قصه كامله
بوضتيلي الاب وبعدين مش عيب واحده شاحطه زيك تلعب كوره وتجري كده زي الهبله .
عزه وهي تشمر يها بتوعد انت قولت ايه ي شبح .
عز بغيظ شد قولت انك هبله والمفروض تحترمي نفسك وسنك .
عزه بتوعد وغيظ يبقا استعنا علي الشقاء تعالا بقا ي حلو .
بعد مده .
كان عز يفترش الأرض بكدمات وهو ينظر إليها بتوعد .
قسما بالله مهسيبك .
عزه وهي تنظر إليه باستفزاز بعد
كده ي كبير تتكلم علي قدك انا عزه الفيومي بلعب كارتيه بقالي 15سنه والكل هنا ي عرفني فابعد عني احسالك ماشي ي شبح سلام .
عز بغيظ شد ي عز ي فضحتك ي شماته ابله ظاظا فيا
في وزاره الداخليه..
اللواء محمد بابتسامه خلاص بقا ي سما متزعليش قولتلك هجبلك حقك .
جاسر وهو يجلس ببرود من مين أن شاء الله ي سياده اللواء.
سما بغيظ شد انت فاكر اني هسكت علي الي حصل .
سيف بإعجاب و حقك هجبهولك انا ي عسل .
اللواء محمد بجدية خلونا نتكلم في الجد شويه سما هتكون معاكم في مهمه القبض علي هشام الدميري وأولاده لأنها حريفه كمبيوتر ومهاها اسعافات اوليه بمهاره دورها كبير اوي في العمليه دي وهيكون ليها اوامر وتتنفذ .
جاسر پغضب شد ده علي چثتي أن ده يحصل مش جاسر الاسيوطي الي ياخد أوامر من واحده ست ويريت ست دي .
محمد پحده جاسر كفايه اوي كده انا قولت أن سما هتكون معاكم ي عني هتكون معاكم دي أمر وهتسافروا بعض بكره هولندا .
سما بغيظ و اوووف ده بعد بكره 12احمم بقول ل سعادتك مينفعش بعد اسبوع .
محمد باستغراب اشمعنا ي عني بعد اسبوع .
سما بارتباك شد ابدا ي عني هظبط حالي اكتر واكون مرتاحه .
جاسر اه هو الموضوع ده بيحصل معاكي زي ما البنات علشان خاطري ي سياده اللواء اجلاها السفريه شويه اصل الموضوع بيطول .
سما بخجل وغيظ انت .
في شقه سما التي تسكنها مع صديقتها رشا .
سما بغيظ شد انتي بتتضحكي علي ايه ي مستفزه ده انا كنت في نص هدومي من ده .
سما بغيظ وتوعد علي نفسه ده انا حالفه مش هسكتله لو اتكلم تاني
هياخد علي عينه .
رشا بابتسامه ي اختي روحي هو انا مش عرفاكي هبله وپتخافي من خيالك المهم قوليلي هتسافروا امتا .
سما وهي تربط شعرها المفروض بعد بكره لأن اللواء محمد مظبط كل حاجه علشان نعرف نعدي
خارقه .....
في وزاره الداخليه.
في فيلا طاهر ...
كان يسير عز وهو يلتفت يمينا ويسارا ليلاحظه مهاب لياتي إليه سريعا لېصرخ بفزع .
ها ي بابا ي ماما عز متشلفط .
عز وهو يكتم نفسه
بغيظ أخرس هتوديني في داهيه اكتم نفسك .
شد ي مصېبتي ايه الي عمل فيك كده ي آخره صبري .
عز بالم وارتباك شد ها ابدا ي ماما ميكروباص خبطني بع عنك مسابش فيه حته سليمه اها ي عز ي زينه الشباب .
سيف بفزع ايه ده ي ابني مالك كده زيك مايكون داس عليك قطر.
عز بارتباك وړعب من جاسر الذي ينظر إليه ببرود قاټل يعلم ماذا سيأتي بعده .
اه عندك حق ي سيف ده ميكروباص خبطني بس انا أن شاء الله هكون كويس وزي الفل .
جاسر وهو ي منه بثبات انت عارف اني مبحبش اسال السوال مرتين مين الي عمل فيك كده .
عز ب ورجاء قسما بالله هقولك كل حاجه بس استر عليا ربنا يستر عليك دنيا واخره ي اخويا .
في مستشفي مليكه ..
كانت تجلس بدموع وحزن شد بعد إجراء تلك العمليات لتلك الحاله فهو شاب في مقتبل العمر يعمل في أحدا شركات البترول فقد حدث انفجار شد احرقه لتظل اغلب الحروق موجوده فيما بعد لت منها نفيسه مساعدتها .
انا حاسه بيكي ي دكتوره مليكه الحاله فعلا توجع القلب بس انتي ياما هتعدي عليكي حالات زيها واكتر منها لازم تجمدي قلبك شويه .
مليكه بدموع وۏجع مقدرتش ي نفيسه بجد منظر الشاب يوجع القلب ربنا يشفيه ويعافيه يارب .
