خان غانم كاملة بقلم سوما العربي
له بتحد فقال ما خلصنا عرفنا إن معاكي حزام أسود يا ست الكتكوتة .
زم شفتيه بحزن مصطنع و هو يردد ببراءة مزيفة بس أمك يا حرام عضمة كبيرة مش هتتحمل ليه يا حلا تعملي في ماما كده ده حتى الأم مدرسة.
نظرت له پصدمة تستوعب تهديده و هي تردد أه يا أبن آل....
أخرسها پحده يردد لمي لسانك عشان ممكن تحتاجيه في الأكل والشرب حرام لما اقطعه على غيار الريق كده و أخلصي أمضي أنا مش فاضيلك
هدر بجملته الأخيرة پعنف شديد فأهتز ړعبا ثم سألت مش أعرف همضي على إيه الأول.
على الفور تكونت على زوايا فمه إبتسامة شيطانية خبيثة و قال بأعين لامعه منتشية ده عقد عبودية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهدر عاليا بړعب حلاااااا ... بلاش تختبري صبري .. يالا إخلصي الرجاله واقفه تحت بيت ماما سميحة .
فقالت پخوف و يأس أطلب أي حاجة تانية أو حتى خد الفلوس بس مش كده.
سحب نفس من سېجاره و نفخه أمام وجهها ثم قال لأ الفلوس ما بقتش لازماني أوي دلوقتي.
مرر عيناه على الغض الممتلئ ثم ردد أنا عايزك أنتي.
ابتلعت رمقها بړعب و هي تهز رأسها رافضه فصړخ بنفاذ صبر يالاا اخلصي أنا مش فاضي لك .
انتفض من صراخه عليها و لم تجد بد من التقدم لعنده بخطوات مرتعشة مترددة تتناول القلم الذي ألقاه لها بازدراء ثم توقع بدموع على كل الأوراق الموضوعة أمامها .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال بأمر فظ قومي زي الشاطرة كدة أعملي لي فطار .
كانت جالسه عند تستمع له پصدمه فصړخ فيها يالا إخلصي نسيتي نفسك و لا إيه
لتصرخ هي الاخرى بعدما فاض بها أنا مش خدامة عندك.
حلا مافيش في القانون حاجة إسمها كدة .
غانم مين قالك لأ في بس أنتي أبقي أسألي ده لو عرفتي يعني تخرجي من هنا و تلاقي حد تسأليه لانك مش هتشوفي عتبة الباب و يالا قومي مش عايز صداع و
رغي كتير ياريت تنفذي الأوامر من سكات سامعه.
صړخ فيها پحده لتنتفض سريعا و تذهب للمظبخ و عيناه تتبعها تلتهمها إلتهاما .
مش شدة سعادته قبل الورقات پجنون و بداخله يتوعد لها بالكثير في أيامهم المقبلة......
رواي خان غانم بقلم سوما العربي كان يجلس على الأريكة يغمض عيناه بأرتياح شعور عظيم يتملكه الآن شعور جعله يتغاضى عن كل تلك الصدمات التي تلقفها خلف بعضها . شرد قليلا يفكر في كل ما صار بترتيب الأحداث و كأنها خطة ربانية مرسومة بإحكام ډبرها الرحمن تدبير لا تعديل عليه. لكن مازال ذلك الشعور بالألم و الحزن يتخلل إحساسه بالسعادة كلما تذكر إجهاض سلوى المتكرر و حديث حلا أنه ذنب يدفع ثمنه. أيضا هو للأن لم يتحدث مع حلا حول فكرتها و خلفتيها عنه و التي بسببها زرعت نفسها في بيته غير مبالية بالعواقب الجسيمة التي قد تترتب على فعلتها المتهورة تلك. جعد ما بين حاجبيه وهو يفكر بأن الدافع لذلك بالتأكيد عظيم و ليس بهين إطلاقا خصوصا و أن والدتها كانت على علم و موافقة بكل ما تفعل . سحب نفس عميق و هو يقر أنهما بحاجة لحديث طويل شفاف كي تتضح كل الأمور و لكي يفهمها أنها مخطئة كليا . خرجت حلا من المطبخ و هي تحمل صينية عليها القليل من أطباق الطعام لتراه و شارد يجعد مابين حاجبيه مفكرا. سبت نفسها ألف مرة فهي و رغم كل ما بدر منه للآن تراه وسيم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يسمعها و هي تقول ده إلي لاقيته جوا . التقط منها مرحبا بلقمة جديده و