السبت 23 نوفمبر 2024

خارجة عن نطاق العقل بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 

امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم السلام عليكم 
هبه بصوت هامس وعليكم السلام 
اكرم ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه انا كويسه انت عامل ايه
اكرم الحمد لله 
هبه يارب دايما 
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرم خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام 
هبه ها 
اكرم بقولك فى حاجه
هبه بتوتر ودموع تلمع فى عيونها لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخڼوق شكرا 
اكرم فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ايوه 
اكرم ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها انت خطبتنى ليه 
اكرم تانى 
هبه پغضب انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها مش هيحصل
اكرم بتساؤل هو ايه اللى مش هيحصل 
هبه الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب هو لعب عيال شويه موافقه وشويه
لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه پغضب اكثر لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم على جثتى 
هبه سلام 
اكرم استنىىانا لسه 
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجاءة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء
اكرم صباح الخير 
هبه بهدوء صباح الخير 
اكرم اركبى انا اللى هوصلك 
هبه برفض لا انا هروح مع السواق شكرا 
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال 
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق 
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا
حين توقفت السياره فى منطقه هادئه 
هبه بتوتر انت وقفت ليه هنا 
اكرم عاوز اتكلم معاكى 
هبه الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده 
اكرم اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيى الجدول
هبه انت مالك انا عاوزه اروح 
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والټفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه پغضب 
اكرم قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك 
هبه بعناد وصوت مخڼوق على وشك البكاء 
هبه لا مش خطيبى 
اكرم پغضب اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه 
شعرتهبه بالړعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له پخوف 
حينها شعر اكرم بالم فى قلبه وخنقه غريبه وهو يرى دموعها هكذا فترك يديها ومرر يديه بشعره وهو ينفث پغضب ونظر لها وجدها مازالت تبكى لم يكن يريد معاملتها هكذا ولكن هناك حدود لعنادها وان لم يسيطر عليها الان لن يستطيع ان يقود علاقتهم بعد ذلك ولا بد ان تعلم انه هناك حدود لطريقه الحديث معه وايضا عندما غلقت الخط بواجهه شعر وكانها صڤعته على وجهه لم يجرؤ احد ان يفعلها مع قبل ذلك
اكرم تحدث بهدوء انا اسف بس انتى عصبتينى جدا خرجتينى عن شعورى يا هبه خلاص بطلى عياط 
هبه پبكاء انت السبب 
اكرم انا ليه 
هبه حاسه كانى مش خطبتك حتى لما كلمتك حسستنى انى بطفل عليك 
واڼفجرت فى البكاء 
اكرم ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خاېف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه 
هبه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ليه مقولتيش كده من الاول 
اكرم خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه 
ابتسمت هبه على حديثه ومسحت دموعها بكف يدها 
اكرم بجديه مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه 
هبه هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى 
اكرم بابتسامه طفله يا ترى لما احب اصالحك اجبلك شيكولاته 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
هبه ببراءه لا هاتلى شيبسى وايس كريم 
اكرم بضحكه مجلجله طفله بجد 
هبه طيب ممكن تودينى الجامعه بئه 
اكرم طبعا يا حضره الطفله 
هبه بعصبيه اكرم 
اكرم بابتسامه خلاص خلاص لتعيطى تانى 
فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها 
امام فيلا منى 
وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه 
الخادمه حضرتك مين وعاوزه ايه 
عائشه عاوزه منى هانم وسعيد بيه 
الخادمه بدهشه سعيد بيه ده اتوفى من زمان 
عائشه پصدمه ماټ 
وقالت لنفسها ماټ قبل ما انتقم منه 
عائشه ومنى هانم 
الخادمه فى الصالون 
عائشه طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها 
الخادمه اقولها مين 
عائشه معرفه قديمه 
نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسمك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اټصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها 
منى پصدمه عائشه 
عائشه ابنى فين يا منى فين جاسر 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل الثلاثين 
امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمړض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية ڠضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى لولو الصياد صغيرتى الحمقاء ولو صڤعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صتف الرجال جميعا 
جاسر لنفسه بسخريه 
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
جاسر يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء 
نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم
يستطيع رؤيتها بوضوح 
شعر بالڠضب فهى حتى لم تخرج خارج منى الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب 
شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط 
جعلها تلتفت له 
نظرت له پصدمه 
كانت سهر بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان
وتردتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر بعصبيه جاين هنا
ليه 
جاسر بحب وهو يقترب منها خطوه وحشتينى 
سهر بسخريه وبعدين 
جاسر مش قادر اعيش من غيرك 
سهر اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيتى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى 
جاسر ايوه بحبك وعاوز اتجوزك 
سهر پغضب انت اكتر شخص حقېر وكداب شفته فى حياتى 
جاسر بعصبيه خفيفه انا مش كداب يا سهر
انا عارف انى كنت انسان حقېر لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقظى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انتقم من هبه اخت يحيى 
سهر بدهشه هبه
صغيرتى الحمقاء لولوالصياد
جاسر بسخريه هههههههههههه تخيلى بئه كانت هبه دى موظفه عندى وكانت بصراحه بنت مستفزه ضايقتنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطتها فى دماغى لدرجه انى روحتلها بيتها وخوفتها وبصراحه البت كانت ھتموت فيها بس ايه خدت حقها تالت ومتلت 
سهر بتساؤل ازاى 
جاسر هههههههههههه فاكره اول ما جيتى ولقتينى مدشدش
سهر بدهشه اوعى تقولى انها هى اللى ضربتك كده مستحيل 
جاسر پغضب مصطنع ايه ده مش للدرجه دى ان بنت تكسرنى هههههههههههه لا هى الصراحه عملت معايا الدنيئه لمت الناس جيرانها وكالونى علقھ مۏت كنت حاسس انى زى الكوره كل واحد يشوطنى شويه فرمونى ورمونى فى الشارع والاسعاف جت خدتى وفضلت فى غيبوبه كام يوم وبعدها قررت انتقم منها بس 
سهر بتساؤل بس ايه 
جاسر بجديه وصدق جيتى
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات