عشق واڼتقام
فخلع نظرته الشمسيه التي تزيده جمالا علي جماله وقال للشرطيفي ايه
الشرطي پخوفا شديد العربيه عطلت يافندم
سيف بعصبيه اذي دا وشغله حضرتك ايه
الشرطي والله انا كل يوم بفحصها يافندم ممكن تديني بس نص ساعه اشوف ايه العطل الا فيها
سيف استانك نص ساعه مچنون انت انا منضبط في مواعيدي مش هتاخر عشان سيادتك شوف فيها ايه وحصالني انا هاخد تاكسي
وتوجه سيف للطريق ولكنه لم يجد تاكسي فوجد اتوبيس وهو متاخر فصعد به
كان سيف محيط انظار الجميع فهو يبدو قويا للغايه فعلم البعض منهم انه من الشرطه اما البعض الاخر فتاكد بعد مكالمته برفيقه
سيف ايوا ياعدي
عدي انت فين يا ديناصور
سيف العربيه عطلت والعسكري قال معه نص ساعه ويصلحها فاضطريت استني شويه واول لما لقيت اتوبيس ركبت ادامي 10 دقايق واكون عندك في حاجه
سيف الملف علي مكتبي ادخل بنفسك بلاش تبعت حد تاني اظن فاهمني
عدي هو في حد فاهمك ادي
سيف تمام سلام
عدي مع السلامه
واغلق سيف الهاتف وجميع الانظار موجهه له من الفتيات نظرات تملؤها الاعجاب نظرات اعتاد هو عليه ولكن ما لفت انتباهه نظرات غريبه يشعر انه يعرف تلك العيون جيدا فكانت فتاه منتقبه تسرق النظرات ولكن ليست اعجاب نظرات غريبه لم يفهمها الديناصور نظرات غامضه اتاهت عقله ولم يستشعر بالوقت ولا بوصل السائق امام القسم الخاص به
الي مكتبه
في مكتب عدي الجندي
دلف العميد الي مكتب عدي فقام عدي وقدم له التحيه
فجلس العميد وقال اقعد ياعدي
جلس عدي وعلي وجهه علامات الاستفهام لوجود العميد بنفسه بمكتبه
فتحدث العميد ليزيح دومه الفكر الغارق به عدي
عدي بابتسامه طبعا ذياره غريبه اوي معتادين علي ذياره مكتب سعاتك او وجودك بمكتب سيف لو في مشكله عندي غريبه اوي
ابتسم العميد وقال يعجبني فيك صرحتك مش بتحب الحوارات ذي ما بيقولوا
ابتسم عدي وقال تلميذك
العميد هعمل نفسي مصدق المهم دي عايزك تحافظ عليها فاهم ياعدي
العميد دي فلاشه عليها المكان الا اعتقالنا فيه صلاح ايوب بما انه من اخطر المجرمين وانت عارف انتو اتعذبتو اد ايه لما مسكتوه فعشان كدا سياده اللواء امر بترحيله لمكان سري عشان محدش من رجالته الا لسه متخفين يحاول تهربيه
عدي دا شرف كبير اوي ان حضرتك تثق فيا وتسلمني فلاشه مهمه ذي دي
عدي ان شاء الله نكون اد الثقه دي يافندم
العميد وهو يتجه للخروج ان شاء الله يا سياده المقدم
وغادر العميد تاركا خلفه الهلاك الذي سيدمر عدي الجندي
في منزل بسيط للغايه يحتوي علي اشياء اقل من الممكنه
دلفت فتاه في اوخر العشرينات
وخلعت نقابها فظهرت ملامحها الجاذبه فدلفت الي غرفه والدتها المريضه التي تعتلي الفراش منذ سنوات
تاج عامله ايه دلوقتي ياماما
حنان بتعب شديد الحمد لله يابنتي رجعتي بدري ليه كدا
تاج مفيش الشغل الجديد دا مش عجبني فسبته
حنان بشك في ايه ياتاج ومتخبيش عليا
تاج بتوتر عادي ياحبيبتي مفيش حاجه انا بس اتخنقت من صاحب الاوتيل مش اكتر عايزني اقلع النقاب عشان ميلقيش بمكان ذي دا
حنان بحزن علي حال ابنتها معلشي يابنتي حسبي الله ونعم الوكيل فيه
تاج بحزن للاسف يا ماما الايام دي الاحتشام عاد غير مرغوب بيه
حنان يابنتي دا ناس معندهمش تقوي ميعرفوش ربنا
تاج بحزن عندك حق ياماما للاسف كتروا اووي اه نسيت اقولك مش انا شوفت سيف
حنان باستغراب سيف مين
تاج بسخريه سيف ابن عمي
حنان يااااه سيف بقالي سنين مشفتوش تعرفي يابنتي كان متعلق بيا اوي وهو صغير وكلن بيحبك اوي لو حد زعلك كان هو الا بيحميكي منه ثم ابتسمت وقالت كان عايز يبقا ضابط
