شط بحر الهوى
ماجد من قدامى.
حاول ماجد التحدث فردد هو بنبره أعلى قولت امشى.
ماجد ببرود امشى انتانت الى معاك العربية.
هارونصح عندك حق.
فتح باب سيارته العاليه يصعدها بصعوبه بسبب ألم ذراعه ثم تحرك بها سريعا.
ترك ماجد يقف خلفه يفكر فيما سيفعله متذكر ما يخطط له.
__________سوما العربي
وصل لعند مقر شركات ML التى يملكها مختار وتديرها ابنته لمى.
حاول أن يبدو هادئ رزين كما اعتادوه لكن لم يفلح او يدم كثيرا فقد بدأ يسأل عنها الموظفين كلما رأى أحدهم سأله عنها.
ومعظمهم اجمع على عدم معرفتهم بها.
كان يقف فى المصعد يغمض عينيه يتمتم يغضب اټجننت خلاص على اخر الزمن يا هارونماشى تسأل عليها زى العيل الى تاهت منه أمهوبتسال الموظفين والنهارده اول يوم شغل ليهاماطبيعى ماحدش يكون لحق يعرفهاوحتى لو عارفينها هو معقول هيبقى معاهم خط سيرها هناخلاص جننتك !
وصل لمكتب لمى ولم يجدها هى الأخرىيسير فى الرواق يبحث عن لمى كى يسألها عن غنوة.
أغمض عينه مجددا پغضب يسب نفسه للمره المئه وواحدتلك الفتاه تجعله الأم يسير بحثا عن خطيبته التى اتم خطبته عليها من أيام كى يسألها عن فتاه تعجبه.
لمح لمى تسير في أحد الأروقه قادمه من مكتب ما.
سار لعندها بقوه مرددا مساء الخير.
ابتسمت متفاجئة ورددتهارون! مساء النور.
شهقت بړعب تسأل إيه الى فى كتفك ده.
صدم تبا له أثناء لهفته عليها لم يتذكر او يفكر فى إصابته التى أخفى امرها عن الجميع يبدوا أنه قد وصل لحاله مزريه.
حمحم بخشونه ثم قال حاډثه بسيطه امبارح المهم أنا كنت عايز اسألك على
صدح صوت خشن مستغرب ينادىهارون!
التف وأخذ نفس عالى بضيقاخر من يود رؤيته الأن هو مختار الذى تقدم يقف أمامهم يسأل باستغراب هارون! إيه الى حصلك يا ابنى!
هارون حاډثه بسيطه.
التمعت أعين مختار ورددمش تبقى تاخد بالك يا بنى حوادثك كترت اووى.
التوى شدق مختار يردد بعدما هز كتفيه أكيد مش خطيب بنتىلازم أبقى عارف كل اخبارك.
صمت ثوانى بينما حرب النظرات بينه وبين هارون لم تتوقف .
لكن صوت لمى استرعاه وهى تسألماقولتش ليه ياهاورن إنك تعبت ازاى ماعرفش حاجه زى كده
مازالت عينه فى أعين ذلك الثعلب يرددماحبتش اقلقك عليا.
رمش بعينيه يبحث عن حجهمهما كان وقح لكنه لم يستطع فعلها.
اخشوشن صوته ثم قال بثبات فى شغل مهم بينى وبين الباشا لازم يخلص ومافيش وقت.
امأت لمى برأسها لكن مختار أبدا لم يقتنع يرى أعين هارون هنا وهنا تبحث عن أحدهم شخص مهم جدا بالنسبة له بكل تأكيد.
كانت لمى هى اول من كسر ذلك الصمت تقولطيب أنا فى مكتبى عنئذنكوا.
غادرت سريعا مابين إهتمام وعدم إهتمام موضوعه فى خانه غير صحيه لا تعلم هل هى تهتم لأمر هارون فهى خطيبته وقد سبق وقبلت بذلك أم لا تهتم كونها معجبه بأخر لكن أولا وأخيرا هو خطيبها ولو لم تكن تريد لما وافقت أم أم إنها لم تقدر حبها لزيدان إلا بعدما خطبت لأخرأم يقع جزء كبير من اللوم على زيدان السلبى كونه يقف بعيد متفرج لا يملك سوى نظرات تمطر قلوب دون اى فعل منه!
بابتسامة مستفزه وأعين كالصقر نادى مختار على هارون وهو يراه مازال يفتش بعينه كل الأروقه يردد إيه هنفضل واقفين كدهيالا على مكتبىهو مش انت جايلى انا عشان شغل بردو ولا ايه
زم هارون شفتيه بضيق ثم قال آه اه اكيد طبعا اتفضل يا باشا.
أشار له مختار بابتسامة مستهزءه مستفزه كى يتقدم معه للمكتب يقسم أنه لم يأتى من أجل عمل ولا اى شئ من هذا القبيل وقد تأكد من ذلك بنفسه بعدما دلفا للداخل وبدأ هارون يتحدث فى الاشئ إلى أن أنهى الحديث وغادر.
خرج من مكتب مختار غير مرتاح له شئ ما به اصبح لا يأمن ذلك الرجل هو من الأساس لا يأمنه بدليل أنه يقبض على اشياء كثيره تدينه مثلما يفعل هولكن الأمر الأن تعدى قصة أوراق شئ أكبر.
لمح منير مدير الأتش أر يمر من أحد الأروقه ويدلف لمكتبه.
أنير عقله يخبره انه ربما لديه معلومه عنها مثلما فعل مسبقا .
دلف لعنده فوقف منير باحترام يردد هارون باشااهلا أهلا ده المكتب نور والله.
هز هارون رأسه وردد شكرا يا منير.
ابتلع منير رمقه يدعو ويبتهل ألا يطلب منه شئ يخص قطة الشوارع تلك.
لكن لم يستجاب لدعاءه فقد تحدث