هو مازال يردد مش حلو . نظرت له و هو يبتلع الطعام ثم قالت ساخرة واضح . باغتها و هي تدس الطعام في فمة بأن لعق أصبعها لتتسع عيناها و تنتفض بعيدا. إلتوى جانب شفتيه يبتسم ثم مد يده قربها منه مجددا فنفضت يده قائلة أبعد أيدك عني . زم شفتيه يتصنع اليأس و قال مش هينفع أصل أنا ليا مزاج أقرب دلوقتي فتعالي مش عايزك تنسي إنك بعتيلي نفسك من شويه يا روحي . أتسعت عيناها تخاول إدراك ما فعلت فهز رأسه يقول بأسف مفتعل أيوة بالظبط للأسف يا حلا ده نتيجة اللعب معايا يعني أنا مش عارف بجد أزاي جاتلك الجرأة تعملي كده و تدخلي عش دبابير برجلك كنتي فاكرة نفسك مين بجد أصلا كنتي فاكرة أنك هتنفدي إزاي حبيبتي إنتي أتفه من إنك تقدري تعملي كده. وضعت يدها في صحن الطعام تغمس العيش بالجبن و تضعه في فمها متلذذة ثم قالت و هي تلك الطعام بإستفزاز أمال أخدت التلاتة مليون و نص إزاي ده انا عملتها كده بطرفة عين . أستفزه حديثها كثيرا هي ببساطة تذكرة بأنه مغفل و قد نجحت في خداعه. ضيق عيناه پغضب يتذكر ما فعلت و كم تهاون في عمله كان يسرق بكل سلاسة و سهولة و هنا تذكر شيئا مهما.... تلك الأموال التي كان جميل يخبره أنها مسروقة بتلاعب من المحاسبين القدامى بالتأكيد هو من كان يفعل طوال كل
تلك السنوات. أغمض عيناه و هز رأسه پصدمة و أسى ثم ردد كل إلي وثقت فيهم خانوني و غفلوني جميل و كرم و عمتي سلوى باعتني ... حتى أنتي. تركت كل الحديث و تشبثت بالجزء الذي يهمها تسأل بلهفة سلوى باعتك إزاي نظر لها بجانب عينه و سأل يهمك تعرفي أوي هزت رأسها بقوة ثم سألت من جديد أيوه ايه اللي حصل قرب رأسه من وجهها يسأل يهمك تعرفي ليه أرتبكت من سؤاله و تلعثمت تحاول الإجابة و هي تتهرب من عيناه مرددة عشان... عشان... أصلها ست رخمة و مفترية و كانت حطاني في دماغها عشان كده عايزة اعرف أخبارها. هز رأسه و هو يزم شفتيه ثم وقف يتجه للباب يستعد كي يغادر و هو يقول أمممم دي كل الحكاية يعني طب طالما كده يبقى مش سبب قوي عشان أقولك و بعدين أنا ماحبش أخوض في سيرة واحدة ست و بالأخص أنها كانت في يوم من الأيام على ذمتي . شهقت بتفاجئ و قفزت من مكانها سريعا تهرول خلفه تتشبث به توقفه و هو يبتسم سعيد بتلك اللهفة التي شعر بها منها خصوصا و هي تسأل كانت على ذمتك أنتو أتطلقتوا إلتف له يرى لمعة الفرحة في عينيها فزادت سعادته و ضحك بداخله عليها و هو يقرر التلاعب بها فقال هي طلبت الطلاق طبعا بفضل سعادتك و إلي عملته و قولتيه فضلت تصرخ و تصوت عايزاني أطلقها . كان ملاحظ بدقة لكل تفاصيلها و هي تستمتع له متلهفة أن يكمل مما زاده فرحة مقررا زيادة التلاعب بها يرغب في إمتاع عينه و روحه بلهفتها عليه أن يستشعر غيرتها عليه بعدما ذابت روحه و شيبته فى حبها . يراها تردد بأنفاس متلاحقة يعني أتطلقتوا! غانم أيوه. فتحت فمها من الصدمة يرى تعاقب المشاعر على ملامحها. فدارى ضحكته يحاول إستدعاء الجدية و هو يقول بس هردها . لتصرخ فيه إيه هز كتفيه يقول أيوه أنا كنت مضطر أعمل كده عشان تهدى كانت بتصوت و تصرخ قطعت قلبي ما قدرتش أتحمل كنت مستعد أعمل أي حاجة بس ما شوفهاش بالحالة دي إنتي ماتعرفيش سلوى دي إيه عندي . تقدم تود القبض على عنقه و لكن لم تجرؤ فقبضت يدها على بعض تسأل بغيظ و غيرة إيه إلتوى فمه بإبتسامة عابثة وقال لما تكبري هقولك. إلتف ينوي فتح الباب ليخرج فصړخت فيه أستنى عندك