تاج وهو تطصنع اللامباله ماهو بقا ضابط فعلا وواضح انه مكانه عاليه
حنان بابتسامه ربنا يزيده يارب
تاج بعصبيه بتدعيله وابوه السبب في الا حنا فيه مش كفيا
انه حرم بابا من الورث لا وكمان مسالش علينا لما توافا ولا كأن له اخ حسبي الله ونعم الوكيل فيه
حنان بتعب حرام يابنتي يمكن ميعرفش
تاج بسخريه لو كان سأل علينا كان عرف ياماما عن اذنك هحضر الغدا وانزل ادور علي شغل
بكت حنان قهرا علي ابنتها التي تركت دراستها لاجلها تعمل لكي تجمع لها اموالا لعلاجها فهي مريضه بمرض خبيث ونحتاج اسبوعا لمبلغ ضخما للغايه تتحمله تلك الفتاه بمفردها
في مكتب الديناصور
دلف عدي وهو يحمل عدد مهول من الملفات
تعجب سيف مما يراه فاوضح له عدي عندما ابتسم وقال عريس بقا ولازم تتحمل
سيف وهو يوزع نظراته علي الملفات وعلي عدي فقال پغضب عريس وفهمناها بس ايه دا
عدي الملفات دي هتشتغل عليها ياديناصور لحين عودتي
سيف اه وانت
فاكر اني حمار مثلا هشتغل علي كل الملفات دي في اسبوع ياغبي
عدي ومين قالك اني هاخد اجازه يوم انا هاخد شهر
ابتسم سيف وقال بسخريه ليه شغال في شركه ياخويا كان غيرك اشطر
عدي يعني ايه
سيف اخرك 10 ايام وهلقيك مشرف هنا
عدي لا دانا كدا اعمل مظاهره
سيف وجاي تعملها هنا في مكتبي بره يالا .
عدي بصوتا غاضب انت بتكلمني انا
سيف ايوا انت
قاطع تلك الملحمه دلفوف الشرطي
الشرطي في واحد بره عايز يقابل حضرتك يافندم
نظر سيف وعدي له لكي يوضح من يقصد
فاسرع متحدثا عدي بيه
عدي مين دا
الشرطي بيقول انه اخو حضرتك عدي احبسه مدخلوش
سيف ډخله يابني
وبالفعل دلف اسر الي المكتب قائلا عدي فينك انا مالقتكش في مكتبك عرفت علي طول انك عند الديناصور
سيف بابتسامه اهلا اسر
اسر يااهلاين بالديناصور شوفت الناس الا بتفهم في الذوق مش انت مقابلني بوش يقطع الخلف
عدي ولو محترمتش نفسك هقطعلك لسانك الرزيل دا
اسر بابتسامه ثقه طول مانا في مكتب الديناصور متقدرش
سيف سبك منه تشرب ايه
جلس اسر وقال قهوه ساده وبسرعه
ابتسم سيف فهي يكن لاسر مكانه خاصه بقلبه عيوني
وبالفعل رفع الهاتف و طلب له القهوه
تحت نظرات استغراب من عدي فسيف لايستديف احدا بمكتبه
اسر انا كنت عايزك في موضوع كدا يا سيف
سيف موضوع ايه دا
نظر اسر لعدي وقالعلي انفراد لو سمحت
فنظر سيف لعدي فقال ڠضبا نعم انت عايزني اخرج عشان الزباله دا
سيف بهدوء ايوا اخرج
عدي پغضب ھموت واعرف عمالك ايه الواد ده
اسر دا حوار طويل هشرحهولك في البيت انما الوقتي انا عايز الديناصور في موضوع
خرج عدي وهو يكاد ينفجر من الغيظ
اما سيف قال باهتمام في ايه يا
اسر
اسر بتوتر سيف انا يعني كنت
سيف في ايه يا اسر اتكلم
اسر انا كنت من كام يوم بحس بصداع رهيب واحد صاحبي عطاني حبوب وقالي انها كويسه اوي للصداع
الديناصور وبعدين
اسر بحزن اتعودت عليه ياسيف ديما بحس اني عندي صداع رهيب هيموتني ومش برتاح الا لما اخد حبايه من الدوا دا لحد ما اخدت اسمه من صاحبي واتفجئت انه صمت اسر
فاكمل الديناصور ترامادول
اسر ايوا ياسيف للاسف
انا اڼصدمت ولقيت نفسي جايلك
قام الديناصور وجلس بمحاذاته وقال ما تقلقش يا اسر دا علاجه بسيط
اسر انا خاېف من بابا وعدي ياسيف ممكن يفكروا اني متعمد اعمل كدا
سيف ما اعتقدش ان دا تفكير عدي وبعدين احنا مش هنخلي الموضوع يكبر عن كدا مش كدا ولا ايه يابطل
ابتسم اسر وقال كدا يا ديناصور
