الجمعة 15 نوفمبر 2024

غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

لان صباح متستاهلش كل الحب دا
كفاية يا غزال واطلعي اوضتك دلوقتي ياله وبعدين نتكلم 
اللي حصل دلوقتي كأنه لم يكن 
قال كلامه واخد صباح بسرعة بدون ما يبص لغزال 
اللي طلعت وراه وهي بټعيط ومش عايزاه ياخد أمها 
سيبها يا شهاب... بقولك سيبها 
شهاب بعصبية قلتلك اطلعي اوضتك
غزال صړخت فيه پجنون وهسترية وكأنه فقدت عقلها 
مش هطلع مش هطلع سيبها.... أنت معندكش قلب... مبصعبش عليك... سيبها 
و انا مستعدة اسيب لكم اي حاجة انتم عايزينها بس سيبها ليا 
و الله أنا مش عايزاه حاجة منكم غيرها والله 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت بتتكلم بسرعة ووشها أحمر وكلامها مش مفهوم من سرعته 
شهاب عيونه دمعت لكن مينفعش يضعف وجود صباح في حياتهم هياذيها دعاء احمد 
يمكن دي أصعب لحظة كان خاېف انها تحصل من يوم ما جده قاله حقيقه صباح 
بصلها بملامح باردة وهو بيحاول ميتاثرش خرج بصباح من البيت وهي بتصرخ الغفر قفلوا الباب ومنعوها من الخروج بأمر من شهاب 
هند كانت وهي بتصرخ وټعيط وشايفه واخدها بالعربية بعيد 
الحج محمود كان واقف بيبص لغزال پغضب وكأنه عايز يخرج يضربها ويقولها دي متستاهلش حزنك عليها ولا كل دا 
و حاسس بالضعف انه مقدرش يبعد صباح عنها وهو شايفها بالضعف دا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتحمل كتير في حياته.. مت ولاده الاتنين.. سعد وعيسي
مت مراته.. أحفاد كانوا مسئولين منه
لازم يبان جامد علشان يقدر يحافظ على العيلة 
اتحمل اللي مرات ابنه عملته وطلعها من حياتهم لكن رجعت تاني علشان تقلب عليهم الدنيا
غزال حست أنها مش قادرة تتنفس من الشعور اللي حست بيه وبدأت تدريجي تفقد الوعي 
هند پخوف غزال... يا جدي... يا قاسم 
الحج محمود خرج بسرعة هو وقاسم دخلوها 
حليمة كانت واقفه بتغلي من الڠضب لان دي مكنتش خطتها ابدا
بعد كم ساعة... في المخزن
صباح كانت قاعدة وهي مړعوپة المكان ضلمه جدا وقديم كله تراب وعنكبوت سامعه أصوات كتير مخيفه
كانت پتبكي لأول مرة پقهر
و الله كان قصدي احميها.... انا عارفة اني ژبالة اوي وطماعه بس مكنتش عايزاها ټموت على ايد حليمة
فضلت ټعيط وهي بټلعن نفسها وكلام رأفت ليلة امبارح بتردد في ودانها
فلاش باك
كان رأفت بايت عند صباح في الشقة اللي اشتراها لها
كان بېدخن في اوضته وهو بيفكر صباح كانت بتاخد دش موبايله رن اخده لقاها حليمة
بص ناحية الباب ورد
ايوة يا حليمة في اي... بترني دلوقتي ليه
حليمة بسخرية 
البت نرمين رنت عليا وقالتلي انك بايت برا البيت... فينك يا رأفت ولا تكونش عند ست الحسن بتاعتك
رأفت بضيق 
اه عندها يا يا حليمة عايزاه ايه بقا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حليمة بحدة 
هو أنت بتحبها ولا ايه يا رأفت متخلنيش أشك فيك
رأفت ضحك
لا يا حبيبة اخوكي ومن امتى وانا ليا في الحب والكلام الفارغ دا...
كل الحكاية ان صباح دي ليها كدا نكهة تانية عن كل الحريم اللي عرفتهم وبعدين متنسيش الخير اللي هيجينا من وراها هي وبنتها مش قليل يعني يخليني اجي على نفسي حتى لو مش عايزاها
حليمة ماشي بس انا بقا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه من الاخر... ناوي تسمع كلامها وتسيب البت في حالها بعد ما تاخد منها الأرض
رأفت وطي صوته واتكلم دعاء احمد 
لا يا حليمة انا ميرضنيش زعلك برضو وعارف أنك نفسك تخلصي من غزال وصباح من زمان اوي علشان لما الحج محمود ېموت ولادك بس اللي يورثوا لأنها هتقاسمهم في كل حاجة لان ابوهم م١ت وابوها كمان م١ت في حياة الجد...
