رواية عقاپ بقلم نور الشامي
العصير واعطاها لها وركب السياره وذهب االي الفيلا مر هذا اليوم كأي يوم عادي ولكن كانت دهب تشعر بحرقه في قلبها فزوجها وحبيبها سيتزوج اليوم بمرأه ثانية جاءت ساعة الزفاف وارتدت رزان فستان الزفاف وتم عقد القران وكان صوت الاغاني والطبول يملأ المدينة بأكملها فصعد عمر الي الغرفه وهو يقدم قدم ويأخر الاخري حتي دخل الي الغرفه فوجد رزان خارجه من المرحاض وهي ترتدي بيجامه شتويه باللون الروز فنظر اليها عمر وتحدث بدهشه اي ال انتي لابساه دا احنا في الصيف لابسه اكده كيف
عمر بنفاذ صبر حد جالك اني مغرم فيكي وھموت والمسک انا مش طايجك اصلا بس انا هنام اهنيه علي السرير مش عاجبك نامي انتي علي الكنبه
رزان بعصبيه هو علشان قاعدة في اوضتك هتشوف نفسك عليا انا هروح انام في اوضتي
رزان وهي تحاول ان تبتعد عنه طيب ابعد شويا
عمر وهو يبتعد ويتحدث ببرود انا مش قرب منك مش عارفا ليه ابوي عمل فيا اكده
رزان بعصبيه يا ابني والله انا ال عايزا اۏلع في نفسي علشان اتجوزتك بس اعمل اي بقا
رزان بضيق في سبعين داهيه انت
عدت هذه الليله وجاء الصباح فأستيقظ عمر ووجد ونظر الي رزان النائمه بجواره فنظر الي وجهها وملامحه الذي يلاحظها لأول مره ثم تذكر دهب فقام واتصل بها
عمر عامله اي يا دهب
دهب بحزن عملت
أغلق عمر الهاتف وذهب ليفتح الباب فوجد امامه والدته والخادمه معها الفطور فتحدثت بابتسامه صباح الخير يا حبيبي
عزه بهمس جولي عملت اي كله تمام
عمر بتوتر هااا امممم مين
عزه بأستغراب مالك يا عمر اي ال هاا جولي كل حاجه تمام
خرج عمر من الغرفه واغلق الباب وطلب من الخادمه ان تنصرف ثم نظر الي والدته وتحدث بخبث لا يا حجه هي مش موافجه اني اقرب خالص معرفش ليه وانا مرضيتش ازعلها علشان عارف انكم بتحبوها
عمر انا جولتلها اكده وكمان ان مينفعش ال بتعمله دا بس هي اتعصبت ونامت وكمان موافجتش تنام جمبي وخليتني انام علي الكنبه
عزه بعصبيه ازاي دا يوحصل انا لازم اتحدت معاها ابعد اكده من طريجي
دخلت عزه الي الغرفه وخلفها عمر فوجدت رزان تخرج من المرحاض تحدثت بأحراج مردفه اسفه يا ماما معرفش انك هنا انا كنت فاكرا ان عمر ال دخل
عمر پصدمه هااااا
عزه وهي تنظر لعمر پغضب ثم وجهت نظرها لرزان وتحدثت بابتسامه انا جبتلكم الفطور با حبيبتي اجعدوا افطروا اهنيه انهاردا عاوزا حاجه
رزان بابتسامه شكرا يا ماما
خرجت عزه من الغرفه وكانت ستدخل رزان الي المرحاض مره اخري ولكن مسكها عمر بقوه وتحدث پغضب انتي بتكدبي علي الحجه عايزاها تطلعني انت الغلطان صوح
رزان بعصبيه انت ال كداب انا سمعتك وانت بتشتكي مني يا كدااب
عمر وهو ينظر اليها بخبث ويقترب منها اكثر ثم تحدث بابتسامه طيب بلاش الكذب وتعالي نعمل ال كان المفروض يتعمل امبارح
رزان بتوتر ابعد عني انت اټجننت
رزان بأرتباك سيبني يا عمر انت پتكرهني وانا بكرهك عايز مني اي
ابتعد عمر عنها وتحدث بضيق مردفا انا كمان مش عاوز ا مټخافيش مجدرش اقرب من واحده بكرها
دخلت رزان بسرعه الي المرحاض وابدلت ملابسها وعندما خرجت لم تجد عمر فجلست لتفطر حتي قاطعها رنين هاتفها واجابت بابتسامه How are you ....... I miss you
وفجأه دخل عمر الي الغرفه وسحب منها الهاتف فوجد صوت شاب فأغلق الهاتف وتحدث بعصبيه انتي بتكلمي واحد وتقوليلوا وحشتني هو مفييش اعتبار لجوزك دا خااالص
رزان بضيق دا اصغر مني بكتير واخوا بنت صاحبتي برا لسه مكملش 19. سنه فألزم حدودك ولم نفسك احسن
عمر پغضب رزااااان انا راجل صعيدي ومجبلش ال
بيوحصل دا حتي لو كنت بكرهك انا جوزك وانتي لازم تحترميني فاااهمه ولا لا
نظرت اليه رزان بسخريه وكانت سنذهب ولكن عمر سحبها اليه ومسك يديها بقوه حتي كادت
ان تنكسر فصړخت بصوت عاالي ودخل كامل وعزه