لم يكن تصادف بغلم زينب محروس
متوقعة إنه ممكن يعترف ليها بحاجة زي كدا و هي متزوجة من ابن عمه فهو كمل و قال
أنا بحبك و أنتي عارفة كدا صح.
قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عنه
انا معرفش حاجة.
أحمد بجدية
باين عليكي جدا إنك بتكذبي و بلاش تقولي مش عارفة عشان أنا عارف إنك عارفة و سمعتي كلامي أنا و ماما.
يارا بضيق مصطنع
لاء أنا مسمعتش كلام حد و ياريت متتكلمش معايا في حاجة تاني.
يارا قالت بلغبطة
أنا..... أنا طلعت شقتي اجيب حاجة الأول و لما نزلت خبط ع الباب بس محدش رد فعرفت انكم تحت..... و بعدين هو في ايه هو تحقيق!
كانت هتخرج وحاولت تشد أيدها منه لكنها فشلت و قبل ما حد فيهم يتكلم دخلت هدى اللي قربت منهم و مسكت ايد أحمد و بعدته عن يارا و هي بتقول بحزم
أحمد بضيق
ماما بعد إذنك متتكلميش دي حاجة تخصنا.
هدى بصتله پغضب و قالت بتهكم
ت.....ايه يا عنيا! تخصكم أنت و يارا مفيش حاجة تجمعكم و الحاجة الوحيدة اللي تخصكم سوا هو عمر.... عمر اللي هو ابن عمك و جوزها.... أنت فاهم!!
زفر بضيق و سابهم و خرج في حين التفتت هدى ل يارا اللي واقفة خاېفة و مصډومة من الموقف و قالت
يارا حركت دماغها بموافقة من غير ما تتكلم ف هدى طبطبت على كتفها و سابتها و طلعت علطول على شقتهم و اول ما دخلت لقت أحمد قاعد في الصالة فقربت منه و قالت بتحذير
أحمد باستنكار
و دا ليه بقى
هدى پغضب
هو ايه اللي ليه! هو أنت عايز تفضحنا و لا ايه اللي أنت بتعمله دا غلط لا الدين بيقول كدا و لا الشرع يسمح باللي أنت بتعمله.
أحمد بعصبية
ملكيش دعوة بحياتي أنا حر في تصرفاتي.
هدى باعتراض
حر دي لما تكون بتتصرف صح لكن لما تكون بتغلط يبقى من حقى اتدخل و اوجهك و لو مسمعتش كلامي بالذوق هتسمعه بالعافية و هتنفذه و رجلك فوق رقبتك.
يعني ايه يعني
هدى بصرامة
يعني هتتجوز سارة بنت خالتك و اعمل حسابك يوم الجمعة هنروح نقرأ الفاتحة.
أحمد باعتراض
لاء مش هتجوز سارة طبعا هو الجواز بالڠصب!
هدى بإصرار
معاك أنت هيبقى بالڠصب و اقولك على حاجة.....هنروح نطلبها النهاردة و نقرأ الفاتحة و
مش هنستني يوم الجمعة.
تاني يوم كانت مريم واقفة قدام قاعة المحاضرة و مستنية يارا اللى خرجت و هي مضايقة ف مريم قالت بمرح اول ما شافتها
يارا بسخرية
ايوه بس مكافأة كلها تأنيب ضمير.
مريم باستغراب
تأنيب ضمير! ليه هو مش المخطط صح
يارا بتوضيح
هو المخطط سليم بس المشكلة في الزاوية اللي هو قال عليها من شوية.
مريم بتذكر
مش دي الزاوية اللي قال محدش ياخد باله منها غير حد دارس معماري كويس
ايوه هي.
مريم سألتها بشك
يعني عرف إن عمر هو اللي رسم المخطط
يارا بضيق
هو ميعرفش مين اللي عملها بس كمان متأكد إن مش أنا و قعد يزعقلي بقى عشان مشتغلتش بإيدي و إني كدا مهملة و كلام من دا يعني.
مريم حاولت تهديها وقالت
طب يا ستي خلاص روقي كدا طب ما أنا متهزأة في المخطط بتاع المرة اللي فاتت و قدام المدرج كله كمان فعادي يعني.
قبل ما يارا ترد سمعت فونها بيرن برقم عمر فاستقبلت المكالمة فورا فهو قال
السلام عليكم يا يارا.... عاملة ايه طمنيني عليكي
ردت عليه باقتضاب
الحمدلله بخير.
عمر حس بضيقها في الكلام فقال بتوضيح
أنا فاكر إنك قولتي تصحيح اللوح بيظهر بعدها بأسبوع ف اتصلت عشان أطمن عليكي و أشوف الدكاترة قالوا ايه على اللوح.
يارا باندفاع
أنا مضطرة اعيد اللوحة تاني بسبب حضرتك.
عمر باستغراب
بسببي انا! ليه
يارا اتكلمت بضيق و بصوت عالي نسبيا
ايوه بسبب حضرتك و تدخلك فى اللي ملكش فيه أنا قولتلك يومها مش عايزة مساعدة لكنك أصريت و بسبب الزاوية اللي انت عدلتها بعد ما أنا نمت هعيد أنا المخطط كله تاني.
عمر باعتذار
أنا آسف و الله كنت عايز اساعدك بس.
يارا پغضب
و ادي آخرة مساعدتك شكرا يا سيدي بما أنك اطمنت عليا و ع اللوح هقفل بقى.
نطقت آخر كلمة و قفلت السكة في وشه من غير ما تعطيه فرصة يرد عليها و من غير حتى ما تطمن عليه.
مريم كانت واقفة و سامعة كل الحوار فبصت ل يارا باستغراب و كانت بتحرك دماغها بأسف وقالت بخفوت و صدمة
أنتي ايه اللي حصلك أنتي مكنتيش كدا يا يارا ازاي تتكلمي مع جوزك بالاسلوب ده دي شكرا اللى كان المفروض تقوليها عشان