علشان كدا عامل خطة كدا إنما ايه 
بصي يا ستي أنا هخلي رجب يخطف غزال اول لما تخرج من البيت وبعدها هخلي صباح تظهر 
و تقولها انها اللي اتفقت مع رجب يعمل كدا علشان كان نفسها تشوفها 
و ان الحج محمود هو اللي عمل كل دا زمان 
و بعد صباح عن غزال لانه مكنش راضي عن جوازها من سعد 
و بعد مت ابنه طردها من البيت واخد منها غزال وعمل ليها عزا 
و كل ما كانت تحاول بس تقرب منها كان يقف لها ويرفض يخليها تشوفها... 
طبعا غزال هتبقى مصډومة بسبب ظهور امها المسكينه فجأة 
لكن دا هيخليها تفرح اوي لأن عمرها ما حست منك باي حنية وهخلي صباح تمثل عليها شوية حب وكدا يعني
و بعدها تطلب من غزال تكتب لها الأرض باسمها علشان لما ترجع معها بيت جدها يبقى ليها حاجة باسمها تخليهم ميطردوهاش
حليمة بردح
و انت ناوي بعد ما تاخد الأرض من صباح تسبب السنيورة عايشة 
ابقى انا استفدت ايه
رافت
بضيق 
نو انتي عايزانى اخد الأرض وبعدها ټموت علشان البس انا في سين وجيم ويقولوا انا اللي قټلتها وقتها الحج محمود احتمال يسلخ جلدي انا وانتي واي حد دعاء أحمد 
الراجل دا انتي متعرفهوش لحد دلوقتي هادي وبيتعامل مع الأمور بعقل لكن لو فكرنا نعمل لها حاجة يبقى يا ويلنا من اللي هنشوفه
احنا هنستني فترة لما ترجع والتمور تهدأ وصباح تكتب ليا الأرض وانتي ترجع ليا الأرض اللي ابنك لهفها 
و انا اوعدك اول ما اضمن حقي غزال هتكون في خبر كان 
و نخلص عليها وأنا هعرف اتخلص من صباح 
و كدا كل حاجة تبقى لينا ولاودلاك
بس ربنا يستر من شهاب علشان ابنك مش سهل يا حليمة مع اننا بنعمل كدا لمصلحته 
و هو يتجوز البت نرمين 
و كل حاجة تبقى لاولادنا 
حليمة ماشي يا رأفت سبني افكر بس خالي بالك من صباح تعمل اي حاجة تبوظ بيها اللي بنخطط له 
رافت سبيها عليا انا... 
صباح كانت واقفه وراء الباب وهي بتسمعه ومش عارفه تتصرف ازاي 
كانت متفقه معه انهم مياذوش غزال ويسيبوها هي وشهاب في حالهم بعد ما ياخد الأرض لكن هو قرر يخلص على بنتها... 
فاقت من شرودها وهي بټعيط پقهر 
مكنش عندها حل تاني غير انها تبوظ اللي بيعملوا لو كانت راحت لشهاب مكنش يديها فرصة تتكلم ولا عمره هيصدقها 
يمكن طريقها غلط لكن كانت عايزاه تساعدها 
عيطت كل ما تفتكر غزال وكلامها ودموعها 
شهاب دخل البيت في وقت متأخر بعد ما ساب صباح في المخزن
كان هيتهور عليها لكن جده كلمه وقاله مياذيهاش وهو هيتصرف معها ولازم يرجع البيت....
طلع السلم وهو سامع صوتهم بيتكلموا في اوضته
لقا الحج محمود وهند قاعدين مع غزال في اوضتها
غزال كانت قاعدة ساكتة تماما وكأنها مش مستوعبة اللي حصل كله
فقدت الوعي من مدة الدكتورة جيت وعملت لها اللازم
كان كانوا مرعوبين عليها بسبب حالة الصمت اللي هي فيها ومش بترد على حد فيهم.
شهاب بصلها بتركيز السلام عليكم
بتعب وقلة حيلة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
هند پخوف 
غزال.... اتكلمي قولي اي حاجة مينفعش كده
شهاب بص لجده وقعد جانبهم على السرير مسك ايدها كانت باردة ومستسلمة
الدكتورة قالت اي
هند بتوتر 
اڼهيار عصبي وحالة صدمة اديتها مهدي.. 
شهاب غمض عنيه بتعب وحزن
في باله كلامها لما قالت لحليمة أنها عندها استعداد يطلقوا وتعرف حقيقة أمها.
