لاجلك نبضه قلبي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بنتك و اهل بيتك بامر الله و......
يقاطعه عمر بقوه انا اقدر اقف فى وش جلال و صفوت و من غير جواز يا عمى و اقدر احميهم و احمى مصالحم كمان بس بابا قال لى انك خاېف عليهم و انا حعمل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان احافظ عليهم
تخرج حياه و تذهب لخديجه بالمطبخ
حياه بفروغ صبر انجزى....الناس هنا من بدرى يقولو ايه مش موافقه و غصبينك
خديجه پحده طفيفه حاضر يا ماما اهو بعمل القهوه
تدخل خديجه حامله القهوه و تردد بصوت مبحوح السلام عليكم
تنظر لها هاله باعجاب شديد و تبتسم ابتسامه واسعه من جمالها و رقتها فيلتفت عمر للنظر اليها ليتسمر مكانه و يبتلع ريقه بذهول و يظل ينظر لها و هى غير منتبه له فقط تطرق راسها لاسفل حامله بيدها القهوه فى خجل
تنظر هاله لعمر فتجده متسمرا مكانه فتظن انه قد سحر بجمالها فتحدثه مبتسمه ايه يا عمر شفت عروستك حلوه ازاى
تنتبه خديجه لحديث هاله فترفع عينها و تنظر له فيسقط منها ما تحمله على الفور بخضه و فزع و تبدء فى الارتباك و عينها مسلطه عليه فينظر هو فى اثرها و يبتسم ابتسامه خبيثه و يشعر بالانتصار بانها تفاجئت
عبد الرحمن محدثا ابنته ديچا...حصل خير يا بنتى معلش
حياه بخجل معلش دلق القهوه خير برده
يسحبها ابيها من يدها و يقربها من عمر و يردد بموده عمر الباشا ابن عمك و زوج المستقبل بامر الله
تنظر خديجه بدهشه لاهلها هل ارسلو صورها كبضاعه للمعاينه الا يكفى انهم بعد اختيارهم لاحد ابنائهم و هو عدى قد قامو بتغييره لتحدث نفسها
اكيد عرفنى من الصوره.... الله يسامحك يا بابا يعنى هو جاى عارف عنى كل حاجه و انا اتفاجئ بالشكل ده
ينحنى عمر لاذن ابيه و يحدثه بضيق يعنى كمان كان معاكم صور ليها
طه بهمس يا بنى منا حاولت اتكلم معاك و اقولك بس انت مدتنيش فرصهو بعدين ملحوقه اديكم اهو قصاد بعض اقعدو و اتكلمو سوا و اتفقو على كل حاجه
عمر انا اسف لو حقطع كلامكم بس كنت عايز اقعد اتكلم مع خديجه لوحدنا شويه
تنظر له هاله بخزى و تهمس له حد يقول كده ايه الجرأه دى يا عمر
عمر باصرار ها يا عمى قلت ايه
عبد الرحمن بخجل طيب اطلعو فى البلكونه و اتكلمو براحتكم
عمر بجديه لا مش حينفع انا بعد اذنكم حاخدها و نقعد نتكلم فى اى كافيه
تنظر له خديجه بتعجب لتجد موافقه من ابيها فتجده يقف بسرعه و يتجه ناحيتها فيقف بشموخ و هيبه بجسده الممشوق و يردد بقوه يلا عشان منتاخرش
يوقف السياره و ينزل ليفتح لها بابها فتنزل منه بحياء و يجلسا باحد المقاهى فتسند يدها على المنطده التى امامها و
تظل تفرك بيدها فى توتر
ينظر لها ببسمه و يردد بمزاح حتفضلى تفركى بايديكى كتير
تضغط على شفتها السفلى باسنانها بحرج فيتضايق من فعلتها و يردد بحزم بلاش الحركه دى
تنظر له بعدم فهم و تردد ببلاهه حركه ايه
عمر بلاش تعضى على شفايفك كده
تصمت خديجه و تنظر له فيردد پقسوه اول حاجه لازم تعرفيها ان الجواز ده على الورق و عمره ما حيكون حاجه غير كده مهما طال الوقت او قصر و ده كلام نهائى عشان تكونى حطاه فى حسابك انا مجرد درع واقف قصاد عمامك عشان مينهبوش حقكم و غير كده مفيش....فاهمه