لاجلك نبضه قلبي
رب
خديجه لولا انى عارفه لو قلتلك مش بفكر فى الموضوع ده حتفتحى عليا الموشح اياه كنت دعيت ان ربنا ميستجبش لدعوتك
تضربها الام على كتفها و تردد پغضب اخص عليكى كده برده تفى من بوقك يا شيخه خلينى افرح بيكى و اطمن عليكى انا و ابوكى
تقبلها خديجه من صدغها و تتناول طعامها و تردد برقه ماشى يا ست الكل
خديجه فتاه رقيقه ملامحها طفوليه بالسنه الثانيه سياحه و فنادق قسم دراسات فندقيه فهى تهوى المطبخ و تطمح ان تصبح اول فتاه ټقتحم عالم الرجال بالطهى فى المطاعم فهى وظيفه خاصه بالرجال فقط و هى محجبه و عيونها خضراء مثل اغلب سكان بلدتها و لكنها تتميز بالرقه و الطيبه و بشرتها بيضاء و شعرها ذهبى و لكنها تقوم بصبغه احيانا من اجل متعتها الشخصيه و تهوى التصوير جدا و بدءت تلك الهوايه تتحول لمهنه بعد ان كانت تكتفى بتصوير اطباقها فقط لتنزليها على صفحه العمل الخاص بها
يجلس عمر على مكتبه يتفقد العقود الجديده للسفارات فشركته اصبحت من اكبر الشركات التى تورد رجال امن و حراسات للسفارات و رجال الاعمال و الفنانين و غيرهم
عمر بحزم يعنى هم عايزين يغيرو طقم الحراسه كله
معتز مساعده ايوه يا عمر بيه السفير مش عاجبه الطقم كله
عمر بضيق انا مبحبش الدلع ده بقى....فى حاجه اسمها مش عاجبه طقم الحراسه...هو يا كويسين و شايفين شغلهم يا مقصرين انما مش عاجبيين....جديده دى
معتز و قد رآه يغادر طيب انت رايح فين
عمر بحزن رايح ازور عيله احمد الله يرحمه
معتز طيب حترجع على هنا
يخرج عمر و يقود سيارته ذات الدفع الرباعى متجها لمنزل رفيقه الراحل ليطرق الباب و تفتح له زوجه صديقه و تقابله بالترحيب
نهى اهلا اهلا...ده ايه النور ده
عمر بحرج ده نورك...عاملين ايه
نهىالحمد لله بخير و فضل من ربنا
يجرى ذلك الطفل ذو الخمس سنوات بسرعه و لهفه و هو ېصرخ من الفرح مرددا بااابى
يحمله عمر على الفور و يحتضنه و يدفن راسه بتجويف عنق الصغير فتحاول نهى الايضاح فهمته و برده مصر يقولك باا.....
يقاطعها عمر مشيرا بيده لتتوقف عن الحديث ملمحا لها بموافقته و قبوله ذلك اللقب
يجلس عمر و يضع الصغير على قدمه و ينظر له بحنين و يردد اتاخرت عليك المره دى يا بطل...معلش
عمرحقك عليا...طيب انت زعلان اوى و لا نص نص
الصغير عمر لا زعلان نص نص
يخرج عمر من جيبه لوح كبير من الشيكولاته و يظهره امام الصغير و يردد بمرح و دى عشان متزعلش منى تانى
يحتضنه الصغير و يردد بحب انا بحبك اوى يا باابى
عمر بالم و انا بحبك اوى يا روح قلب بابى
تخرج والده صديقه متكئه على عصاها و ظهرها مقوس قليلا و تقترب من عمر الذى يهب واقفا لها و تردد باشتياق كده برده يا عمر تتاخر كده علينا كل المده دى
عمر باسف حقك عليا يا امى و الله الشغل كان فوق راسى و مكنتش لاحق ارتاح حتى
تكررها و هى تنظر لنهى فهى قد عرضت عليه اكثر من مره ان يتزوج نهى فينظر بحرج و يردد مش حتشربونى حاجه و لا ايه
تقف نهى بسرعه و تردد بخجل يا دى الكسوف حالا حعملك شاى عشان تدوق الكيك اللى انا