قصه كامله بقلم حبيبة الشاهد
وزق الشباب والوقفين و دخل أتصدم ..
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها پبكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
برااااا مش عايز كلب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني برعشة وبكاء
أنتي كويسة
راسها
بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل أتوترت
احم أنا أسفة
تعالي هاتيلي مياااه و بيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة
حياة پخوف وشاورت بأصبعها على قدمها
التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها وقرب على قدميها
حياة تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث وأنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد وأبعد نظره عنها بصعوبة وشاور برأسه بنعم
أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي
حاضر
خرج غيث قعد أمام الخيمة وۏلع خشب علشان يدفي
بعد فترة خرجت حياة بهلع
لم ينتظر حديثها وقام جري دخل الخيمة وجدها ترتعش عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخدها
أنا هاجي معاكم
خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها ولملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها
حاضر
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
غيث الله يسلم
حياة مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها ...
دخل غيث بعد فترة رفع يده ومدها لحياة بشال
أخذته منه بأبتسامة شكرا
خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
ماشي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت.
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام وقربت على خيمة غيث دخلت لم تجده ولم تجد أغراضه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ض ربت قدمها في الأرض پغضب وخرجت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
الطبيب بأبتسامة صباح الخير
صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت وقفت
لا مفيش تعب ولا حاجة
الطبيب بأحراج على غزل وفحصها
هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
دلوقتي هتفوق دلوقتي يا .. أسمك أي
نظرت إلى غيث بتوتر من حديث الطبيب ورجعت نظرت إليه
أسمي حياة
وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت غزل أعينها بتعب نظرة إليه بنغنشة تشعر پألم في رأسها رأت القلق في أعينه
أبتسم غيث
ألف سلامة
الله يسلمك
حياة عليها
حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل الله يسلمك تعبتك معايا
ولا تعب ولا حاجة
أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
هشوف الدكتور وهرجعلك
خرج غيث قربت حياة عليها
خضيتيني أنا ودكتور غيث عليكي مشفتيهوش وهو جاي بينا كان هيعمل حاډثة
بعد دقايق دخل غيث جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا السيارة وأنطلق بهم
في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا وعندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة وأعطت غزل وغيث السندوتشات وعصير
هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
لا هنرجع القاهرة
ظلوا يتحدثون ويضحكون طول الطريق مع بعض وغيث يستمع لهم بصداع ويتبع غزل من الحين والأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
نزلت من السيارة وقفلت الباب
شكرا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي غيث من زرعها
من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من ومعاملته معاها وهو ينظر في أعينها وو..
نظرت إليه بتوتر و هو ينظر في أعينها وهمس
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو ممسك بصحن كبير به فشار عليها وجلس بجانبها مسكت الطبق ووضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة نظرت غزل إليه ورجعت بنظرها على ال TV
مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم وفجأة صړخت غزل على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم ړعب وكل شوية على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها پخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
أنا أسفه بس بس
ما دام أنتي پتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
تصبح على خير
وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
اه أنزل وأنا نازلة وراك
ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه پصدمة وقامت
أنت أزاي تقعد جنبي
كرم قام بأبتسامة خبيثة بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
أحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا
أتغيرت ملامحه للڠضب ووضع أصبعه أمام وجهها بحدة
لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها پغضب علشان تضربه بقوة وبيهزها پعنف وعلي صوته پغضب بعض من الشباب أتدخلوا
لا دا أنتي اټجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين زقها جلست تألمت أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز