الأحد 24 نوفمبر 2024

لم يكن تصادف بغلم زينب محروس

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


هشتغل هنا حتى لو بالواسطة و انت عارف إن معايا واسطة ممكن تخليني اقعد مكانك.
علاء قال بضحك
اهي دي بقى الحاجة الوحيدة اللي والدتك مش هتأثر على بابا فيها.
ابتسمت و قالت بتأييد
ايوه صح بابا ميعرفش حد في الشغل.
عمر كان بيبتسم بس على كلامهم لكنه خرج عن صمته و قال بتفاجئ
انتوا أخوات!
مريهان هزت راسها و قالت بحماس و هي بتقوم

ايوه اخوات هرجع البيت بقى عشان اقول الخبر الحلو دا ل ماماتي.
عمر قال باستغراب
ماماتي!!!
علاء رد عليه بتوضيح
تقصد مامتها و مامتي بابا متجوز واحدة مصرية اللي هي والدتي و التانية أجنبية اللي والدة مريهان...... المهم أنت فطرت
لاء لسه.
علاء بضيق
عمر أنت نسيت الكلام اللي الدكتور قاله امبارح و إنك لازم تاكل كويس و تبطل القهوة اللي بتشربها عمال على بطال دي
عمر ضحك و قال
لاء مش ناسي.
علاء بصله بغيظ و قال
طب خد فونك و ايوه صح المدام اتصلت و أنا رديت عليها و قالت عايزاك في موضوع ضروري.
عمر قال باندفاع
اوعى تكون قولت ع الحاډث
علاء قاله بالتفصيل ع الحوار اللي دار بينه و بين يارا و بعدين سأله
هو محدش في البيت يعرف
عمر بجدية
لاء محدش يعرف الشاب اللي نقلني المشفى البارح رن على يارا قبل ما يرن عليك بس هي مردتش و أصلا الموضوع مش مستاهل هي مجرد چرح بسيط اهو و أنت سمعت كلام الدكتور امبارح إني فقدت الوعي بسبب الإرهاق و القهوة و قلة الأكل.
علاء
تمام هي أصلا مأخدتش بالها خلص مكالمتك بقى و تعال عشان نتغدى سوا.
عمر رجع مكتبه و أول حاجة عملها غير اسم يارا على فونه و بدل ملجأى سجله باسمها و بعدين اتصل عليها و قبل ما ينطق هي سبقته و قالت باقتضاب
أنا عايزة أطلق.
يتبع........
بقلم زينب محروس. 
الفصل_الثامن 
لم_يكن_تصادف
أنا عايزة أطلق.
عمر غمض عيونه بۏجع و قال و هو بيشد على إيده
حاضر.
يارا ببرود
ياريت تنزل بكره بقى عشان نخلص الإجراءات.
عمر بتكشيرة
أنا مش هنزل قبل أسبوعين عشان مش ماشي على مزاجك عشان تقوليلي اتجوزني لسنة و أنا انفذ و ترجعي تقوليلي انزل عشان نطلق..... انا عندي شغل مش هسيبه عشان لعب العيال بتاعك ده.....
نطق بآخر كلمة و قفل هو الخط بسرعة و رجع قعد على كرسي مكتبه بعد ما حس إن الأرض پتنهار من تحته و إنه مش قادر يقف حط ايده على وشه بحزن و حسرة و في الوقت ده دخل علاء اللي جايب معاه أكل و قال بمرح
ريحة الأكل تحفة مقدرتش اصبر على ما تخلص مكالمتك.
عمر بعد ايده عن وشه ف علاء لاحظ ملامح وشه

اللي كلها حزن فقرب منه و سأله بقلق
مالك يا عمر أنت كويس
عمر بصله پضياع و قال
أنا هطلق يارا.
علاء متفاجئش لكنه قال
ليه لو في مشكلة حاولوا تحلوها.
عمر حرك دماغه بيأس و قال
جوازنا هو المشكلة نفسها و حلها الوحيد هو الطلاق.
علاء قال بتوقع
انا كنت حاسس من الأول إن الجوازة دي فيها حاجة مش مظبوطة.
عمر ابتسم بكسرة وقال
ليه
علاء بتوضيح
يعني.......قبل ما تكتب الكتاب كنت بتسألني على أماكن لشهر العسل و بعدين لغيت الموضوع و كان المفروض إجازة الجواز اسبوعين أنت أخدت أسبوع واحد و كعريس جديد راجع شغله كان المفروض تتكلم كتير في الفون أو على الأقل رسايل لكن أنت معظم وقتك بتقضيه معايا أو بتكون في اجتماع و سايب فونك و كمان أول امبارح جيت هنا فجأة كدا مع إني كنت بكلمك قبلها و مقولتش إنك هتيجي..... بس محبتش أسأل عشان متقولش بتدخل في خصوصياتك.
مر ثلاثة أسابيع و كان عمر راجع من السفر و لما دخل البيت مكنش في حد في انتظاره ك العادة غير هدى اللي قاعدة بټعيط و نورا أخته قاعدة ع الكنبة اللي قصادها و متعصبة عمر ساب شنطته و قرب من هدي و هو بيسأل
مالك يا ماما هدى امال فين باقي العيلة
نورا اتدخلت و قالت پغضب
راحوا يصالحوا الزفتة يارا.
عمر بصلها بعتاب و قال
ايه الأسلوب دا يا نور ما تتكلمي كويس!
نورا قالت باندفاع
لاء مش هتكلم عنها كويس و كويس إنك هتطلقها.
عمر سألها باستغراب
طلاق ايه اللي بتقولي عليه و بعدين ايه اللي حصل و معصبك كدا
هدى حركت دماغها ب لاء عشان نورا متتكلمش لكنها مهتمتش و قالت
الشريفة مراتك و الأستاذ أحمد المحترم المصون بيحبوا بعض و متفقين يتجوزوا بعد طلاق الهانم يارا
عمر بعدم تصديق
ايه اللي بتقوليه ده!
نورا
هي دي الحقيقة انا بقالي فترة كل ما باجي هنا بلاقيهم واقفين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض في المطبخ فالاول قولت عادي ممكن واخدين على بعض و مفيش بينهم حاجة و بعدين عرفت إن أحمد بيروح يجيبها من الكلية بردوا قولت عادي المواصلات صعبة و متعبة لكن النهاردة بقى عرفت إنهم مغفلين كل العيلة و بيحبوا بعض و سمعتهم بيتكلموا النهاردة في المطبخ و بيقولها إنه مستنيك تطلقها بفارغ الصبر و إنه بيحبها و هي قالته
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات