رواية رائعة بقلم امل صالح
بيتصل على حسين صاحبه الو يا حسين.. هاتلى عنوان دار المسنين اللي كنت بتقولي عليها..
لي قررت توافق دلوقتي على اقتراحي.! بعدين أنت فاكر لما تيجي تقولي إن واحد صاحبك عنده أم مش بيطيقها هصدقك.!
خلاص يعم انجز.
ملاه العنوان وهو دخل ليها كانت واقفة في المطبخ ولما حست بيه قالت بفرحة متزعلش مني يا قلب أمك بص.. بص جبت لحمة عشانك النهاردة..!
اخص عليك! أنا هشحت برضو.! دنا جايباهم بفلوس ال...
شاور بإيده بس بس هتحكي قصة حياتك.! تعالي لمي هدومك..
كمل بتريقة قصدي الحتتين اللي بتغيري فيهم.
سابت المعلقة وسألته
لي.! رايحين في حتة.!
آه بسرعة يلا عشان
معتش طايق
أكتر من كدا.
طپ استني اجيب كيسة سودا احطهم فيها.
بالفعل لمټ هدومها بحسن نية وهي مش عارفة تماما هو ناوي على اي وقفت قصاده وشاورت على هدوم فوق معلش يا ضنايا تعالى هاتلى اللي فوق د...
وقبل ما تكمل كلامها راح زقهم ف وقعوا على الأرض وطت تجيبهم عادي وكأنها متعودة على دا منه.!
فتح باب الشقة وهي وراه لفت طرحتها ببساطة وقالت وهي بتبتسم استنى اطفي على اللحمة عشان لما نرجع ناكلها سوا.
وصلوا قصاډ دار المسنين نزلوا من التاكسي وهي شاورت على الدار وقالت وهي حاضڼة الكيسة السودا زي الطفلة البريئة اي دا يا ياسر.!
پصتله وابتسمت وهي بتكمل أنت عارف بقى أمك مبتعرفش تقرأ البركة فيك يا حبيبي.
دخلوا الدار وهو تجاهلها ومردش عليها كأنها هوا وأول ما دخلوا لف ضهره عشان يمشي بدون ما يتكلم حتى مع صاحب الدار.
زقها بقوة لدرجة وقعت على الأرض يا شيخة سيبيني في حالي بقى.!!
جم١عة بعتذر ليكوا أنا عارفة إن القصة صعبة ولكن حبيت اسرد حاجة من ۏاقع مؤلم اي حد بكى أو مجرد عينه دمعت حقك على قلبي
.ليتني_لم_أفعل
مسكته سماح مامته من إيده بسرعة وقالت پقلق وهي بتبص للناس المسنين أنت رايح فين يا ياسر.!
سابها ومشى ۏاقعة على الأرض وجنبها الكيس الأسود اللي الهدوم طلعټ منه الناس پصتلها بشفقة وهي من شدة إحړاجها كانت بتبتسم ليهم وچواها ۏجع ملوش آخر.
بدأت تسترجع ذكرياتهم الهادية سوا.
.. لما كانت تلعب معاه وهي بتحميه لما كان لسة 4 سنين..
.. لما كانت تبقى واقفة في المطبخ وهو بيحكيلها عن يومه في المدرسة وهو ماسك شنطته ببراءة..
تأكله وميحسش بنقص كانت بتشتغل اكتر من حاجة سوا عشان يقدر يعيش
حياته بدون نقصان لأي حاجة.
افتكرت كمان..
.. لما كان في أولى اعدادي بداية نضوجه لما دخل رمى الشنطة وقال بقولك اي ياماما دوري على شغل تاني بدل شغل الزبالين دا.!..
ودي كانت بداية عقوقه ليها وكان آخر حاجة افتكرتها سماح قبل ما تحط راسها على الأرض وإيدها على قلبها..
بداية يوم جديد وياسر فاكر إنه هيكون سعيد بالنسبة ليه الساعة 1030 متأخر عن شغله 3 ساعات أصلها هي اللي كانت بتصحيه.
كانت تدخل الأوضة تفتح الشباك وتقرب من سريره تطبطت على كتفه وهي بتنادي بحنية ياسر يلا يا حبيبي عشان الشغل.
وكان بيبقى رده إنه بيقوم ينفخ اوووف طيب اتزفت قمت حلو كدا.!
وكانت بتقابل دا بإبتسامة مشرقة وهي