قصه كامله
رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان
________________________________________
الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها
رعد أراد أن يظل بعض الوقت بمفرده دلف الي غرفته في فيلا رعد السيوفي ظل جالسا فيها وهو يفكر في من عشق ومن تمني ف محبوبته التي احبها بكل كيانه وكل قلبه فهي من اراد ومن هوا
فناء واسع ممتلأ بالناس والجميع ينظر لهم
رفع عينيه التي التقت بعينيها
الحالمه لم ينطقا بكلمه واحده بل كانت نظراتهم كفيله عن كل الأقاويل وكل معاني الحب والعشق والهوي
هاله_محمد
ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن
فتح عينيه علي اتساع وكأنه كان مغيب من ينظر الي عينيه يظن أنه كان يبكي منذ شهور فاصبحت حمراء مثل الجمر تكسوها الدموع
مهاب ايه يا رعد عمال اخبط مش بترد ل لم يكمل كلامه حين وجد بعض العبارات في عين رفيقه احس بالحزن والشفقه عليه تمني أن ېعنفه حتي ينهي تلك الخطبه اللعينه التي ستدمره وستجعله حزين أراد أن يمسكه من يديه ويجره ويضعه بين يد تقي حبيبته ولكن كيف هذا وهو يظنها مخادعه قرر الصمت حتي أنه تذكر تلك الفلاشه التي بها ذلك
وقال في نفسه اول ما الأمور تهدا هشوف ايه حكايه الفيديو وان كان حقيقي ولا fake
اخذ رعد عينيه بعيدا وأحاط دموعه بين جفونه حتي لا ټخونه وتسيل دون إرادته
تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن احم ايه يا مهاب كنت عايز حاجه
مهاب دون اي رده فعل ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق
خرج سويا ركب رعد سيارته ومهاب سيارته وانطلق كلا منهما الي الفندق الذي سيتم فيه الحفل الصاخب حفل رعد السيوفي
وصل رعد ومهاب الي الفندق نظر إلي قاعه المناسبات فانها حقا شديده الاتساعه ورائعه وكل شئ بها ذو زوق راقي
تذكرها وهي بين ه اغمض عينيه وعڼف نفسه علي تلك الأحلام التي لم تصبح حقيقه
صعد رعد غرفته في الفندق اراح جسده علي الفراش حتي يهرب من تلك الأفكار والأحلام التي يراها وهو في كامل وعيه
هاله_محمد
موده علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك
موده بزعل يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك
تقي بصت لموده كده يا مودي يعني عشان مش عايزه اروح البس في الفندق هتزعلي مني
موده بجديه اه يا تقي ومش بهزر علي فكره
تقي ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا
موده اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله
تقي بقله حيله اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره
موده بفرحه ت تقي قلبي بقي اللي بمۏت فيها هبت واقفه يلا بقي فين الفستان بتاعك
أشارت تقي علي صندوق به فستانها اهو يا ستي علي المكتب
اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم
تقي نظرت لاحمد احمد هتجيلي علي أمته
موده يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش
تقي ابتسمت لا مش خاېفه بس عايزه احمد يكون معايا
احمد بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني
موده تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك
احمد تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا
تقي موده اوك سلام خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق
ميرنا بعصبية كده يا رعد وحياه امي لاندمك هقتل اي حد يقرب منك ولو وصلت اني ھقتلك انت كمان بس متكنشي لحد غيري
جالس مؤمن امام غرفه شقيقه واضعا رأسه بين كفيه بتعب وحزن أراد أن ېقتل نفسه علي ما حدث فهو السبب فيما وصل إليه شقيقه الصغير
وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه
مؤمن بقلق ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه
نظر إليه الطبيب اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه
نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الۏجع
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض
ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد
توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك و هتلقيني في كل مكان فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أم اني جننت
مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل
نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود
في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد الو يا تقي انا تحت انتي فين
تقي الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام
نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها
________________________________________
مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل
موده دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل وراكي
دنيا بغيظ وانا هعرفه ازاي إن شاء الله
موده لحقتي نستيه دا انتي مكنتيش بتحبي تلعبي مع حد غيره كنت كل لمه اروح لتقي تشبطي فيه عشانه
دنيا بضيق كان زمان واحنا لسه عيال واكيد مش هفتكره لانه مش لسه صغير اكيد كبر يعني
تقي برجاء طب معلشي يا دنيا انزلي شوفيه وموده هتنزل وراكي
دنيا بقله حيله هيييح ماشي لمه اشوف اخرتها
نزلت دنيا الي أن وصلت لباب القاعه تنظر حولها وتبحث بعينيها عن ذالك المدعو أحمد اغتاظت بشده وحدثت نفسها راح فين ده كمان ولا شكله أيه هووووف بقي نقصه انا
بحث احمد عن موده كتيرا زفر بضيق رن الهاتف مره اخري
احمد فين يا بنتي موده انا مش لاقي حد
أغمضت تقي عينيها وتنهدت بصبر معلش يا احمد اصل دنيا اللي نزلتلك واكيد هي كمان بتدور عليك
ابتسم احمد دنيا مين قصدك البت دنيا ام ضفاير وسبتوها تنزل لوحدها
ضحكت تقي دي لو سمعتك مش عارف بصراحه ممكن تعمل فيك ايه موده نزلتلك اهو يا عم الكبير
نزلت موده وكانت ترتدي فستان من اللون الكشميري الطويل عاري الكتفين فهي حقا جميله وانيقه
نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحك
دنيا بغيظ انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي
موده انا اسفه يا دودو يا سكر كنت بظبط الميكب وتقي بتلبس الحجاب ونازله نظرت يمينا ويسارا احمد فين
رأت من يشاوير لها من بعيد ذهبت في اتجاه دلف احمد الي عند موده بعد أن علم الحرس بأنه ضيفها
نظر لها وتحدث ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه
كانت واقفه وكادت أن ټنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي
كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصډوم
احمد مشيرا الي دنيا بانبهار ههي دي دنيا
موده وهي تنظر له اه يا خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه
صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما
اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك
غمز احمد بعينيه وابتسم بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي بت يا دنيا خدي يا بت بهزر
معاكي انتي يا بت
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها