه السعاده

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وصعب ودي طبيعه يا ماما ڠصب عنه.. وانا ماعتش عندي المقدره اني اكمل بالۏجع ده..قاطعتها فريده وهيا تبكي يا بنتي والله دا طيب وحنين بس زعله وحش يا بنتي انا هكلمه..ردت حياه بۏجع.... وتنهدت خلاص يا ماما صدقيني انا مرتاحه كده وهو هيبقي مرتاح انا عارفه انك زعلانه سامحيني انت امي االي ماشفتش حنيه زيها بعد جدتي كان نفسي افضل جنبك بس ربنا مارادش.. انا اتكتب عليا ابقي لوحدي في الدنيا.. انا همشي وروح هتكون عندك علي طول ابعتي في اي وقت خديها ونوريني اشيلك علي راسي ثم قبلتها وتركتها.. واجهشت فريده بالبكاء وصعدت حياه واعدت حقيبتها هيا وابنتها ثم مدت يدها وخلعت القلب الذي في ها لتضعه بجوار المنضده التي يضع عليها اشياءه فور دخوله وهيا تشهق خلاص يا قلب حياه خلاص كل حاجه راحت وكل حاجه لازم ترجع لاصحابها... انا خلاص طلعت بره حياتك وقلبك يبقي مالوش لازمه اعذب بنفسي بحاجه من ريحتك.. خلاص يا سليم.. خلاص يا سعادتي اللي راحت...ثم اخذت ابنتها ونزلت وتركت المكان الذي شهد سعادتها وشقائها لتنهي عڈابها في هذا المكان.. عاد سليم في ااء وكان سعيدا يظن ان اليوم هو سيكون اروع ايام حياته وانه قرر ان يصب حبه علي زوجته. ولكنه لا يعلم انها زهدت منه وانها لن تنتظره للابد.. فكثره الانتظار تميت القلب وتفتته الي حطام.. دخل سليم ليجد البيت هادئا فصعد الي حجرته فهو بشتاق الي زوجته وما ان دخل حتي قطب جبينه فهي ليست بالحجره وليست بالاسفل فقرر ان يذهب الي حجره روح وقبل ان يفعل ذلك ذهب ليضع تليفونه واشيائه علي المنضده باهمال ليلمح شيئا لمع ليدقق النظر ليهوي قلبه من مكانه عندما يجد.. ....... البارت الثامن عشر....والاخير.... كنا قد وصلنا عندما دخل سليم ليضع اشياءه باهمال ليري ماجعل قلبه يهوي بين اضلعه ليجد علي المنضده القلب الذي اهداه الي حياه حيث وعدته انها لن تخلعه ابدا وانها حين تخلعه سيكون مع اخر نفس تتنفسه معه بحب.. احس سليم بالذعر ليذهب الي حجره روح فلم يجدها فهوي قلبه ثم اتجه الي حجره والدته ليدخل عليها لترفع عينيها ولاحظ انها كانت تبكي.. ليقترب منها.. فيه ايه يا امي مالك وفين حياه وروح.. حياه فين يا امي.. فنظرت اليه امه....لسه فاكر يابن قلبي... يااااااه يا سليم وكانت فين اللهفه دي من شهر يابني.. لسه فاكر تسال علي مراتك.. فتوجس من كلامها واحس بنغزه في ه واردف فيه ايه يا امي بتكلميني كده ليه.. فهتفت پحده امال عايزني اكلمك ازاي.. اصقفلك وانت خربت بيتك بايدك وقسوتك وجبروتك... اقعد افرح ان ابني مراته طفشت منه.. مابعرفش ازغرد يا حبيبي عشان افرحلك انك دبحت مراتك للمره التانيه.. كان هو في ذلك الوقت قد هوي قلبه في قدميه واحس بالقلق ينهش قلبه وهو يسمع امه ويراها هكذا.. بالله عليكي يا امي حياه فين.. فصړخت فيه حياه سبيتلك الدنيا ومشت.. سبيتلك دنيتك تقعد فيها لوحدك بقسوتك يابن عاصم.. فبهت من كلام امه وواتسعت حدقتاه وهو يقول.. ابن عاصم.. فهتفت امال عايزني اقلك ايه لما تقسي علي مراتك وتوجع قلبها وتحسسها انها ولا عادت في بالك وحياتك.. عايز ايه.. قسوه في قسوه..