قصه كامله
له اسلام پغضب حتي لفت وجه الي الجه الأخري فهو مازال غاضبا من شقيقه
احس مؤمن پغضب اسلام ف اعتدل في وقفت وحدث الطبيب بترقب وخوف ههو هيبقي كويس صح
نظر له الطبيب اطمن يا دكتور انا قلتلك كده أن اسلام قوي وكل الحكايه مجرد وقت وهيبقي احسن
ابتسم مؤمن هو حقا كأنه امتلك الدنيا وما عليها فكان خائڤا علي شقيقهان يكون قد اصيب باعاقه فاذا كان حدث ذالك فلم يسامح نفسه يوما
تركهم الطبيب وخرج من الغرفه
مسح مؤمن دموعه التي خانته وجلس علي الكرسي الذي أمام شقيقه
تنهد مؤمن بحزن انا عارف أنك زعلان مني بس صدقني انا هصلح كل حاجه
نظر اسلام الي الفراغ واتكفي بالصمت
التقت مؤمن يد شقيقه وطبطب عليها اسلام ارجوك رد عليه انا عارف اني غلط وحقك تزعل مني بس اانا صمت وتحدث
مؤمن بتبرير انا ڠصب عني حسيت أنها خدعتني وضحكت عليه لأنها ماقلتشي أن في حد في حياتها لمه اتقدمتلها
مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه
اسلام يتهكم ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها
كل اللي انت عايزه انا هعمله بس سامحني
اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه اهم حاجه هي اللي تسامحك
مؤمن بحزن انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني
هاله_محمد
دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب
اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري
ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه
مؤمن بتنهيده الحمد لله يا بابا هو بقي احسن
نظر له عم كامل بعتاب ولوم كده يا
مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والمۏت وانا ولا ليه اي علم بحاجه
مؤمن بهدوء انا اسف يا بابا ما كنتش عايز اقلقك وكنت هكلمك اول ما اسلام يبقي احسن
كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن
انحني عم كامل علي طفله يه بدموع وۏجع الحمد لله الحمد لله أنك بخير
نظر مؤمن إليهم بۏجع فأحس أنه يريد أن يستنشق بعض الهواء ااانا هنزل تحت اشم هوا
أومأ له اسلام و عم كامل بالموافقه
نزل مؤمن وهو يلعن نفسه علي سوء تصرفه ومشيه في الخطوات التي رسمتها له تلك الشيطانه المدعوه
ب ميرنا فهي حقا گ الوسواس
ولكن لم يكن مبررا فهو أراد ذالك ظنن منه أنه ينتقم لكرامته ولكن ما هو دخلك انت فلم تكن حبيبتك او اي شئ ف انت من دخلت علي حبها وهي أوضحت لك كل شئ ولم تخدعك بل انت من قلب حياتها رأسا علي عقب حقا انت من دخلت حياتها ودمرتها
جلس في كافيه المشفي وطلب فنجان من القهوه وهو يزفر بضيق
وصل رعد الي مشفي السيوفي وهو ك الثور الهائج يبحث بعينيه في كل مكان
وقفت المشفي علي قدم وساق فهو حقا غاضبا ومن الممكن أن يهدم تلك المشفي فوق رؤوسهم جميعا
وقف احمد الذي جحظ بعينيه بانبهار فهذا الرعد حقا لم ارا مثله رجلا في كل حياتي فدخلته لاي مكان ټرعب وتجبر كل من فيه علي الوقوف بارتجاف خشيتا منه
سأل رعد علي مؤمن وعرف أنه لم ياتئ منذ أمس ولا احد يدري أين هو
تحدث بصوته الجهري الذي ارعب مدير المشفي وكل من حوله راااااح فيييييين نظر الي ذالك الرجل الذي يرتعش بړعب من نظرات رعد
تتصل بيييييه تتشقلب ماعرففففففشي بقي ااااااانت ممكككككن تعمل اااااايه المهههههم انك تعرف هو فيييييين داااااهيه دلوقتي
ارتجف مدير المشفي وهو يري جهنم في عين ذالك الرعد ح ح حاضر يا رعد باشا
اتصل ذالك الرجل علي هاتف مؤمن بيد مرتجفه وبصوت مهزوز االو دكتور مؤمن ااانت فين يا ابني
تنهد مؤمن بتعب اانا مش هقدر اجي يا دكتور انا مع اخويا في المستشفي أصله عمل حاډثه
مدير مشفي السيوفي مستشفي ايه يا ابني انطق
التقت رعد الهاتف من ذالك الرجل حتي سمع مؤمن وهو يقول علي اسم المشفي
اغلق رعد الهاتف في وجه مؤمن
________________________________________
والقي بالهاتف علي المكتب ودلف خارج المشفي وهو يتوعد بالكثير استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد وساق باقصي سرعته الي مؤمن
ميرنا وهي في غرفه الفندق وتحتسي ذالك المشروب الذي يذهب عقلها ودموعها تنهمر بحزن انا بحبك يا رعد ليه تعمل فيه كده حرام عليك ارتشفت المشروب من الكأس الذي بيدها واكملت ااكيد هو رجعلها دلوقتي بعد ما مؤمن قاله علي كل حاجه صمتت قليلا وتحدثت بغل وكره بس انا مش هخليكوا تتهنوا ابدا
