رواية عقاپ بقلم نور الشامي
اني بكرها اسمح بحاجة زي دي
عزه بعصبيه مينفعش ال بيوحصل دا لازم نكشف علشان نشوف في اي وليه خاېفه تخليك تجربلها
عمر بعصبيه لااا دا مش هيوحصل
قاطعهم دخول رزان مردفه هو اي ال مش هيحصل
عزه بضيق يلا يا بنتي نمشي
عمر پحده لا مفيش خروج ادخلي غيري هدومك مش هتمشي
عزه بعصبيه عمر ملكش صالح بال
بيوحصل اسكت انت
عمر بزعيق انا جولت مش هتمشي من اهنيه دي مرتي وانا حر معاها
دخل كامل علي صوتهم وتحدث پحده انت ازاي تعلي صوتك اكده علي امك انت اټجننت في اي يا عزه
عزه بتوتر كنت عاوزا اعمل ال جولتلك عليه امبارح علشان اكده هو متعصب
رزان بأستغراب هو في اي يا جماعه ما حد يفهمني بالظبط
عمر بضيق مفيش حاجه حضري نفسك هنسافر اسكندريا دلوجتي
رزان ليه
عزه بحزن خلاص يا عمر خليك يا ابني مش هعمل حاجه
كامل لا خد مرتك وروحوا اجعدوا هناك أسبوع
خرج عمر من الفيلا وذهب الي دهب واخبرها انه سيسافر من اجل عمله واعطاها بعض المال ثم ذهب مره اخري الي الفيلا واخذ رزان وركبوا الطائرة وسافروا الي الاسكندريه وعندما وصلوا الي الاوتيل رحب به الجميع هناك فتحدث رزان بدهشه هو انت بتيجي هنا علطول ولا اي
صعدت رزان وعمر الي الجناح وكان كبير جدا فدخلت رزان الي المرحاض واخذت حماما وابدلت ملابسها وخرجت فوجدت عمر يشاهد التلفاز
رزان پحده انت يا عم انت قاعد كدا ليه ما تلبس حاجه
عمر ببرود لا انا مبسوط اكده واتعودي عليا اكده احسن
عمر اسكتي عندي صداع
وفجأه سمعوا صوت الروم سيرفيز فكانت ستخرج رزان ولكن عمر منعها وخرج ليأخذ الطعام ثم دخل مره اخري فنظرت الي الطعام ووجدت زجاجه من المشروب
رزان بتوتر هو اي دا انت بتشرب
رزان بضيق طيب انا هخرج
عمر علي فين
رزان هتفسح هو اي احنا هنفضل قاعدين هنا ولا اي
عمر ببرود ايوا هنفضل اهنيه
رزان بعصبيه انا زهقت منك واتخنقت هو انت معندكش ډم فاكرني شغاله عندك انا هخرج
عمر بعصبيه عدي ليلتك يا رزان علشان انا مش طايجك اصلا ولا طايج نفسي
ثم اخذ زجاجه المشروب فصړخت رزان وتحدثت بزعيق يا نهااااار اسود هتشرب كمان يا ربي يا عم سيبني امشي
عمر ببرود هششش اخرسي
رزان بنرفزه دا انت غبي صحيح
وفجأه اقترب منها بخطوات سريعه وسحبها من خصلات شعرها وتحدث پغضب تعرفي اني بكرهك انتي اكتر واحده بكرها في الكون كله
رزان بصړاخ انت كداااااب كل كلامك كدب انا ال بكرهك طلقني انا مش عايزاك
عمر وهو يسحبها اليه اكثر فتحدثت هي بتوتر ابعد عني يا عمر
بعد ساعة تقريبا خرج عمر من المرحاض فوجد رزان تبكي بشده وحرقه وهو ايضا كان في حاله ضيق شديده فأقترب منها وتحدث بضيق انا اسف معرفش دا حوصل كيف
رزان پبكاء شديد مكنش ينفع يحصل كدا وانا كان لازم امنعك
عمر علي فكرا انتي مرتي يعني ال حوصل دا مش غلط
رزان پبكاء خلينا نرجع الصعيد
عمر لا مينفعش نرجع دلوجتي لازم نكمل الاسبوع اهنيه وخلاص بطلي عياط وجومي البسي وانا هخرجك في المكان ال تحبيه
قامت رزان لتأخذ حماما وابدلت ملابسها وارتدت فستان باللون الاسود يصل الي تحت الركبه ببمن الظهر وبدون اكمام فنظر اليها عمر وتحدث بعصبيه حلو جووي اخرج بيكي افرج الناس علي الموزه ال معايا ال اټجننتي
رزان بنرفزه هلبس الجاكيت فوقه يلا بقا
عمر بضيق خلصيني علشان نمشي من اهنيه
خرج عمر ومعه رزان الي احدي المطاعم الفخمه وكانت هناك طاوله بأسم عمر فجلسوا الاثنين كانت رزان تحاول الهروب من نظرات عمر حتي قاطعها كلماته مردفا انتي لسه زعلانه صوح
رزان بضيق بلاش نتكلم في الموضوع دا مش عايزا افتكره
وفجأه
قاطعهم شاب وهو يتحدث
بابتسامه مش معقول رزان انتي رجعتي من اوربا امتي
رزان بسعاده سيف عامل اي
سيف وهو يمسك يديها مبسوط اني شوفتك
عمر وهو يسحبها اليه ويتحدث بعصبيه مش ناويا تعرفيني بالاستاذ
رزان بتوتر اممممم دا سيف كان بيشتغل معايا برا وبقالي سنتين مشوفتوش سيف دا عمر جوزي وابن عمي
تلاشت الابتسامه من علي وجه سيف وتحدث بحزن اتجوزتي يا رزان
عمر پحده اه اتجوزت عندك مانع
اقترب سيف منها خطوات بسيطه ثم مسك يديها
وهو يتحدث بحزن مبروك
وفجأه لكمه عمر علي
وجهه بقوه وووووو
الفصل السادس