الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 12 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

بينزل مصر عشان أخته مش كان جوز أخته زميلك فى الجيش.
رد الآخر.
كان زميلى بس من فتره العلاجه بينا شبه إتجطعت بنتكلم على فترات متباعدهالدنيا تلاهي يا حج مؤنسبس نمرة تلفونه عنديلو فى حاچه مهمه ممكن أتصل عليه وأسأله بأى حجه.
شعر مؤنس بغصة ندم قويه فى قلبهفمن يريد أن يسأل عنها كان من المفروض هو من يكون على درايه بأحوالها إبتلع تلك الحسره فى قلبه قائلا
سلوان هاشم خليل 
عاوز أعرف أيه آخر أخبارها. 
...... 
بالفندق
تستطحت سلوان على الفراش تتنهد بشعور مختلف عليها تشعر بإنشراح وصفاء غريب يسيطر عليها جذبت هاتفها وقامت بفتحه علىملف الصور ترى تلك الصور القليله التى إلتقطتها لنفسها وهى بذالك المنتطاد بعد أن زالت الرهبه عنها وشعرت بصفاء الجو حولها وإستمتعت بتلك الرحله القصيرهأجل كانت قصيرهتصفحت تلك الصور التى إلتقطها لها جلالأيضاتنهدت بشعور خاصلا تعلم لما بحثت بين الصور علها تجد له صوره بينهم لكن لا يوجدذمت نفسها قائله
مالك يا سلوان أيه الأفعال الطفوليه دىبدوري على صوره ل شخص إتعرفتى عليه بالصدفه ومتعرفيش عنه غير إسمهعقلك جن.
لكن سرعان ما إبتسمت بنشوه خاصه قائله
فعلا عقلى جنومعرفشى إزاى وثقت فى الشخص ده بالذاترغم إنى عمري كنت بحاذر من أى شخص غريب عنيحتى كمان فى قريبين مني وعارفاهم كويس وبحاذر منهم بعد ما ظهروا على حقيقته الوقحه معايابسجلال أيه المختلف فيهأيه الشئ اللى بيجذبني له جوايا إحساس أوي بالثقه إتجاههرغم إننا يادوب تلات مرات اللى إتقابلنا فيهملو حد بيحكي لى عن اللى بيحصلي ده كنت هقول فيلم رومانسي خياليوصعب يحصل فى الواقع.
تنهدت سلوان تزفر نفسها بقوه قائله
ده كأنه شئ من السحر بيجذبني أثق فيه وأتخلى عن التحفظ وأنا ومعاهأكيد الثقه دى بسبب إنه هو اللى أنقذنى من المۏت على محطة القطر . 
..... 
بغرفة نوم جاويد
إضجع على أريكه بالغرفه يتنهد يشعر بنشوه ممتعه لاول مره بحياتهيشعر أن شئ غريب يحركه يغزو قلبه شعور جديد لم يكن فى حساباته سابقاأجل حساباته هو دائما كان يحسب قيمة كل خطوه قبل أن يخطيها بعقلهالى أين تذهب به هذه الخطوهلكن الآن

تنحت تلك الحسابات ترك خطاه هى من تسحبه الى أين
لا يعلملكن يشعر ب حريه كأنه مثل ذالك الطائر الذى يسمعه يشدوا بصوته الليلي فى الأفق الهادئ الآنهدوء خاص يشعر بهلكن فجأه غص قلبه حين تذكر جوابه حين سألته عن إسمه
جلال 
سأل نفسه لما يقول لها ان
إسمه جاويد الاشرف
جاوب عقله 
يمكن عشان إسم جاويد الأشرف مشهور هنا وسهل تعرف عنه أى شئ.
لم يقتنع عقله بهذا الجواب سهم للحظات وهو يضع يده فوق مكان ذالك الندب الذى بموضع قلبهوزفر نفسه يشعر بغصه ووخز فى قلبه... ربما لآن هذا الأسم لم ينسي صاحبه يوم وتمنى لو كان إنقلب الماضي وكثيرا ما كان يتمنى أن كان هو من رحل بلا عوده.
........ 
ب بيت المغتربات 
تقلبت إيلاف بالفراش تشعر بآرق تذكرت حين كانت بغرفة العمليات تشارك بتلك العمليه الخطيره للحظه أثناء تقطيبها للچرح إرتعشت يديها لم يلاحظ ذالك سوا جواد الذى نظر لها وأخذ منها الملقط وبدأ يقطب هو مكان الچرحتحير عقلها لما لم يتفوه لها بكلمه بغرفة العمليات إهتدى عقلها ربما لم يريد إحراجها أمام الموجودين بالغرفه لكن كذالك لم يتفوه بشئ بعد خروجهم من غرفة العمليات
إهتدى عقلها 
بس أنا بعد العمليه مفضلتش كتير بالمستشفى وكمان ماما إتصلت عليا بعدها وإتحججت بيها ومشيت من قدام الدكتور جواد أكيد مستني فرصه أو يمكن بعد كده يقول عليها منفعش دكتورة جراحه.
