رواية الشيخ خالد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بتقرب ليه يا شيخ خالد
لا ما هو أنا خلوق مع الكل بس مع مراتي بقى أنا باد بوي !
الشيخ خالد عاوز يمسك إيدي !
إحنا كتبنا كتابنا و ده مش حرام.
إتعصبت عليه و إحنا في نص الشارع و قولت بصوت عالي
كل شويه هتقولي حلال و حرام ليه محسسني إنك ماشي مع كافره ما أنا بفهم في الدين زيي زيك.
سكت فجأه لقيت الناس بتبص علينا إزاي أنا غبيه و متسرعه كده !! أنا و خالد جواز صالونات بحت بس هو متدين و إمام جامع رفض نعمل خطوبه و رفض يلبسني الدبله و خلى مامته إلي تلبسهاني حتى مقليش أي كلمه حلوه تبل ريقي من قبل كتب الكتاب ! لسه كاتبين كتب الكتاب من كام ساعه و طلب من ماما إنه يخرج معايا و هيرجعني قبل الساعه 10 ليه عندي مدرسه
همست پخوف من نظراته إلي كانت غضبانه
آسفه.
خدي يا بنت الناس.
قال كده و غمض عينه و هو بيحط الدبله على الطبلوه حطيت شعري ورا وداني و حسيت إني هعيط غبيه و متسرعه و .. و فشله ضيعت خالد من إيدي !!
جيت أقول آسفه حسيت الكلمه متعلقه في حلقي كبريائي مسمحش ليا أتأسف عشان أكمل خبيت وشي بعيد عنه و دموعي نزلت فقال بهدوء
أنا آسف يمكن مكونش شخص مناسب ليكي دخلت عليكي زي الدخيل بس كنت حابب أكون شريك صالح ليكي و أحبك في الحلال أتمنى ليكي التوفيق في حياتك.
أخد نفس عميق و مع النفس ده شهقت من العياط هو إستحمل كتير رفضته مره و المره التانيه لما وفقت كنت بعاند معاه و أزعقله قدام أهلنا يمكن يمل و يمشي .. أهو هيمشي فعلا طب
جبه لنفسه !
هبعتلك
ورقه
طلاقك في أقرب وقت يا هنا أتمنى تبقي إرتحتي.
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنهار في حضڼ ماما دلوقتي.
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ماما جت جري عليا و أخدتني في حضنها .. ماما طول عمرها مدلعاني و عمرها ما قالتلي على حاجه لأ من ساعه مۏت بابا و كل حاجه عوزاها بتبقا موجوده .. لأول مره تزعقلي و تقولي إني غلطانه ! و إني فعلا معرفش حاجه في الدين و إني قليلة الآدب مع خالد و إني متربتش !! دخلت أوضتي و فضلت أعيط أكتر لما ببقى غلطانه ببقى عاوزه حد يقولي إني مش غلطانه عشان يهون عليا الأمر لما بنغلط بنبقى عارفين غلاطنا لكن بننكره.
فضلت أعيط و أنا بقول و أنا