لاجلك نبضه قلبي الفصل الرابع
يردد بمرح انا سامعك يا ديچا
تبتسم ابتسامه خفيفه اثر نعته بتدليلها فتجيبه بخجل حاولت قدرالمستطاع اخفاءه الجامعه و الشغل اظن مفيش فيهم مشاكل
عمر بحزم انتى بتسالينى و لا بتدينى اوامر
خديجه باستغراب فين الاوامر دى
عمر بخبث تمام...يعنى بتسالينى عموما بالنسبه للجامعه مفيش مشاكل طبعا لكن الشغل اكيد حنقعد و نتكلم فيه بس فى قاعده تانيه
يقاطعها عمر بتساؤل ازاى يعنى فى صميم دراستك ايه علاقه التصوير بالسياحه
تفهم خديجه على الفور انه قد ظن بان التصوير هو مهنتها لتردد بتوضيح انا مش بتكلم عن التصوير على فكره
عمر بفضول امال عن ايه
تلمع عين عمر بالضيق و يردد پحده طفيفه نعم! ده التصوير ارحم
تنظر له بضيق و عدم فهم لحاله الرفض فتهتف متساله
ايه المشكله مش فاهمه ده دراستى و شغلى و انا مش بعمل حاجه غلط و كمان التوصيل عن طريق مندوب يعنى انا مش بروح لحد و الشغل من البيت
خديجه برفض لا بص موضوع شغلى ده....
يقاطعها بحزم و هو ينظر لعينها و يردد بحسم
سيبى موضوع الشغل نتكلم فيه بعدين لانه زى ما قلتلك حياخد مننا وقت
خديجه باستفسار و لو بعد كتب الكتاب اعترضت على شغلى.... اعمل انا ايه ساعتها
تتنهد خديجه براحه و تكمل حديثها فتردد بخجل طيب و انا شايفه ان الاحسن محدش يعرف بموضوع كتب الكتاب ده يعنى ملوش داعى...انت فاهمنى
عمر بتاكيد فاهمك و موافق كمان بس لازم اعرف منك حاجه مهمه حتبقى من الاساسيات اللى بينا خديجه بفضول ايه هى
تقاطعه خديجه بلهفه اطمن انا مفيش حد فى حياتى و لا كان فى و غالبا ولا حيكون فى
عمر بمرح طيب انا اقدر افهم انه مكانش و لا موجود...انما و لا حيكون كمان ليه كده انتى زى القمر و اكيد بكره تلاقى انسان يحبك و تحبيه و ساعتها عايزك تجيلى و تعرفينى بيه ماشى
تضحك ضحكه رقيقه على مزحتها فيبتسم هو الاخر محاولا كتم ضحكاته فلا يتمالك نفسه بالنهايه لينفجر من الضحك و تشاطره هى الضحك و يردد بلهاث وسط ضحكاته
و الله معاكى حق....خلاص يبقى تقفلى قلبك لحد ما تخلصى منى
تطول بهما الجلسه حتى ينتبه عمر الى الوقت و يردد بتسرع و خضه ياااه ده احنا سرحنا جدا و الوقت سرقنا....قومى نرجع و نبقى نكمل كلامنا بعدين
تومئ راسها بالموافقه و تقف لتتحرك خلفه تتجه الى سيارته فتجده يفتح لها بابها كما فعل عند مجيئهما فتنظر له باعجاب على طريقته و تردد فى نفسها عنده تناقض غريب فى