شط بحر الهوى
يعنى عشان طلعت مش بخلف طب ده قدرى أعمل أيه يعنى
زم والد ندى شفتيه يردد بعمليه للأسف يا أبنى مش هينفع تكملوا مع بعض كده هتبقى بتظلمها.
وقف ماجد منتفضا يردد ده كلامك انت أكيد اكيد ندى مش هتتخلى عنى وده مش رأيها .
لكنه صدم بحديث مصطفى الذى ردد ساخرا ندى لمت كل حاجتها و أخدت شنطها لبيت أبوها من نص ساعه وهو جه دلوقتي عشان يحط النقط على الحروف يا أبنى.
بين شد وجذب طويل انتهى اليوم بالنهاية الحتميه وتم الطلاق .
فتحرك يجر قدميه لغرفته التى أصبحت الآن خاصه به فقط.
فأرغمت على التحرك لعنده تتوقف خلف ظهره تقول بتردد أحممم ماتزعلش.
التف ينظر لها بنظره عين عميقه زلزلتها و سألت بتردد و ترقب هو انت فعلا مش بتخلف
__________سوما العربى_________
ولج للداخل وأغلق الباب يفتح أزرار قميصه سريعا تزامنا مع شهقة غنوة التى رددت هارون!
الفصل الثالث والعشرين
صمت يغمض عيناه تمسع صوته و هو يسحب نفس عميق يزفره بصوت مسموع أيضا و هو يردد الفكره نفسها خلت جسمى قشعر.
كانت صامته بتشوش مشاعره من قوتها و شدتها نجحت فى أن تنتقل لها و تصيبها بعدواها.
فكانت ترفرف بأهدابها مع كل كلمه منه يغوص خيالها فى تفاصيل التفاصيل ثم أخذت تهز رأسها نافيه بقوه .
حاولت الإبتعاد عنه تخرج من بين يداه مردده بصوت قوى متماسك إلى حد كبير اوعى يا ماجد إيه الى انت بتقولوا ده! أنت أكيد اټجننت.
ابتلع رمقه سريعا ثم ردد هرضى أنك تتجوزينى و انتى لسه مش بتحبيني .
نظرت له نظره ذات مغذى فأكمل بس مش هقبل يكون فى حد فى حياتك أو جواكى غيرى عشان أنتى فارقه معايا انا لو سبت ده يحصل معايا قبل كده فكان عشان فعلا مش فارقلى و المصلحة بتحكم لكن انتى لأ أنتى لأ يا فيروز.
شهقت پصدمه و رددت ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص. .
لم يبالى بحديثها كله جل همه هو المعنى الأول فرفع حاجبه الأيمن يردد متسائلا انتى لسه شيفانى عدو ليكى يا فيروز! معقول بعد كل ده
صمتت ونظرتها تتحول للڠضب مكمله و لا ناسيه إنك بتساومنى و لحد دلوقتي موقف كل حاجه حتى أنى لسه مش عارفه أطلع ورق بأنى بنت الدهبى.
صمت يغمز لها و هو يكمل هفترض انه زعل منك عليا مانتى بنى أدمه بردو واقفه فى حضنى ليه دلوقتي ها و ماتقوليش أنه ڠصب عنك كان ممكن تبعدى ايدى عنك مش أول مره تعمليها انتى كمان مش شايفه نفسك دلوقتي عامله ازاى بين ايديا.
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف .
أبتعد عن أذنها ليرى اتساع عينها المصدومه و فمها أيضا تنظر له بتخبط فابتسم لها بحنان و مد يده يغلق فمها قائلا نصيحه أقفلى بوقك ده البنى آدم ضعيف.
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن.
اخذت تردد بهزيان جواز مين يا ماجد انت أكيد
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز.
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى .
وقفت ترفرف بأهدابها تراه مختل اقترب منها وأخطتف قبله سريعه من وجنتها وقفت على إثرها متخبطه أجفلت على صوته يقول بسرررعه على اوضتك لو اتهورت عليكى دلوقتي كل الى بخططله هيبوظ.
تحركت سريعا خوفا من مغزى حديثه و أيضا نظرة عيناه الواضح بها ما يريده للأعمى.
__________سوما العربى__________
كانت الصدمه كبيره أكبر منها حتى بالفعل لم تستحق يوما ان توضع بموقف كهذا و لا أن