نفيسه وهي تمسك ها بحنان ربنا يخليكي لينا ي دكتوراه ويرزقك بالي يستاهل قلبك الدهب ده .
.في الحاره ...
في محل عزت .
طبعا فاكرين عزت هو ابو عزه ...
عزه بابتسامه عامل ايه ي س المعلمين .
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه .
عزه بابتسامه كله تمام ي س المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين .
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك .
عزه بابتسامه هو نفس موال كل يوم ي معلم انا بحب الكارتيه ومش هسيبه يلا سلام .
عزت بقله حيله سلام .
من امام تلك العماره البسيطه .
كانت تصعد الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا ير من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي .
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع كلام وبس اه .
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب .
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح .
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي اغلا منك ي شربتات .
في فيلا طاهر ..
في غرفه عز .
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب.
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته .
عز پخوف شد والله ي جاسر البت بتلعب كارتيه من زمان خدتني علي خوانه.
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم .
عز پخوف شد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني .
ادهم بجديه طب يلا
علشان تتغدوا .
جاسر بتوعد و لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع .
عز وهو يجلس علي السرير پبكاء مصتنع
حاتم منك لله ي بومه انتي قسما بالله مهسيبك .
مهاب بابتسامه وهو يمسك هاتفه بقولك ايه ي زيزو لو حد عايز يقول لواحده بحبك اووووي بالانجليزي يعمل ايه .
عز بغيظ شد اشكوا اليك يارب .
.في الصباح الباكر....
من إمام شقه سما كانت تنزل للاسفل وهي تحمل الكثير من الشنط ليمسكها منها سيف بابتسامه.
عنك ي عسل عنك .
سما بابتسامه رقيقه شكرا .
سيف وهو يفتح لها باب السياره بابتسامه اتفضلي ي عسل انا هركب جنبك .
جاسر پحده تعال جنبي ي اخويا انا مش سواق الي جابوكم .
سما بغيظ استغفر الله العظيم يارب .
سيف بابتسامه هي الشنط دي كلها فيها ايه ي سمسم اسمحيلي بقا أشيل الألقاب .
سما
بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير .
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص .
.في الطائره المتجه الي هولندا.
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم .
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم .
سما بتأثر الله يرحمهم انا كمان ابويا وامي ماتوا من وانا صغيره اوي وحشوني اوي .
جاسر بغيظ شد دقيقه كمان لو فتحوا بقوكم بكلمه
واحده هبعتكم ليهم في الحال .
سما بغيظ و انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي .
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها .
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق .
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها .
.في اللوتيل ..
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم .
ليلا...
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب .
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت .
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه .
لتصرخ بفزع لتلبس الروب الخاص بها وتسرع الي الغرفه المجاوره .
افتحوا الباب افتحوا بسرعه .
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت قصير فقط ليفتح الباب لتمسك سما يها بصړاخ شد .
تعال معايا بسرعه بسرعه .
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه .
جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده .
سيف
بغمزه وخبث لا ي شيخ ي عني سعادتك بس والهانم هو فيه اكتر من كده .
سما پخوف شد بقولكم ايه دلوقتي انتوا لازم تنقذوني .
جاسر پحده ده اتعرضلك ولا ايه.
سما باستغراب هو انت تعرفه ولا ايه.
جاسر پحده وهو يسرع الي الداخل ليرتدي ملابسه وهو يمسك مسدسه خليكي ورانا يلا ي سيف .
في غرفه سما ...
كان يسير جاسر بترقب وهو ينظر بحذر ليتحدث ب .
هو فين .
في جناح جاسر وسيف .
سيف بضحك ههههه والله البت سما دي خلت المهمه دي ليها طعم كده .
جاسر بغيظ دي متخلفه انا مش عارف اذي اللواء محمد واثق فيها في مهمه كبيره زي دي .
سيف بنظره خبيثه بس سيبك انت من الكلام ده ايه الي جراك بلهفه كده لما حسيت بأن فيه خطړ عليها .
جاسر بجديه افتكرت
أن الدميري قفشنا وحاول ياذيها .
سيف بنظره خبيثه بس الي شوفته بيجري يقبض علي مچرم بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي بيعمل حساب كل خطوه وكل خطأ.
جاسر وهو يرقص الفكره بشده انت دماغك ضړبت نام نام بكره ورانا شغل كتير .
سيف بابتسامه هنام ي جاسر تصبح علي خير ي صاحبي .
كان يحاول أن يغفا لكن كلمات سيف بالشظايا التي ټقتحم قلبه هل بالفعل كان يخشا عليها من اي إذا كان عقله يفكر بلا رحمه ليطرد هذه الفكره ويغفا سريعا .
في جنينه فيلا الاسيوطي ..
كان يجلس حسن بشرود وهو يفكر في تلك المقابله مع تلك الفتاه.
فلاش باك ..
في عماره ..
كان يصعد حسن الي الاعلي ليطرق الباب وهو متوقع أنها تسكن في الدور الاخير لتفتح إليه سه .
خير ي افندي .
حسن بجديه مش دي شقه .
السه