سيف انا اعرف دكتور شاطر جدا في الموضوع دا متقلقش باليل نروحله وان شاء الله خير
ابتسم اسر وقال ان شاء الله استاذن انا بقا واشوفك باليل
سيف بابتسامه سلام
اسر سلام ياديناصور
وانصرف اسر وترك الديناصور يتابع عمله
غادر عدي الي منزل معشوقته
نورسين بفرحه عدي
عدي مساء الخير ياحبيبتي
نورسين بابتسامه مساء النور اتفضل
وبالفعل دلف عدي الي المنزل
نورسين ايه سر الزياره السعيده دي
عدي انتي ناسيه ان الفرح كمان ايام ولازم ننزل نشتري الحاجه الا ناقصنا
نورسين بس مفيش حاجه ناقصه ياعدي القصر عندكم مش ناقصه حاجه
عدي بعشق ناقصه اهم حاجه انتي ياحبيبتي
خجلت نورسين للغايه فقامت لتعد له شئ يتناوله
نور وهي تعدل من حجابها بخجل عدي الله
عدي ماشي يانور كلها كام يوم وهتكوني ملك عدي الجندي
ابتسمت نورسين له بحب فهي تعشقه نعم هو من انقذها من دوامه الفقر التي تعيش به
فلاش باااك
في قسم الشرطه
نورسين پبكاء انا معرفش حاجه عن الحاجات دي صدقني
ضابط المباحث پغضب جامح انتي
بتستهبلي صح وانا معاكي لحد ما تنطقي
نورسين پبكاء والله ما اعرف عنهم حاجه انا شغاله في المستشفي بس تحت التدريب ممنوع ادخل المخزن الخاص بالادويه هجيب بس الترامودل دا اذي
كاد طارق ان يتحدث فدلف عدي وقال طارق انا نسيت تلفوني هنا
فقام طارق وقال في الخزنه
اتجه عدي الي الخزانه ليحضر هاتفه فاستمع لما يقال
نورسين والله العظيم انا مخادت حاجه ولا بتاجر في حاجه
طارق پغضب يعني الحاجه دي جيت في شنطتك اذي يعني
نورسين پبكاء معرفش والله ما اعرف
تدخل عدي قائلا في ايه ياطارق
طارق هو رفيق عدي وسيف وبطل مهم اوي بس هيظهر مع الاحداث هو ظابط مباحث الهانم متعينه جديد في مستشفي خاصه بجانب درستها ومن اولها كدا بتسرق الادويه ومش اي ادويه دي برشام بتبيعه للناس المدمنه يعني من الاخر بتاجر فيه
عدي بشك ومين الا شاف كدا بعينه
طارقواحده زميلتها
عدي الموضوع دا فيه غلط ياطارق
طارق بعدم فهم اذي بس وهي شايفها بعينها
طارق الادله ادمك ياسياده المقدم الحاجات دي لقناها في شنطه المتهمه
عدي دا مش دليل كافي
انا هثبتلك كلامي
وعمل عدي بنفسه علي تلك المهمه وحقق مع عدد من الممرضات وذهب بنفسه الي المشفي
وبالتحديد الي غرفة الكاميرات
ويعرض هويته للمراقب
وطلب منه ان يعيد له تسجيل الكاميرا الموجده بالممر المؤدي الي مخزن المشفي
في التاريخ والوقت الذي خرجت منه نورسين من الصيدليه
فيشاهد تلك الفتاه تخرج بعدها من المخزن
فيأمره بأخراج المقطع علي فلاشه
كما قالت احد الممرضات برويه تلك الفتاه تضع الادويه في حقيبتها
فطلب عدي رفع البصمات
من اشرطة المخدر فلم تتطابق مع بصمات نورسين
وتطابقت مع الفتاه
فتم القبض عليها لم يعلم عدي لم فعل ذلك كان من الممكن رسم الخيوط لطارق ولكنه فعل ذلك بنفسه رغم انها ليست من مهامه اهذا العشق من النظره الاولي نعم هو
في مكتب عدي
كانت نورسين تبكي وهي تنظر له فلم تعلم انه ثبت برائتها ولكن لم يرد اخراجها سوي ان يعلم المزيد عنها لوقعه في العشق
عدي بنبره حانيه اتفضلي اقعدي
نظرت له نورسين باستغراب فهو ذو مكانه عاليه
عدي اقعدي يانورسين
تاهت نورسين في صوته العذب عند سماعه من ذلك الشاب الوسيم
فجلست ظل عدي يتامل تلك الحوريه التي امامه
فهي جميله حقا بعيونها التي تشبه اوراق الشجر من شده خضرها فنورسين بيضاء وعيناه بلون الاخضر فكانت ترتدي فستانا اخضر
بلون عيناها ومن المنتصف