الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

واتعدلت مفيش يا دنيا 
دنيا بضيق علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين 
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها حسه اني مخنوقه 
دنيا بصتلها اوي وقلبها ۏجعها عليها من ايه يا حببتي 
موده انا انا انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه 
دنيا باستفسار مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك 
موده مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا 
دنيا بغيظ عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي ېقتله
موده بسرعه لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من ولم تقدر علي نطق اسمه انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا 
دنيا ت اختها موده انتي خاېفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب 
موده رفعت وشها من دنيا انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خۏفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
هاله_محمد
دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماټت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره

وبيخاف عليهم جدا 
مهاب كان هيتجنن ومخڼوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بېخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخڼوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بېخنقها لقت مؤمن اټرعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صړخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صړخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب پخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتي في ايه 
عم مصطفي پخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير في ايه يا تقي 
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مړعوپ علي أخته پتصرخي ليه يا تقي 
زينب قاعده جنب بنتها اها وبتقرا لها قران 
زينب روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها اهدي يا تقي ده حلم مټخافيش انا جنبك يا حببتي
تقي بړعب ودموع ورعشه ف صوتها ماما انا خاېفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني ھموت من غيره رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله
________________________________________
يا ماما بيحبني ھموت يا ماما لو فضل بعيد عني 
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها 
تقي صوت عيطها زاد لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي 
زينب تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره 
تقي اتنفض پخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بېخنقها انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه 
زينب بعصبية انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش ڠصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق 
زينب قامت وقفت قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه 
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد 
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الۏجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس 
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه 
لوچي بحزن خلاص رعد اهدا 
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي 
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح 
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي لوچي ما أوصله لتلك الحاله 
لوچي شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب 
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان شكرا لكي لوچي
لوچي لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه 
مهاب حسنا 
هاله_محمد
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي انا بحبك متسبنيش يا تقي م ت س ب ن ي ش ي ا ت ق ي قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الکابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم 
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم 
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي 
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها 
مؤمن تقي تقي
تقي بضعف هاا 
مؤمن كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش

تقي بلا مبالاه في اي وقت 
مؤمن بغيظ متداري تقي ركزي معايا احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي 
تقي لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا 
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق 
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره 
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد ماما هي فين تقي 
زينب بحزن في الانتريه 
احمد بصوت واطي هو مؤمن معاها 
زينب لأ مؤمن روح 
احمد ماشي انا داخل لها دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء تقي تقي 
تقي بصت لاحمد باستغراب ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا 
احمد بحزن مؤمن مشي من بدري يا تقي مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت مفيش حاجه انا كويسه ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخۏف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خاېفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه 
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت من امته ده دانتي كنتي پتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بۏجع مصطنع اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين مټخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده 
موده بحب أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها 
دنيا يارب يا مودي يا سكر يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه ادخل 
دخلت موده بإحراج السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي 
موده بصتله بابتسامه ولا يهمك 
مهاب بابتسامه طب يلا نبدا شغل 
موده هزت
________________________________________
راسها يا ريت 
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات