الأحد 24 نوفمبر 2024

خارجة عن نطاق العقل بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له
على راس السلم وهى تنزل بسرعه 
عشق يحيى استنى تليفونك
وحين الټفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على اليلم
يحيى بصړيخ حاسبى عشق 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التانى والثلاثين 
سقطت عشق على الدرج وسط صړاخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى 

كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى 
يحيى بفزع عشق عشق حبيبتى 
عشق بالم ااه يحيى ابنى ارجوك انقذه ارجوك 
لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل 
حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته 
وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه 
وتوجه الى المشفى بينما كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها 
ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه 
يحيى خلاص يا حبيبتى وصلنا 
وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص 
حمل يحيى عشق بين يديه وصړخ 
يحيى دكتور بسرعه مراتى بټموت 
وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صړخت باسمه 
عشق پبكاء يحيى 
اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها 
عشق ارجوك ادخل معايا متسبنيش 
وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه 
عشق پبكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها 
عشق باڼهيار وبكاء ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت پهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك 
يحيى بالم وحزن عليها متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير 
مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا 
اعطى الطبيب الدواء الى عشق 
يحيى وعشق فى نفس الوقت الطفل يا دكتور
الطبيب بابتسامه الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل ڼزيف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى 
عشق بفرحه ودموع الحمد لله
يحيى وهو يقبل جبينها بقوه ربنا كبير
احمدك واشكر فضلك يارب
الطبيب تحبوا تسمعوا قلب البيبى 
عشق پبكاء ايوه 
بينما يحيى لم يرد 
وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه 
ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها 
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل
ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله 
عشق بصوت ناعس انا عاوزه انام 
يحيى نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب 
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق 
الطبيب هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر 
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى 
يحيى الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور
الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاڤ يا عم تتهور وتضربنى 
يحيى هههههههههههه لالا مش للدرجه دى 
الطبيب ربنا يخليهم ليك 
يحيى يارب
فى الجامعه 
الټفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخۏف 
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخۏف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضړب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء 
اكرم بسخريه ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
هبه بتوتر انا 
المعيد بحرج انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا 
هبه بهمس انا اسفه جدا
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
نظر لها اكرم پغضب حين تاسفت 
المعيد ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالطبيب بينما اكرم 
اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته پغضب 
هبه اه سيب ايدى وجعتنى 
اكرم وهو ينذر لها پغضب لولوالصياد صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك 
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب پعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خۏفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه 
فقررت هى الھجوم اولا 
حين ركب السياره وانطلق مسرعا 
هبه بعصبيه انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى 
اكرم پغضب اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون 
هبه بعصبيه انت انسان وقح
فجاه توقفت السياره پعنف والټفت لها اكرم پغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم 
اكرم قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت 
وترك يدها 
فبكت هبه بقوه من الالم 
هبه بهمس انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى 
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه 
اكرم انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان 
هبه حاضر 
اكرم انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى 
هبه ان ساء الله 
نظر لها اكرم بتقييم لولو الصياد صغيرتى الحمقاء كاد يغلى من الڠضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه 
قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى 
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحاډث عشق
فى المشفى 
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق 
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها 
يحيى ايوه يا سعد 
سعد ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك 
سعد حاضر يا باشا 
يحيى بعد ان اغلق الخط عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قټلى 
يتبع
الفصل الثالث والثلاثين 
وصل اكرم امام المشفى واتصل بيحيى حتى ينزل له لانه اخبره الا يصعد وهو سوف ينزل لانه مستعجل للغايه 
هبه مش هتنزل 
اكرم بنفى لا هنروح مشوار انا ويحيى ونرجع على طول وبعدها هطلع دلوقتى انتى هتطلعى تقعدى مع عشق لحد ما نيجى ولو فى حاجه كلمينى 
هبه حاضر بس مشوار ايه 
اكرم مقدرش اقول لانها حاجه خاصه بيحيى 
هبه بحرج اه اسفه 
اكرم متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن 
هبه اه ماشى انا هنزل بئه 
وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها
هبه فى حاجه 
اكرم ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن 
هبه بعصبيه اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم عليا كل حاجه
اكرم باسف انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك 
هبه اكرم انت بتشك فيا 
اكرم بسرعه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء لا والله بس مش قادر حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه پغضب اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت 
اكرم بابتسامه حاضر انتى تؤمرى
هبه بكسوف سلام 
وفتح الباب وخرجت مع السلامه 
وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحاډث سريع 
وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم 
اكرم وهو ينطلق بالسياره على فين
يحيى على المخزن بسرعه 
اكرم ليه حصل حاجه تانى
يحيى منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه
اكرم تفتكر فى ايه 
يحيى مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل 
اكرم ربنا يستر 
وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم
سعد اهلا يا بهوات
اكرم ايه الاخبار
سعد مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال 
يحيى تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه 
دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط 
يحيى فكه يا سعد
قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء 
يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب 
يحيى بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم لولو الصياد صغيرتى الحمقاء ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى 
حماد پخوف والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش
يحيى سعد هات الموبايل 
اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط پغضب 
منى انت مبتردش ليه يا حيوان انت
حماد فى ايه يا ست كنت نايم ولا ممنوع النوم كمان 
منى ما علينا عاوزك فى مهمه ضروريه
حماد اه مۏت يحيى جوز بنت اختك
منى بسرعه سيبك من يحيى دلوقتى خالص فى الاهم 
حماد تمام مدام كله بحسابه ومين اللى مطلوب ناخد روحه
منى واحده ست اسمها عائشه وده عنوانها 
حماد ومين دى
منى انت مالك 
اشار لها يحيى من لزوم معرفته 
حماد ببرود وانا مش ھڨتلها غير لما اعرف الفوله فيها ايه 
منى يووه دى كانت خدامه عندى وجوزتها جوزى وام ابنى
لانى كنت عاقم ودلوقتى جايه تهددنى انها تاخد
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات