لاجلك نبضه قلبي الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الرابع
تجلس خديجه تنظر بذهول لذلك الجالس امامها بهيبته و وسامته و عجرفته فكيف له ان يتحدث معها بتلك الطريقه الفظه فتظل تنظر له بصمت حتى يقطع صمتها و يستطرد حديثه هاتفا
بس غريبه اوى الصدفه دى....تطلعى بنت عمى و انا معرفش لو كنتى عرفتينى بنفسك كويس يوم الفرح اكيد كنا عرفنا وقتها اننا قرايب
تنظر له خديجه بضيق و تردد بشكيمه بص يا استاذ عمر....اولا انا خليت بابا يتصل بيكم امبارح عشان اتفق معاك ان الجواز ده على الورق و بس و لازم تكون عارف كده ...
يقاطعها عمر بضحك و سخريه ما انا لسه قايل الكلام ده
ينظر لها عمر بتسليه و يردد بابتسامه ساحره تظهر بياض اسنانه كويس اننا متفقين على حاجه احسن من يوم ما اتقابلنا و احنا دايما مختلفين
تحرك خديجه راسها بضيق دلاله على رفضها طريقه حديثه المبتذله لتردد پحده ممكن تخلينى اكمل كلامى
عمر بهدوء كملى
تسحب خديجه نفسا عميقا و تزفره خارجها ببطى لتستجمع شجاعتها فى الحديث و تكمل حديثها هاتفه
تانى حاجه الجواز ده لحد ما اتم السن القانونى و بعدها كل واحد فينا يروح لحاله
خديجه پحده و عصبيه هو ايه اللى مينفعش.... ده الاتفاق اللى بين بابا و عمى طه و انا ببلغك بيه عشان نبقى على نور من اولها
يجلس باريحيه و يسند ظهره على المقعد و يضع قدم فوق الاخرى و ينظر لها ليردد بهدوء هو انا لما اكتب كتابى عليكى حتفضلى تلبسى الحجاب قدامى
خديجه بخجل و توتر مش عارفه بس غالبا اه
عمر باستفسار يعنى لما عمك جلال او صفوت يكونو قاعدين معانا و يلاقوكى بتتعاملى قدامى انى غريب عنك ده مش حيخليهم يبقو متربصين لك
عمر بقوه و وقار علاقته ان جوازى منك حتى لو كان على الورق لازم يكون شرعى و الجواز اللى محدد المده ده مش شرعى يا خديجه
تفهم ما يلمح اليه فتنظر له باعجاب و لكنها تحاول اخفاء نظرتها و لكنه يستطيع ان يراها فتردد بخجل طيب ما احنا برده مينفعش نسيب الموضوع من غير ما نتفق
يقترب عمر من الطاوله التى امامه و يستند بيديه عليها شابكا اصابعه ببعضهم و ينظر لها بتفحص لملامحها الرقيقه فيشرد لحظه فى جمالها الملائكى ليعود و يوبخ نفسه فيردد بثقه و غرور
تنظر له ببسمه و اطمئنان فبالرغم من اسلوبه الحاد معها فى الكلام الا انها رات فيه الرجوله و القوه التى تحتاجها للوقوف امام اعمامها فتردد برقه
تمام...موافقه بس فى شويه حاجات لازم نتفق عليها برده لاننا منعرفش بعض كويس و انا مش عايزه نبقى فى صدام مع بعض قدام
ينظر لها عمر بتسليه و