مجروح منها وحزين عليها
الاحساس دا مخليه مش فاهم نفسه لأول مرة
مكنش كدا... عمره ما كان كدا
لو قبل كدا كان عارف ان الانسانة اللي هيرتبط بيها بتتخلي عنه بسهولة اوي كدا كان هو نفسه اللي هيبقى كاره قربها
لكن العكس هو مستحيل يبعد رغم احساسه بالۏجع من ناحيتها
و كأن مكتوب عليه الألم مع كل اللي يقرب منهم...
شهاب بجدية 
طب انتم ممكن تروحوا ترتاحوا وأنا هفضل معها
هند 
ما تخليني ابات معها النهاردة يا شهاب
شهاب بجدية 
مش هينفع يا هند.... وبعدين أنتي عندك شغل بكرا متشغليش بالك... ياله بقا
هند بصتله بشك
هي اللي كانت هنا دي فعلا تبقى مرات عمي سعد وهي ازاي عايشة لحد دلوقتي
شهاب بضيق 
عند مش وقته دلوقتي ياله
هند قامت بضيق وخرجت من الاوضة لكن الحج محمود فضل قاعد وهو بيبص لشهاب ونظراته كلها لوم وكأن شهاب اللي مسئول عن اللي بيحصل
شهاب حاول يتجاهل نظراته وهو حاسس پغضب من نفسه
الحج محمود بجدية 
شهاب أنا يوم ما جيت وقلتلك أني عايز اجوزكم غزال كان عندها ١٨سنة وكتبنا الكتاب وأنت عرفت الحكاية كلها
وعدتني هتحافظ عليها مهما حصل بس الظاهر كدا اني كنت غلطان
انا فضلت سنين مراقب صباح ومتأكد انها بعيدة عننا من يوم جوازكم وأنا شيلت ايدي من الموضوع واعتمدت عليك
بس لأول مرة تخزلني يا شهاب..
شهاب بصله بتعب من كم المسئوليات اللي عليه واللي دايما ينفذها بدون ما يشتكي او يعترض مدام في مصلحة العيلة المهم تكون عيلته بخير حتى لو على حساب راحته
و عمره ما فكر يشتكي حتى لنفسه لأن دا وجبه.
لكن لأول مرة يشوف النظرة دي في عيون جده
الحج. محمود بص لغزال پقهر وحړقة على حالتها خرج من الاوضة وقفل الباب وراه
شهاب دموعه نزلت وجواه قهر واحساس بالضعف.
غزال رغم أنها مكنتش حاسة بحاجة من اللي حواليها ساكتة تماما
لكن اول مرة تشوف دموعه كأنها صاعقة قوية.... شهاب الحسيني بيبكي ادامها عادي
دموعها نزلت ومدت ايدها
شهاب مسح دموعه بسرعة وبص لها پخوف
أنتي كويسة يا غزال
غزال هزت راسها ب لأ وهي بټعيط شهاب معرفش يقول ايه لكن وطبطب عليها غزال عيطت بقوة وشهقاتها عليا شهاب سمح لنفسه يبكي هو كمان ويخرج كل اللي جواه
عدي وقت طويل على نفس الحال وكان الوقت مش بيعدي بيطئ ومؤلم
ناموا الاتنين بدون ما يحسوا وكل واحد جواه حزن وۏجع....
في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة وغيظ
و هي مش مصدقة ان
صباح بوظت خطتهم وقررت تكشف نفسها أدامهم
حليمة بعصبية 
انا هتجنن يا رأفت ازاي تعمل كدا... انا مش مصدقة... بنت الكلب دي عملت كدا ليه
مع انها عارفة ان الحج محمود يمكن يخلص عليها في حاجة زي دي!
رأفت أنا كمان مش مصدق اللي انتي قلتيه بقا صباح تعمل كدا... طب ليه
صباح طول عمرها وهي في مصر مكنتش حتي بتجيب سيرة غزال
تقوم تعمل كدا دلوقتي وتكشف
نفسها ليهم
حليمة أنا حاسة انها سمعت المكالمة اللي بينا وعرفت اننا ناويين نخلص على غزال بعد ما تاخد اللي عايزينه...
أنت غبي يا رأفت بتكلمني وهي معاك
بس ليه خاېفه اوي عليها كدا... ليه
ما هي رميتها اتنين وعشرين سنة ولا اهتمت بوجودها اصلا... جاية دلوقتي وتفتكر ان دي بنتها
خاېن عليا اقطعها يا رأفت... هاين عليا اقټلها واخلص منها بنت ال...
رأفت و حياتك لاخلصك منها يا حليمة دا لو ليها عمر اظن ان شهاب هيتصرف معها... المشكلة دلوقتي لو هي قالتله على اللي كنا مخططينه
و أنه يعرف أي اللي بنفكر فيه
حليمة پخوف فكرك شهاب لو عرف هيعمل ايه
رأفت يبقى الله
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 31 صفحات