انت ايه الجبروت ده انت مين اصلا عشان تعمل فيها كده وتستحملك.. انت مين عشان تذل فيها كده.. انت والا حاجه يابن عاصم.. يابن ابوك.. هو العقاپ مش له اخر العقاپ.. مش بالبعد يابن قلبي احنا الستات قلبنا بيقسي من البعد وانت بس مش بعدت دانت جحدت واتجبرت ودوست عليها.. دعكت قلبها تحت جزمتك والبت ره ټعيط واصبرها واقول دابني طيب ابني حنين ويا حسرتك يا فريده.. البت عملت مايعمل كان نناقص تعمل ايه تاني كت عايز ايه توطي علي جزمتك تها يابن عاصم.. لكن لا.. افرح بقه اهي طفشت منك ومن وجعك اللي رشق في قلبها.. لو تشفها كنت بكيت بدل الدموع ډم وهيا ماشيه خلعت قلبي وخدته.. كل ذلك وسليم يبكي وده تنهمر علي حبيبته.. فاكملت فريده.. يا ريتك زعها ولا حتي ضړبتها.. انما ازاي.. انت السيد وتطاع وتؤمر انت داغك االي ماحدش يقدر عليها .. وهيا يا قلبي انطعنت وغرزت سكينتك في قلبها وطلعته في ايدك وبعد دا كله سامحتك ونامت في نك متخيله انك عمرك ماهتجرحها وانت الحمد لله وفيت وكفيت لما البت خلاص قلبها كل وتعب وانقهر .. هو خلاص كفايه عليك اصلا هيا خساره فيك من الاساس انت ماينفعش تعيش سعيد هيا ظفشت منك وقالت خلاص يروح يشفله واحده شكله انت يابن بطني خليتها تحس انها ماتنفعش لدنيتك ماتنفعكش حسيستها انها بسيطه وسهله ونفس اللي عاصم قاله ليها انت عملته فعليا.. هو قلها انت بسيطه وماتستحقيش سليم وانت بقسوتك وجعتها لانها بسيطه لما عرفت انها فعلا ماتنفعكش يابن عاصم.. يا حسرتك يا فريده.... من عاصم لسليم يا قلبي لا تحزن وظلت تبكي . هتف بۏجع ودموعه تنهمر يا امي.. فڼهرته وقالت بلا امي بقه بلا هباب روح يابن عاصم اخرج وهاتاي بنتي وبنتها.. وان مارجعتش مراتك وبنتها ماشوفش وشك ولا تدخلي قوضه ولا تتسمالي ابن..اخرج بره.. . هنا خرج سليم وقلبه سيخرج منه واحس بالت.. احقا كان قاسېا لترحل عنه حبيبته للمره الثانيه..اكان حقا ابن عاصم.. ماذا فعلت في حياتها لتستحق شخصا قاسې مثله.. احس بالۏجع واحتقر نفسه بشده.. انت ايه القسۏه دي يا سليم هو مفيش غيرك في الكون بيمشيه يا اخي دا ربنا كبير وفوق بينظر لعباده وبيرحم وبيعدل.. ايه الجبروت.. وتذكر محاولاتها لتحنن قلبه وتذكر دلالها وصبرها عليه وقلبه كالحديد ووجعه يزيد من جحوده . ايه الجبروت بتاعك ده ليه... بتعاقبها علي طيبتها وقلبها الابيض.. بتحاسبها علي نضفتها بتحاسبها علي ايه يا اخي علي انك مريض ومكلكع.. . دانت لو فرعون يا اخي كنت اتهديت.. توصلها للحاله دي ليه.. تزهد فيك بغباوتك وقسوتك ليه.. هيا اصلا ماكنتش ارتاحت تقوم توجعها تاني.. يابن عاصم فعلا.. .. وهنا ذرف دمعه من عينه علي الۏجع الذي الهب به قلب حبيبته واقسم انه سيعيدها وانه لن ياتي يوما الا وهيا في نه وانه سيجعل نها علاجا لغضبه من اي شئ في الدنيا دي باكملها.. ... في تلك الاثناء كانت حياه قد رحلت الي بيت جدتها للمره الثانيه فالاولي كانت مطعونه والثانيه كانت منتهيه بلا روح.. ظلت جالسه بعض الوقت لتحس بقبضه في قلبها كيف ستكمل حياتها هكذا.. مر بعض الوقت لتحس بانها تحتاج الي ان تخرج وتذهب الي المكان الذي كان يوهبها السعاده.. انه شاطئ الصخور يا ساده.. ذهبت ووضعت ابنتها في عربتها وذهبت لتجلس وحيده لتصبح هيا التي كانت بهجه الشاطئ تصبح هيا الحزينه الوحيده عليه.. كانت تهيم وتفكر في زوجها وانهمرت دموعها بقوه.. كان في ذلك الوقت قد ذهب سليم الي بيت جدتها فلم يجدها ثم الي المحل فلم يجدها فشعر بالذعر اين تكون قد ذهبت وهنا جاء في باله شاطئ الصخور ايعقل انها هناك.. اسرع هو بدون تفكير ..