زفرت نفسها تذم نفسها 
أيه اللى كان حصل وخلى إيديك تترعش أول مره تخيطي چرح دى أسهل خطوه فى الجراحه كلها أكيد دلوقتي هيستنى فرصة عمليه تانيه ولو طلبت أشارك فيها ممكن يقولى لاء إيديك بترتعش.
نظرت ليديها بنفس اللحظه شعرت أنهما يرتعشان بالفعل تذكرت تلك الحاله التى أصابتها فتره من حياتها حين كان أحد ينظر لها ترتعش من داخلها تتمنى الأختفاء عن كل البشر حتى لا تسمع منهم إهانه... بداخلها كثيرا تمنت أن تقول لهم ان تلك أكاذيب وإفتراءات على والداهافكيف لم كان يقظها بعز أيام الشتاء الأكثر بروده فجرا كى تصلى الفجر وتنتظره مع أختها ووالداتها حتى يعود من صلاة الجماعه بالمسجد تعلم جيدا أنه لم يكن مرائي كيف تمتد يديه الى خزينة مال شركة النسيج الذى كان يعمل بهاوكيف ېقتل أقرب صديق إليهلكن القانون والبشر لديهم العداله التى تأخذ بالأدله حتى لو كانت مجرد بصمات الشخص...حتى إن لم تصدق لم تقدر على المواجهه ولا عن الدفاع عنه. 
....... 
بالمشفى 
بغرفة جواد
إضجع بظهره على المقعد خلف المكتبلكن سرعان ما سمع طرق على باب الغرفسمح له بالدخول وإبتسم له حين قال.
الجهوه سكر زيادة يا دكتور كيف ما عتحبها وكمان فى الماج اللى جيبته سيادتكبس حاول يا دكتور تخف من الجهوه شويه مش زينه على صحتك .
إبتسم جواد له قائلا 
جهوتك إدمان يا عمخلف ومټخافيش على صحتي الحمد لله بمب بس الجهوه بشربها عشان تفوجني شويه وانا سهران إهنه فى المستشفى.
إبتسم خلف له قائلا. 
والله يا دكتور لو مش حضرتك فى المستشفى دى كانا بجت مخروبه مفيش فيها دكاتره تشوف العيانين الغلابه اللى إهنه فى المنطجهالمنطقه كل الدكاتره تمضي حضور وبعديها بتهرب على عيادتهم الخاصه ومنهم اللى بجى عنديه مستشفي خاصهربنا يرزج الچميع.
رد جواد
تعرف يا عم خلف لو كل دكتور بس فضى نفسه يوم وقال هشتغل اليوم ده زكاه عن نفسي وأكشف عل ناس تستحق العلاج ببلاش ربنا هيرزجهم أكتر ويبارك لهم أكتر.
اومأ له خلف مبتسما يقول
ربنا يزيدك رضا يا دكتورهسيبك تشرب الجهوهآه نسيت أجولك إن وأنا بنضف مكتب الدكتوره الچديده اللى جات لأهنه تكليف لجيت الكيس الورج دهفيه نبقخۏفت أسيبه فى المكتب يلم نمل وكنت هشيله فى التلاچه اللى فى عيندي فى البوفيه لبكره بس التلاچه بتاعتى إصغيره وفيها حاچات كتير وفى إهنه تلاچه فى أوضة المدير خاليه جولت أشيل الكيس فيه لبكره لحد ما تعاود الدكتوره.
إبتسم جواد ومد يده نحو الثلاجه قائلا.
تمام حطه فى التلاچهبس متنساش تبجى تاخده ليها بكره.
ذهب خلف ووضع الكيس قائلا
لاه مش هنسىهسيبك تشرب جهوتكوهروح أنا بجىمعاوزش منى حاجه جبل ما أمشي.
رد جواد.
لاء متشكر تسلم عالجهوه.
غادر خلفمد جاويد يده وأخذ كوب القهوه 
من فوق المكتب إرتشف منه بعض القطرات ثم وضعه وأعتدل فى المقعد

يشعر بفضول إتجاه تلك الطبيبه صاحبة الأسم الغريبإيلاف هى الأخرى تبدوا شخصيه غريبه بالنسبه له تذكر رعشة يديها أثناء تقطيببها لذالك الچرح لم يتفوه وقتها بشئ أمام الموجودين بالغرفه حتى لا تتوتر وتشعر بإفتقار أمام زملائها بالغرفههو حدث معه ذالك مره
لكن وقتها وبخه الطبيب أمام زملاؤهوحين خرج من غرفة العمليات ذهب الى الطبيب وسأله لما قولت لى ذالك وانت تعلم جيدا مدى مهارتي كطبيب جراح...أجابه الطبيب وقتها كى تتعلم من أخطاء ولا تفعل هذا مره آخرىكذالك لسبب آخر ستعلمه يوما مااليوم علم السبب الآخر لم يفعل مثل ذالك الطبيب ويلفت نظر الآخرون الى إيلاف حتى لا تشعر مثلما هو شعر ذات يوم أنه يفتقر للإجاده التى تؤهله ليكون يوما مسؤل عن حياة شخص ما ربما لو ارتعشت يديه بلحظه أضاع حياته.

