لاجلك نبضه قلبي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بصى المز ده
تنظر له خديجه بطرف عينها و تحدث اخت رفيقتها بتحذير اتلمى بقى خلى اليوم يعدى
تدلف لغرفه العريس و تبدء باخذ بعض الصور له بوضعيات مختلفه بمفرده و مع رفاقه
يخرج مهاب فيجد عمر يتحدث بالهاتف فياخذه منه على حين غره و ينظر له بحنق و يردد يا بنى ارحم نفسك من الشغل و تعالى اتصور
عمر برفض مبحبش انا الصور انت عارف
اخذ يسحبه پعنف و قوه وسط رفض عمر حتى يرتطم بظهر خديجه المنحنيه قليلا لتضبط وضعيه الكاميرا على الحامل فتسقط منها على الارض و تنكسر عدستها وسط شهقتها و حزنها الشديد
عمر باسف انا اسف جدا يا انسه
خديجه بحزن شديد حصل خير
مهاب كده ايه الليله اتضربت و لا تتصلح
خديجه لا بس العدسه القريبه ال... كده انا حضر اصور بالعدسه العاديه و الواسعه بس
خديجه معلش اكيد مكنتش تقصد
طوال حفل الزفاف ينظر عمر لتلك الفتاه المحجبه و التى تقوم بالتصوير فى شتى ارجاء المكان متفانيه جدا فى عملها بالرغم من شكلها الهزيل و عدم ملائمتها للمحيطين ممن يرتدوا العرى فشعر بالضيق لكسره عدستها و صمم فى نفسه تعويضها اياها
بعد انتهاء حفل الزفاف وقف عمر بجوار بوابه الخروج مستندا الى سيارته فى انتظارها حتى رآها تخرج مع الفتايات الاخريات فاقترب منها و هو يهتف لو سمحتى... يا استاذه
عمر بضيق انا بجد مضايق جدا انى كسرتلك الكاميرا
خديجه خلاص و الله حصل خير
تحاول اللحاق بالفتايات فيوقفها بلهفه استنى بس... انا مصمم انى اجيبلك عدسه بدالها
خديجه معلش اسفه بس انا مش حقبل عوض
عمر ده مش عوض... من اتلف شئ عليه اصلاحه
خديجه ده لما يكون قاصد اتلافه
خديجه طيب انا متشكره جدا على شعورك النبيل ده بس فعلا اتاخرت و حيمشو و يسيبونى و انا طريقى طويل
عمر باصرار مفيش مشاكل اوصلك انا
عمر على الاقل خدى حقها
خديجه حقها ايه بس الاكيد ان مش حيكون معاك حقها
عمر بضيقليه انتى شيفانى هفق اوى كده
خديجه بضيق من الفاظه ليه الالفاظ دىكل الفكره انها ب الاف جنيه و اكيد مفيش حد بيمشى فى جيبه المبلغ ده فخلاص اللى حصل حصل
خديجه حاضر يا طنط
عمر اسمك ديچا
خديجه خديجه.... و لازم امشى
عمر ببسمه عاشت الاسامى يا خديجه و انا عمر و اتشرفت بمعرفتك ارجوكى ادينى رقمك عشان اقدر اتواصل معاكى و اوصلك العدسه
خديجه باصرار خلاص بقى قلبك ابيض
تذهب من امامه فيتذكر من عشقها قلبه
فلاش باك
خديچه اهرب بسرعه يا عمر اهرب
يلحق بها رجال ابيها المسلحين و يسحبوها من يديها فيتتبعهم عمر للاطمئنان عليها
عمر بقلق اطمن عليها الاول و بعدين اروح اجيب قوات تهجم
و لكن يوقفه تركيز سلاح الى راسه من احد الملثمين و اجباره على العوده للمعسكر فيجد المفاجأه......