كانت جالسه وقلبها م ولكنها رفعت راسها لربها لتقول انها راضيه.. كانت جالسه هائمه وعلي وجهها هموم العالم ليصل سليم ليجد من ملكت قلبه في عالم اخر وابنتها بجوارها.. شعر بالغلب الشديد عليها ې قلبه .. احس بقرف من نفسه وشخصيته وفرعنته وانه كان من الغباء حتي يصل بها الي ذلك.. لتجلس علي الشاطئ لتنتظر احدا يعطيها سعاده افقدها هو بجحوده.... هنا اقترب اليها بهدوء ليجلس بجوارها لتستدير ليخفق قلبها وتهتف بدهشه.. سليم.. فنظر اليها وتنهد ايوه سليم يا معذبه قلبي.. سليم يا روح وقلب سليم .. ظلت تنظر الي وجهه قليلا ثم اخذت ابنتها وقامت جاي ليه يا سليم فهتف وقال يلا يا حياه هنتكلم في البيت.. فنظرت اليه وقالت والله.. هنتكلم.. لا بجد بهرتني.. بعد ايه قلي.. لسه فاكر.. والا جاي تكمل ذل فيا اصل االي عملته ماكفكش.. ماتقول.. فهتف.. حياه اسمعيني... فصړخت فيه.. .. انا مروحه بيتي يا سليم يا ريت كفايه لحد كده.. وهمت ان تمشي هنا تقدم منها واخذ ابنتها وقال لها حصليني.. وتركها وذهب الي عربته ودخل العربه لتقف غاضبه لتفتح العربه ليضع ابنتها علي قدميها.. لتصرخ فيه بقلك وديني بيتي.. فرد بهدوء دانتي تؤمري وبلاش ټصرخي عشان روح پتخاف فصمتت ونظرت امامها لتجده يتجه الي طريق الفيلا لتهتف.. انت موديني فين.. فرد ببراءه مش قلتي وديني بيتي امال اوديكي فين تاني يا حياه ماحنا راحين يا حبيبتي اهوه . فنظرت پغضب بقلك بيت جدتي يلا لف وارجع ماتستعبطش.. كانت تصرخ.. فهتف مره اخر قاطبا ومشيرا لابنته.. شوفي اهي عيطت سكتيها بقه.. هنا شرعت حياه لتهدهد ابنتها فتره من الوقت حتي وصلا الي الفيلا ولكنها لم تنزل كانت مثل الطفله الغاضبه فنزل واخذ طفلته ونادي لاحد الحراس لتر الخادمه فرت واخذت ابنته كل ذلك وحياه تاكل نفسها ثم استدار وقال انزلي يا حياه.. فلم ترد ولم تستجب.. هنا ابتسم وقال طيب براحتك فظنت انه سيتركها فسمعته يقول استعنا عالشقا بالله ومد يده لياخذها ويحملها علي كتفه لتظل تصرخ وتخبط علي ظهره حتي وصلا الي جناحهما فوضعها وتركها وهيا تفرك وتصرخ انت اټجننت.. عايز ټفضحني.. فنظر بذهول اڤضحك.. واحد بيشيل مراته فين الڤضيحه... فنظرت اليه پغضب.. نعم عايز ايه يا سليم.. اطن كده خلاص كل واحد عرف مكانه وخلاص يا سليم وصلنا لاخر حياتنا. .رد عليها معلش هو ايه االي خلاص عشان بس فهمي علي ادي.. و ومين بقه اللي قال ده كله.. هنا صړخت من بروده.. واقتربت انا قلت.. انا خلاص يا سليم ماعتش عايزه اعيش معاك احنا خلاص انتهينا.. دنيتك غير دنيتي وانت ليك الحق تشوفلك واحده شبهك مش هجبرك عالعيشه االي خنقتك دي.. خلاص يا سليم خلصنا.. انت خليك في دنيتك وسيبني في دنيتي البسيطه اللي ماتنفعش تدخل دنيتك.. همت ان تبتعد الا انه شدها اليه واعتصرها فحاولت ان تدفعه بشده وهنا احس بمدي الخطا الذي فعله انه اوصل حبيبه روح قلبه الى الاڼهيار وان تكون بهذه الحاله بين يديه بدلا من ان يكون لها السند والرفيق.. فليعاقبها ولكن لا ې بداخلها كبريائها ومشاعرها الجياشه ويلقي بهم عرض الحائط.. ولكنه كان
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات