رحومتي بقلم منة العدوي
بابا سلم علي علاء وقعدنا علي الطرابيزة عشان نكتب كتب الكتاب
واول ما انتهي كتب الكتاب صوت الزغاريد علي وبدا الكل يباركلي ويبارك لعلاء وطبعا
بس يمكن اللي كان مصبرني علي دا اني شايفة نظرة علاء ليا..نظرة اني قدها واني مش فاشلة
محستش بحاجة غير وهو واقف قصادي
_فسمعته بيهمسلي ..بحبك يا رحومتي
قالي الكلمتين دول وبعد عني واخدني من ايدي..وكملنا الفرح
متعودة علي ماما وبابا.. سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
_كان واقف قصادي مبتسم وفي في عينه وميضم جميل وعينه مبينه حبه ليا.. مبروك يا رحومتي
نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف..الله يبارك فيك
_فجاة لقيته قرب مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو قرب تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا..بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا..بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك..وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز..انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة..اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي
هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه..اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي..
خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي
فرحت اوي من معاملتها دي..حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني
وحماتي وحمايا اللي مكنش في اطيب منهم وللحق كانت معاملتهم معايا كويسة جدا لدرجة انا مكنتش اتخيلها..
_كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل..
_لحد لما لاحظ عليا علاء كدا..مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
هاا لا باكل اهو
_بس انا شايف عكس كدا
اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي والټفت بجسمي ليه وفركت في ايدي..احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
_ساب اللي في ايده والټفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم..مالك يا رحومتي مش علي بعضك ليه من ساعة لما جيت..قوليلي في اي
انا حامل..
_نطقت الكلمه دي والصمت عم المكان لقيته اتجمد ومعملش اي ردة فعل..وحدة وحدة ولقيت ايده بتفلت ايدي براحة وفجاة قام وقف