روايه بقلم امنيه ايمن
فيكى لسه بتحنيله انطقى انتوا اي فاهماينى انتوا كلكوا كده خاينين انتوا عيله بنت انتى واختك خاينين انطقى ردى عليا وقعد يلطشها بالقلم
رهف بعياط هيستيرى ي يا قاسم افهمنى
قاسم وهو بيهزها من شعرها عايزانى افهم اي انك بنت وومتربتيش وانا هربيك وبيجرها على الاوضة
رهف بعياط يا قاسم بالله عليك افهمنى طب انت هتعمل اي
ډخلها الاوضه ورمها على الارض جامد وقفل الباب بالمفتاح
رهف بترجع ورا وخاېفة وبتترعش ق قاسم
قاسم ضربها قلم اسمى ميجيش على لسانك وشدها من ايديها رمها على السرير
رهف بعياط وخوف بالله عليك الا كده قاسم متخلنيش اكرهك لا يا قاسم
وھجم عليها ورهف بتصوت وبتعافر وهو الشيطان ملى عيونه ومش شايف قدامه غير الخېانة
بعد ساعتين
رهف بتحاول تقوم مش عارفة تقوم فضلت تحاول اكتر من مرة انها تقوم لحد اما قامت سعدية بتخبط پخوف عليها ست رهف افتحى الباب
رهف مسكت ازازة وراحت معورة نفسها وفجاة وقعت على الارض وكل حاجة انتهت
قاسم عاوزة تموتى نفسك يا رهف
رهف بصتله ومتتكلمش
قاسم اما اكلمك تردى عليا
رهف بعياط وهستريا وزعيق انت اي يا اخى انت اي هااا انت مش بنادم عمرك ما هتكون بنادم بعد كل ال عاملته فيا وبتتكلم بكل بجاحة انت اي رد عليا انا عاملتلك اي اناعمر ما كان بينى انا وانت كلام حتى اما كنت بزور مايان مكنتش بشوفك الا نادرا مايان عندها حق فى كل كلمة قالتلها عليك
رهف اعمل ال تعمله انا خلاص تعبت
قاسم ببرود حضرى نفسك عشان هنمشى
بعد نص ساعة فى العربية
قاسم قاعد بيفتكر لما سعدية كالمته ظ
سعدية بتخبط جامد على الباب ست رهف افتحى ملقتش رد جرت اتصلت بقاسم
قاسم پخوف اي يا سعدية فى اي رهف جرلها حاجة
سعدية ست رهف قافلة الباب ومبتردش عليا
قاسم قام جرى يركب العربية وساق باعلى سرعة وصل البيت طلع يجرى على السلم كسر الباب ودخل الحمام لاقها سايحة فى ډمها قلبه وجعه بطريقة وحشة اوى وطى عليها
قاسم بدموع محپوسة فى عيونه رهف انا اسفة مش هعملك حاجة تانى متسبنيش يا رهف انا حبيتك من قلبى بجد
دخل المستشفى قاسم بزعيق انتوا يا بهايم حد يلحقنى
جت دكتور حطت رهف على الترولى ودخلت تكشف عليها وقاسم راح جاى خاېف على رهف قاسم طمنينى عليها
الدكتورة يا بجاحتك يا اخى انت
الدكتورة الحمد لله لاحقناها ووقفنا الڼزيف
قاسم لو مش خاېفة على نفسك ابقى افتحى بوقك بكلمة
وسابها ومشى دهل لرهف اوضتها قعد جنبها
قاسم بيغمض عينه من كم الالم ال وصله وال شافه فى حياته بيبص على لاقها نامت من التعب غمص عينه تانى واتنهد بقوة واقسم انه لازم يعرف الحقيقة
قاسم نزل من العربية وراح شايل رهف على دراعه ودخل بيها البيت طلع حطها على السرير وغطاها ونزل قعد فلى المكتب وحط ايده على دماغه وقعد يفتكر
قاسم كان داخل البيت وقرر انه يصلح الحال بينه هو وميان
مايان فى الاوضة ونايم فى حضڼ عشقيها
زياد وهو بيلعب فى شعرها قال قوليلى يا قلبى مين البنت ال كانت طالعه من البيت وانا داخل دا
ميان دى رهف اختى
زياد شكلها حلو اوى
ميان بعصبية اي يا زياد ما تتلم فى اي
زياد وهو بيحاول يهدى الوضع يا قلبى انا بقول رائى بس
ميان معنتش تقول
هو فى حلوتك ولا طعمتك انتى ووطى كل دا وقاسم واقف بيغمض عينه من كم الۏجع ال
وفى يوم قاسم كان قاعد مع ميان
قاسم ببرود شوفتى يا مايان واحد قتل مراته عشان خانته
ميان شرقت وهى بتشرب
قاسم بسخرية اي يا حبيبتى مالك
ميان بتوتر م مفيش انا بس شرقت
Back
قاسم وهو بيفتكر فجاة سعدية دخلت عليه
سعدية قاسم بيه رهف فاقت
قاسم وهو بيجرى يطمن عليها وقف عند باب الاوضة ياخد نفسه ويهدى نفسه عشان يستعيد بروده
قاسم دخل عاملة اي دلوقتى
رهف كويسة
قاسم حضرى نفسك عشان هنسافر
رهف انا مش عايزة اسافر
قاسم مش بمزاجك
رهف امال بمزاج مين
رهف بتبصله كده اول مرة تقرب منه كده واول مرة تتدق فى ملامحه لاقت ملامحه رجولية قاسم وهو بيمسك دقنها مكنتش اعرف انى حلو كده
رهف بتوتر ل ل ولسة مكملتش الكلمة لاقت قاسم بيبوسها
حاولت تزوقه مرداش يبعد بالعكس كان بيقرب اكتر
يعد دقيقتين
قاسم وهو بينهج بصوت منبوح رهف فتحى عيونك
رهف بتفتح عيونها ومش قادرة تاخد نفسها
قاسم بيحسس على شعرها ونزل ايده على خدها ورهف دقات قلبها بتدق جامد
قاسم بهدوء هتسافرى معايا يا رهف
رهف بسرحان اااه
قاسم ابتسم انا هخلى سعدية تحضرى الشنط نامى انتى ساعتين لحد اما نجهز كل حاجة
وراح موطى بايسها تانى وخد بعضه ومشى
رهف وهى مش قادرة تاخد نفسها وحاطة ايديها على قلبها
رهف انا قلبى بيدق ليه كده مستحيل يكون ال فى دماغه ازاى قدرت انسى كل ال عامله انا تعبت اوى وحاسة ان مش فاهمة اي حاجة يارب دلينى على الطريق الصح وبعدين راحت نايمة امنية ايمن
قاسم نزل المكتب وقال لسعدية تحضر الشنط عشان هيسافره الغردقة وهو قاعد فل المكتب اي يا قاسم معقول