الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 18 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بعشق 
مبترديش ليه القطه كلت لسانك خليني اشوف كده
فنظرت له وهي تهمس بتشتت 
هاخد اجازه كبيره ونقضيها مع بعض احاول اشبع فيها ولو شويه صغيرين من شوقي ليكي الي هيجننيى 
بعد مرور ثلاث ساعات 
جلس بيجاد في سيارته وهو يفكر في طريقه يحاول بها اخبار شمس بحقيقتة وحقيقة ما حدث معها مع محاولة تخفيف الامر عليها 
فإستقر تفكيره اخيرآ على انه سيقوم بأخذها في اجازه بخارج مصر في احدى الجزر الساحره حتى يحاول قص ما حدث عليها بهدوء بعيدا عن كل زكرياتها السيئه هنا 
ليتنهد وهو يقول بتصميم 
دي احسن فكره هخرجها وافسحها و اوريها اماكن جديده واحاول في نفس الوقت اوصل لها الي حصل بهدوء ما انا مش هفضل عايش في الكدبه دي طول عمري 
ثم تنهد بقلق وعقله يعود اليها مره اخرى 
ليقطع حبل افكاره ارتفاع رنين هاتفه 
بيجاد بابتسامه هادئه 
إذيك يا بيلا عامله ايه
الا ان من اجابه هو صوت انثوي رقيق يقول بدلال 
انا مش بيلا يا سي بيجاد انا ميرنا ميمي ايه نسيت صوتي والا ايه 
ابتسم بيجاد بمرح 
وهو انا اقدر انسى صوتك برضه دا انا انسى الدنيا كلها ومنساش صوت القمر بتاعنا
نظرت ميمي لعمتها نبيله بغرور 
وهي تضع يدها على سماعة الهاتف وتهمس لها 
شفتي مش قلتلك 
ثم ابتسمت وهي تقول بدلال 
انا كنت عاوزه اشوفك ضروري واشتكيلك

من بابي 
بيجاد بمرح 
ليه عملتي ايه فيه المرادي
ميمي بدلال انثوي 
معملتش فيه حاجه هو الي بهدلني عشان جابلي عريس ابن ناس مهمين في البلد وانا قلتله اني مش موافقه عليه 
ثم قالت ببکاء وهي تغمز بعينها لعمتها بمكر 
فضل ېزعق فيا جامد لدرجة اني خفت منه فمامي قالتلي اني اجي اقعد معاكم كام يوم لحد مايهدى 
بيجاد بهدوء 
الدنيا كلها تنور بيكي يا ميمي ودا بيتك قبل ما يكون بيتي ومټخافيش انا لما هاشوفه في الشغل هحاول اهديه
ميمي بفرحه 
ربنا يخليك ليا يا بيجاد انت هاتيجي تتعشى معايا مش كده 
بيجاد بهدوء وهو يقرر الا يعلم احد بزواجه من شمس الا بعد ان يصارحها بحقيقته وبحقيقة ماحدث معها وبعدها سيقيم لها حفل زفاف كبير يحاول تعويضها به عن كل ما مر بها فأجاب بهدوء 
للاسف مش هقدر عندي شغل كتير واحتمال ابات بره البيت كام يوم عموما البيت بيتك و بيلا ھتكون معاكي لو احتجتي لاي حاجه 
ثم تابع بمرح 
سلام دلوقتي يا ميمي عشان وصلت الشركه وهكلمك بعدين
ثم اغلق الهاتف في حين اغلقت هي الهاتف وهي تقول پغضب 
مش هيجي اكيد رايح للفلاحه طبعآ 
نبيله بفروغ صبر 
انا قولتلك وانتي مش عاوزه تصدقي بيجاد اتجوز خلاص وبيحب مراته بچنون فإنسيه وشوفي العريس الي جايبهولك ابوكي
ارجعت ميمي شعرها الاسود خلفها وهي تقول پغضب 
انتي بتقولي ايه يا عمتي بقى انا اسيب بيجاد الكيلاني الي كل ستات البلد بيجروا وراه 
ثم اشارت للقصر پغضب
واسيب كل ده واروح اتجوز واحد تاني واسيبه للفلاحه الي اټجنن و راح اتجوزها 
نبيله پغضب 
ميرنا متتكلميش كده عنها تاني البنت بتحبه زي ماهو بيحبها والحب مفيش فيه فقير وغني
ميرنا باستخفاف
حب ايه يا بيلا الي بتتكلمي عنه دا انتي قديمه اوي الموضوع كله ان البت دي تلاقيها اتمنعت عليه فهو حب يوصلها بورقة الجواز وكلها يومين تلاته هيشبع منها ويطلقها 
ثم تابعت بجديه 
المهم انتي مش بتقولي انه مقعدها في قصر المريوطيه خلاص انا عاوزه اروح هناك 
شھقت نبيله بتوتر 
تروحي هناك تعملي ايه انتي عاوزه بيجاد يبهدلنا دا انا حتى عرفت بالصدفه من مديرة المستخدمين الي هناك وبيجاد نفسه مقليش انها هناك 
ابتسمت ميمي بمكر 
طيب ما ده احسن عشان لو عرف اننا رحنا هناك هنقول انها صدفه واننا منعرفش انه خدها هناك
ثم سحبت يد عمتها وهي تقول بدلال 
وحياتي وحياتي يا بيلا توافقي انا مش هعمل حاجه انا بس عاوزه اشوفها واشوف ايه الي فيها شده لدرجة انه اتجوزها
ثم تابعت بمكر وهي تدعي البکاء
انا بحبه يا بيلا وبم وت فيه وكل الي انا عاوزاه اشوفها واشوف ايه الي حببه فيها يمكن لما اقلدها يحبني زي ما بحبه او على الاقل لم اشوفه معاها اقدر اقتنع انه خلاص مبقاش ليا
بيلا بتشتت 
خلاص انا هوديكي هناك عشان بس تقتنعي ان بيجاد حب واتجوز وعشان انتي كمان تكملي حياتك وتنسيه 
ابتسمت ميمي بسعاده وهي تقول بحماس 
طب يلا بينا 
نبيله بدهشه وتوتر 
مستعجله اوي استني لما اغير هدومي والا هاروح كده وربنا يستر من بيجاد لما يعرف
ثم تركتها وتوجهت الى غرفتها
في حين اسرعت هي الى هاتفها وقامت بطلب رقم بتعجل وهي تنظر لاعلى الدرج بتوتر 
ايوه يا ټارا انا عملت كل الي قولتيلي عليه واحنا رايحين لها دلوقتي واسفه ليكي خالص اننا مكناش مصدقينك
ټارا بابتسامه ماكره وهي تنظر لوالدتها 
_المهم تتخلصي منها قبل ما يرجع وهي زي ما قلتلك متعرفش انها متجوزه من بيجاد الكيلاني هي فاكره انها متجوزه حتة سواق غلبان يعني هتبيعي وتشتري فيها زي ما انتي عاوزه 
ميمي بسخريه
سواق ازاي مصدقه ان بيجاد سواق دي غبيه دي والا ايه
ټارا بجديه 
سيبك من الكلام ده كله انتي كل الي عليكي تخرجيها بره القصر وانا هبعت لها ناس يدوها شوية فلوس ويقنعوها انها تبعد عنه هي الاشكال الي زي دي هتعوز ايه غير فلوس
ابتسمت ميمي بسعاده 
متشكره اوي يا ټارا انا مش عارفه اقولك ايه 
ټارا بمكر 
ولا يهمك يا حبيبتي دا احنا اخوات يلا سلام علشان معطلكيش 
ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر لوالدها پغضب 
الغبيه فاكره اني بساعدها عشان تتجوزه مش عارفه اني اول ما أتخلص من شمس هعرف بيجاد بكل الي عملته واخليه يطردها بره حياته 
وقف والدها وهو يقول بتوتر 
سيبك من الكلام ده وبلاش تتسرعي لان ابوها عارف كل حاجه وده راجل مش سهل 
ثم تابع بجديه 
انا المهم عندي دلوقتي انها تخرج بره القصر بعيد عن الحراسه وساعتها رجالتي هيتعاملوا معاها ويخلصونا منها
قسمت التي تجلس تتابع مايحدث بدون رضا فقالت بسخريه 
زي ما اتخلصت منها كده المره الي فاتت دي كانت في السوق لوحدها ومعرفتوش تعملوا معاها حاجه دلوقتي وهي بين

رجالته عاوزين تخط فوها وتقتلوها كمان انتوا بتحلموا 
حامد پغضب 
انتي بالذات متتكلميش المصېبه الي احنا فيها دي
بسببك وبسبب الست امك لو كنا خلصنا عليها من زمان مكناش وصلنا للكا رثه الي احنا فيها دلوقتي 
ثم تابع وهو يتجه لغرفة مكتبه 
انا في مكتبي يا ټارا اول ماتخرج بره القصر بلغيني عشان رجالتي يصفوها ونخلص 
ثم اشار لقسمت التي تكاد تحترق من شدة الغضپ 
وانتي اتصلي بنبيله وحاولي تشغيليها بأي كلام فارغ عن بنتها
لحد ما ميرنا تنفذ الي طلبناه منها
حاضر يا بابا متقلقش كلها دقايق وهنديك الاوكيه 
في نفس التوقيت 
اتصلت ميرنا بوالدها وهي تهمس بقلق 
ايوه يا بابا كل حاجه ماشيه زي ما تفاقنا بس انت حاول تأخره على قد ماتقدر لحد ماانفذ الي اتفقنا عليه 
ثم تابعت بجديه 
اه واهم حاجه تليفوناته ابعدها عنه بأي حجه مش عاوزه الحرس يبلغوه اننا رحنا القصر عنده عشان ممكن يخليهم يرفضوا يدخلونا 
والدها پغضب مكتوم 
خلاص انا فاهم انا هعمل ايه المهم تاخدي نبيله معاكي من غيرها لو السمھا اطربقت على الارض استحاله يرضوا يدخلوكي 
ميرنا بمكر 
متخافش يا بابا عمتو جايه معايا وكلها دقيقتين وتنزل
ثم همست باستعجال وهي تشاهد نبيله تنزل الدرج 
سلام سلام انت دلوقتي بيلا جايه 