رفعت هاتفها وأجريت مكالمه علي أحد
ميرنا شوفلي تقي فين بالظبط وقولي
أغلقت الهاتف وهي تفكر فيما ستفعله وبعد وقت قليل أتاها اتصال
في مستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد والدكتور قال إنها ممكن ټنتحر
ابتسمت ميرنا بخبث وهي تغلق الهاتف هبت واقفه التقتت حقيبتها ودلفت خارج غرفتها
طلب الطبيب من زينب وعم مصطفي وموده أن يتركوا تقي تستريح فهي الان نائمه وتطلب الهدوء
طلبت موده من والدين تقي أن ينزلوا ليشربوا شئ ويستريحوا وهي ستظل أمام غرفتها
اعترضوا ولكن بعد إلحاح منها نزلا عم مصطفي وزينب الي كافيه المشفي حتي يحصلوا علي قليلا من الراحه
جلست موده امام غرفت رفيقتها حتي طلبت منها الممرضه التي ترافق تقي ممكن تدخلي تقعدي معاها هوادي للدكتور التقرير ده وهرجع علي طول
وقفت موده ماشي دلفت الي داخل غرفت رفيقتها جلست بنتهيده وهي تنظر إليها رأتها مازالت غافله
وصل رعد ومهاب وأحمد الي المشفي طلب رعد من رجاله أن ينتظرون أمام المشفي
دلف بهيبته ووجهه الغاضب حتي سأل علي مكان مؤمن صعد الي الغرفه التي بها اسلام
فتح الباب دون استئذان ووجهه لا يبشر بالخير
دلف داخل الغرفه وهو ثائر يبحث عنه
رعد پغضب عارم فين مؤمن
نظر احمد علي رفيقه المستلقي پصدمه توجه ناحيته پخوف ظاهر اسلام في ايه مالك
نظر له اسلام باستحياء فهو حقا لا يعرف كيف سينظر الي عين رفيقه بعد ان فعل مؤمن كل ذالك بشقيقته
هب عم كامل واقفا باستغراب وهو ينظر الي رعد في ايه يا ابني عايز مؤمن ليه
رعد پغضب يحاول أن يداريه مؤمن فين لو سمحت
رد عم كامل باستغراب مؤمن تحت في الكاف ولم يمهله رعد فرصه لتكملت كلامه حتي دلف من الغرفه
أتاه اتصال من رقم غريب نظر إلي هاتفه مين ده كمان ياتري مش كفايه مدير المستشفي قفل السكه في وشي
فتح الهاتف ورد بتهكم مين معايا
أتاه الرد من صوتا يعلمه
جيدا انا يا دكتور سوري اتصلت من رقم غريب اصل انت ممكن ماتردش عليه لو عرفت اني انا
اغمض عينيه بغيظ عايزه ايه تاني مش قلتلك ما ت لم يكمل كلامه حتي اصمتته بقولها خلاص يا دكتور مش هتصل تاني بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي ھتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها اڼهيار عصبي ووارد جدا أنها ټنتحر باي يا دوك
أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا پصدمه
رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا
صړخ جميع من ب كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم
أخذ رعد يضرب مؤمن بكل قوته وبكل ڠضب كاد أن ېقتله حتي أشار مهاب لعزمي حتي يوقف رعد معه فهو بمفرده لم يقدر عليه مسكه مهاب وعزمي بقوه ولكن اين هم بين غضبه وثورانه فحقا قد اڼفجر بركانه زئرا رعد پغضب وعيون كاحله مظلمه لم تري بهم سوي الهلاك والچحيم
هاله_محمد
وصلت ميرنا الي المشفي وسالت من بالممر علي غرفت تقي ومن بالداخل معها وعلمت أن من معها هي رفيقتها موده احمد نصار فكرت بعض ثواني حتي أتتها فكرتها الشيطانيه التقتت هاتفها من حقيبتها واتصلت بأحد الأشخاص وأخبرته بشئ و
رن هاتف موده برقم لم تعرفه وقفت بهدوء ودلفت خارج غرفه رفيقتها حتي لا تزعجها ردت بهدوء ايوه مين معايا
الانسه موده أحمد نصار
موده وانتابها القلق ايوه انا
المهندس احمد نصار عمل حاډثه والاسعاف أخدته علي مشفي
صدمت موده مما سمعت جرت بكل سرعتها حتي تري والدها وهي تبكي بړعب وتدعو أن لا يكون اصابه مكروه
كانت قد اختبأت في أحدي الغرف حتي رأتها وهي تجري بكل سرعتها ابتسمت بفرحه علي نجاح مخططها
ذهبت في تلك الطرقه الطويله حتي وصلت الي غرفت تلك الملاك البريئ
أدارت مقبض الباب ودلفت الي داخل الغرفه وجدتها متسطحه في الفراش هزيله وشاحبه أغلقت الباب خلفها خطت بهدوء
تحدثت بهدوء بكلام متقطع وبخبث مثل الساحرات تقي تقي ت قي
جلست بجوار تقي وضعت فمها بجوار أذنها تكلمت بهمس تقي اصحي
فتحت عينيها بهزيان وكانت بين الحلم واليقظه
ميرنا بطريقه هامسه وعيون زائغه كالمجانين تقي يلا رعد مستنيكي اصحي يا تقي
اعتدلت من نومها وجلست في مكانها فكأن غشاوه علي عينيها ولكن تسمع جيدا
وقفت ميرنا وابتسمت بخبث وتابعت وسوستها تعالي معايا يلا نروح عند رعد حبيبك يلا ده مستنيكي يا تقي
وقفت من جلستها وهي كمن سحرت بمغناطيس لم تري شئ ولكن كل