بعد مرور أسبوع 
والشمس بدأت تبدد ذالك الظلام من بعيد
نزلت يسريه على تلك السلالم الجيريه ووضعت حلق تلك الزجاجه البلاستيكيه كى تملأها بالمياه لكن
فجأه شعرت كأن شئ بالمياه يسحب منها تلك الزجاجه بقوه وفلتت منها تسمع صوت فقعات المياه وتلك الزجاجه ټغرق بالمياهإستعجبت ذالك كذالك ساد الظلام مره أخرى كأن الشمس التى كانت تستطع توارت خلفه وقفت مخضوضه حين سمعت صوت غليظ من خلفها تقول
جاويد مهما عملتي المكتوب عليه هيشوفه.
إزدرت يسريه ريقها الجاف ونظرت للسماء رأت تلك الغربان تحوم وتنعق بصوت مرهب لكن نظرت الى تلك المرأه قائله بتحدي 
وأديك جولتى يا غوايش المكتوب عليه مش اللى إنت كتبتيه عليه.
تنرفزت غوايش قائله 
فى الماضي ساعدتى فى حرجةحړقة جلب عاشج
وجاويد هيتحرج جلبه زيه.
ردت يسريه بثقه 
أنا كل اللى عملته وجتها إنى وعيت صبيه وساعدتها تهرب من مصير معتوم مع چبروت عيستناها وياريت اللى عملته بالماضى يجعد ل جاويد بعدت ملاك من طريج شيطان.
تنرفزت غوايش أكثر قائله 
هتشوفى جاويد وهو بيتعذب جدامك ومش هتجدري وجتها تداوي چرحه كيف ما حصل بالماضي چرح العشج مالوش دوا.
ردت يسريه بتحدي 
وأنا فين هشد عصب جاويد وجتها كيف ما حصل فى الماضي هيلاجي يدى تطبطب على ضهره تجويه وصدري يضمه يسليه الضنا بعدي بشرك عن جاويد يا غوايش.
تهكمت غوايش وهى تنظر نحو السماء شعرت بړعب حين إبتعدت تلك الغربان وعاد شعاع الشمس يستطع مره أخري. 
شعرت يسريه بأمل حين عاود جزء من نور الشمس ونظرت نحو غوايش بثقه قائله 
الڼار مهما كان وهجها المي والتراب جادرين يطفوا لهيبها المي والتراب طاهرين مهما كان الدنس حواليهم نور السمس بيطهرهم وجادرين على رجم لهيب ڼار السمۏم اللى عتشرك بالله وعتسجدي 
ل شيطان عبد مطرود من رحمة الله.
وضعت غوايش ذالك الوشاح الأسود فوق وجهها قائله بغيظ 
اللى إنكتب پالدم مش هيمحيه غير الډم يا يسريه والطريج إبتدى وإتجمع الشتيتين إهنه على نفس أرض البدايه هتكون النهايه.
قالت غوايش هذا وغادرت المكان بخطى مسرعه بينما نظرت يسريه الى المياه ورأت تلك الزجاجه تطفوا مره أخرى فوق سطح المياه لكن إبتعدت بداخل المجرى المائى عن متناول يديها شعرت بريبه فظهور غوايش نذير شؤم... تنهدت ونظرت لأعلى وجدت الشمس بدأ نورها يستطع والظلام يتبدد وتلك الغربان إبتعدت وصمت نعيقها تنهدت تشعر بتوجس لكن لا فرار من القدر الذى بلحظه قد يتبدد مثل الظلام الذى أباده شعاع شمس بسيط. 
..... 
بأحد البازارات السياحيه 
رد زاهر على من يحدثه قائلا 
تمام هستني الشخص اللى چاي من طرفك وهمضي عقد الإيچار وهديه المبلغ اللى إتفجنا عليه.
أغلق زاهر الهاتف وظل لوقت يقرأ تلك الاوراق التى أمامه قرأ ذالك الأسم الموجود بالطرف الثانى للعقد
حسنى إبراهيم النحاس 
بعد وقت سمع صوت طرق على باب غرفة الاداره سمح له بالدخول دخلت فتاه بطول متوسط يميل قليلا للقصر وجسد صغير أيضاوجهها ملامحه بريئه وضاحكه بنفس الوقت.
نظر لها بتعجب قائلا
أهلا بحضرتكتحبي أخدمك بأيه
إستغربت منه قائله
أنا أبوي بعتني عشان أجابل الأستاذ زاهر الأشرف.
إستغرب زاهر متسألا
أنا زاهر الأشرفبس مين والد حضرتك!.
ردت عليه
أنا حسنى إبراهيم النحاس.
إستغرب زاهر قائلا 
مين سيادتك
ردت حسنى بتأكيد 
كيف ما جولت لك أنا حسنى بت الحاح إبراهيم النحاس اللى هتأجر المخزن منيه هو جالي إكده.
تعجب زاهر قائلا 
بس الحج إبراهيم جالي هبعت شخص من طرفي و مكتوب بالعقد حسني إبراهيم النحاس٠
جاوبت حسنى 
حسنى مش حسني الحاء بالفتحه مش بالضمھ هجولك
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 117 صفحات