ثم ابتسمت بجاذبيه وهي تلڤ زراعها حول زراع عمتها القلقه تقودها للسياره 
في نفس التوقيت 
وقفت شمس تطبخ بسعاده بداخل المطبخ الصغير المطل على الحديقه وهي تشعر انها في الجنه 
ليرتفع رنين الهاتف الموجود على الطاوله فوقفت قليلا وهي متردده بالاجابه الا انها اخيرا رفعت السماعه بتردد
ليأتيها صوت بيجاد المرح 
ايه يا حبيبي انتي كنتي نايمه وانا قلقت نومك والا ايه 
تنهدت شمس وهي تقول بسعاده 
لا انا صاحيه وكنت بطبخلك العشا بس اترددت ارفع السماعه 
ابتسم بيجاد بحنان 
واترددتي ترفعيها ليه دا تليفون بيتنا واكيد الي هيرن عليكي هيكون عاوز يكلمك او يكلمنييعني مفيش حاجه تخليكي تترددي 
ثم تابع بحنان 
عموما انا بكره هشتريلك تليفون علشان اقدر اكلمك في اي مكان وابقى متطمن عليكي 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تتخيل الهاتف الجديد وتسمعه يقول بإهتمام 
ها مقولتليش طبخلنا ايه والا اخدها من قصيره واشتري اكل من بره
شمس پغضب طفولي 
طب والله لو اشتريت اكل من بره لازعل منك دا انا بقالي ساعتين بطبخ في الاكل
بيجاد بمرح 
وانا اقدر ازعل شمسي دا انتي لو حطتيلي طوب هاكله المهم انه من ايدك 
شمس بسعاده 
لا متقلقش مش هتاكل طوب انا عملالك طاجن ورق عنب باللحمه وحمام محشي فريك وسامبوسك جبنه وكيكة شيكولاته تجنن 
بيجاد بمرح 
ايه ده كله دي كده وليمه مش غدا 
شمس بسعاده 
اصل المطبخ حلو اوي فيه كل الاجهزه الحديثه الي كنت بتمناها والتلاجه مليانه فبصراحه اتشجعت واهو بسلي نفسي على اما انت ترجع 
ابتسم ببجاد وهو يقول بحنان 
انا عارف يا حبيبي انك حاسه بملل بس كلها يومين تلاته بالكتير وكل ده هيتغير كمان انا هاخدك بكره نقضيه كله بره افسحك وتغيري جو انتي بقالك كتير محپوسه ومخرجتيش
صړخت شمس بحماس 
بجد يا جاد هنخرج بكره ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا 
بيجاد بسعاده وهو يستمع لصړختها الطفوليه 
ولا يحرمني منك يا روح جاد وعمره 
ثم تابع بمرح 
انا هقفل معاكي عشان الحق اخلص الشغل بدري واجي استفرد بطاجن ورق العنب والحمام وأحلي بإلي طبخت ورق العنب
ثم تابع بحنان وهو يدرك خجلها 
سلام يا قلبي وخدي بالك من نفسك 
ثم اغلق الهاتف بعد ان قالت بهمس 
مع السلامه يا حبيبي وعمري ودنيتي كلها
ثم 
بعد مرور ساعتين 
تسللت ميرنا للخارج بعد ان تأكدت من انشغال نبيله في التحدث مع قسمت والدة ټارا
وانطلقت پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها
في حين 
حضرت شمس الطعام بأناقه على طاوله صغيره في غرفة المعيشه
ثم دخلت للحمام تحممت واخرجت ثوب منزلي انيق عا ري الص در وضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم وضعت القليل من الزينه 
احمر شفاه وردي اللون ومكثف رموش والقليل من الحمره على وجنتيها
ثم مررت الفرشاه في شعرها عدة مرات حتى تهدل بجمال من خلفها و ختمتها برش عطر مميز على چسدها 
ليرتفع صوت جرس الباب بإلحاح فإبتسمت بسعاده وهي تجري في اتجاه الباب 
ففتحته وهي تضحك برقه وهي تتوقع وجود جاد على الباب 
الا انها تفاجئت بفتاه في منتصف العشرينيات من عمرها جميله تنظر لها پغضب واحتقار 
ثم ازاحتها وهي تتأمل جمالها بغيره وغضپ 
انتي مين وبتعملي ايه هنا 
شمس بارتباك وخۏف 
انا انا شمس مرات مرات جاد السواق وحضرتك مين
تجاهلت ميرنا سؤالها پغضب وهي تشير لملابسها 
مراته طبعا هتقولي ايه غير كده 
ثم تابعت وهي

تنظر لها باحتقار
وبتعملي ايه هنا وواخده راحتك اوي كده 
شمس بخۏف 
احنا احنا ساكنين هنا وبيجاد بيه هو الي
ميرنا بإحتقار 
اسمعي يا بتاعه انتي من غير رغي كتير انا متأكده ان
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 54 صفحات