الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


يعنى عشان طلعت مش بخلف طب ده قدرى أعمل أيه يعنى
زم والد ندى شفتيه يردد بعمليه للأسف يا أبنى مش هينفع تكملوا مع بعض كده هتبقى بتظلمها.
وقف ماجد منتفضا يردد ده كلامك انت أكيد اكيد ندى مش هتتخلى عنى وده مش رأيها .
لكنه صدم بحديث مصطفى الذى ردد ساخرا ندى لمت كل حاجتها و أخدت شنطها لبيت أبوها من نص ساعه وهو جه دلوقتي عشان يحط النقط على الحروف يا أبنى.

التف ماجد ينظر لوالد ندى پصدمه ليتحدث الأخر بص يا ماجد احنا بينا شغل كتير و أنا مش عايزك تزعل ومن ناحيتى و عشان كل حاجه تخلص بهدوء أنا بالنيابة عن بنتى متنازلين عن كل حقوقها حتى المهر و مؤخر الصداق.
بين شد وجذب طويل انتهى اليوم بالنهاية الحتميه وتم الطلاق .
فتحرك يجر قدميه لغرفته التى أصبحت الآن خاصه به فقط.
ليتوقف على صوت محبب له يناديه فأغمض عيناه ووقف عند باب غرفته دون أن يلتف لها.
فأرغمت على التحرك لعنده تتوقف خلف ظهره تقول بتردد أحممم ماتزعلش.
التف ينظر لها بنظره عين عميقه زلزلتها و سألت بتردد و ترقب هو انت فعلا مش بتخلف
__________سوما العربى_________
ولج للداخل وأغلق الباب يفتح أزرار قميصه سريعا تزامنا مع شهقة غنوة التى رددت هارون!
أستمر فى فتح أزرار قميصه وهو يردد بصيغه توحى بالټهديد والڠضب لا هارون بيه كانت أحلى.
الفصل الثالث والعشرين
صمت يغمض عيناه تمسع صوته و هو يسحب نفس عميق يزفره بصوت مسموع أيضا و هو يردد الفكره نفسها خلت جسمى قشعر.
كانت صامته بتشوش مشاعره من قوتها و شدتها نجحت فى أن تنتقل لها و تصيبها بعدواها.
فكانت ترفرف بأهدابها مع كل كلمه منه يغوص خيالها فى تفاصيل التفاصيل ثم أخذت تهز رأسها نافيه بقوه .
لم تتخيل يوما ولا يمكن أن تتخيل حتى أن يأتي اليوم الذى تصبح فيه بين زراعى ماجد موقع رجل و زوجته ابدا بل مستحيل.
حاولت الإبتعاد عنه تخرج من بين يداه مردده بصوت قوى متماسك إلى حد كبير اوعى يا ماجد إيه الى انت بتقولوا ده! أنت أكيد اټجننت.
ابتلع رمقه سريعا ثم ردد هرضى أنك تتجوزينى و انتى لسه مش بتحبيني .
نظرت له نظره ذات مغذى فأكمل بس مش هقبل يكون فى حد فى حياتك أو جواكى غيرى عشان أنتى فارقه معايا انا لو سبت ده يحصل معايا قبل كده فكان عشان فعلا مش فارقلى و المصلحة بتحكم لكن انتى لأ أنتى لأ يا فيروز.
تركت كل حديثه و تمسكت بمعنى واحد وصلها بتخبط تردد متسائله تقصد إيه!
شهقت پصدمه و رددت ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص. .
لم يبالى بحديثها كله جل همه هو المعنى الأول فرفع حاجبه الأيمن يردد متسائلا انتى لسه شيفانى عدو ليكى يا فيروز! معقول بعد كل ده
ضحكت ساخره يلتوى جانب فمها باستهزاء تردد كل ده الى هو إيه يا ماجد باشا إحنا زى ما إحنا ممكن اكون هديت من ناحيتك شويه مش هنكر بس ده لأنك مش جانى اساسى عليا بس مش ناسيه ابدا إنك عيشت العيشه الى كنت المفروض أنا اعيشها .
صمتت ونظرتها تتحول للڠضب مكمله و لا ناسيه إنك بتساومنى و لحد دلوقتي موقف كل حاجه حتى أنى لسه مش عارفه أطلع ورق بأنى بنت الدهبى.
صمت يغمز لها و هو يكمل هفترض انه زعل منك عليا مانتى بنى أدمه بردو واقفه فى حضنى ليه دلوقتي ها و ماتقوليش أنه ڠصب عنك كان ممكن تبعدى ايدى عنك مش أول مره تعمليها انتى كمان مش شايفه نفسك دلوقتي عامله ازاى بين ايديا.
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف .
أبتعد عن أذنها ليرى اتساع عينها المصدومه و فمها أيضا تنظر له بتخبط فابتسم لها بحنان و مد يده يغلق فمها قائلا نصيحه أقفلى بوقك ده البنى آدم ضعيف.
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن.
اخذت تردد بهزيان جواز مين يا ماجد انت أكيد 
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز.
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى .
وقفت ترفرف بأهدابها تراه مختل اقترب منها وأخطتف قبله سريعه من وجنتها وقفت على إثرها متخبطه أجفلت على صوته يقول بسرررعه على اوضتك لو اتهورت عليكى دلوقتي كل الى بخططله هيبوظ.
تحركت سريعا خوفا من مغزى حديثه و أيضا نظرة عيناه الواضح بها ما يريده للأعمى.
__________سوما العربى__________
كانت الصدمه كبيره أكبر منها حتى بالفعل لم تستحق يوما ان توضع بموقف كهذا و لا أن
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 44 صفحات