قصه جديده
امها على فكره
مالك شهد ماتعصبنيش
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى
مالك أكبر منى ده هما 9سنين ياوالدى
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
لمن يذكره طفله حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام
ابتسم لها مالك قائلا لأ
شهد پصدمه نعم ليه
مالك لسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب
ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبثطلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت ولا يعلم لما صمت
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا
لكنه للان لم يراها رغم أنها زوجته
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها
ريهام بحزنلأ
ملك يبقى نخليه يشوفها
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا
ريهام اه
ملك طب اسمعى بقى
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم
وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه
ريهام خلاص يا شوشو احنا كده خلصنا اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا
شهد طب اجهز معاكى السفره
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو هى السفره شغلانه يالا ريحتك كلها اكل الصراحه
شهد هههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى
ريهام بمرحاخلى بالى من اى حاجة إلا جورى انا مش اد مالك
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها ذات العيون القاتله ولكن اين هى
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرجاححمم امى هى شهد فين
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكرطلعت تاخد شور يا ابيه اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه فلللللله
توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيرا وشبت ڼار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على سعد
التقت عيناهم فنظر لها بغيره وڠضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا
انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط
جلس في الشرفة يحتسى القهوة مع والديه ومروه
التى جلست تضع قدم على قدم وتحتسى القهوه وكأنها سيدة القصر
انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها
تقدمت ريهام منها بمكر قائلهشوشو تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها
ريهام بصى ده
شهد واااااو جامد
ريهام وبصى الفستانين دول
شهد حلوين اووى مبروك عليكى
ريهام لأ حاسه انه
مش حلو
شهد لا والله حلو خالص
ريهام مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر
شهد لا ده بتاعك انتى ماينفعش
ريهام يالا بقا مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه
شهداوكى
ريهام يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا
فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر
ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها
كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه
فتاة أقل مايقال عنها بديعه ترتدى فستان كت من اللون العنابى مما اضفى على بشرتها سحر ولمعان خاص بفتحة صدر كبيره يظهر منه صدرها المنتفخ ناصع البياض بطريقه تسبب الشلل اسطورى اشعله حقا
كامل بضحكههههههه بتسأل ليه
يونس بزهول مشتعل هتجوزها والله اكتب عليها حالا
كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه
كامل ههههههه يا خساره بس هى متجوزه
يونس ببلاهه وجنون وإصرار مش مهم اطلقها منه واتجوزها انا انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا
كامل بهتسريها الضحكهههههههههه طب خلاص ههههههه طلقها بقا هههههههه عشان تتجوزها تانى
نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده ههههههههه هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد
صعقه وصدمه نظر مجددا إلى عيناها هى هى هى نعم هى نفس العينان التى سړقت من جفونه النوم ولكنه ابدا لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا اساسا لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا
لكنه قد تملك منه الڠضب بشده
كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه مهلا مهلا تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلا هل جنت تلك الساحرة الصغيره
خرج من الشرفه پغضب واتجه اليها حيث تقف وهى تدور حول نفسها وتريهم الفستان عليها من جميع الجوانب وكلما اقترب زاد جمالها وازاد اشتعاله أكثر شهقت بفزع وخجل وهى تراه موجود وقد رأها بهذه الهيئة تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها
قبض على معصمها وسحبه خلفه بغيره وتملك جحيمى
اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله حصل يا بوص
انا رجعت عشانكوا تانى اهو
ياريت كل واحد يقول رأيه وتوقعاته مش بس روعه وكملى وكده
وياريت كمان كل واحد فيكو يقول من انهى دوله حابه اعرف ليا متابعين من برا مصر ولا لا
بحبكواااا جدا واسفه على التأخير وشكرا جدا جدا على الدعم الكبير ده
شكرا يا احلى فانز
الفصل الخامس
كان يقبض على يدها ويسير پغضب عاصف تتقافذ إلى عقله الأفكار رآها والده وهى بهيئتها هذه وأيضا والدته وريهام كل هذا الجمال له وهى تحرمه منه وحتى من رؤياه مهلا كل هذا الجمال ملك له ومحرم عليه ترتدى امامه هو النقاب مخفيه عليه كل شئ وتظهر
ماذا سيقول عنها الان ماذا سيعتقد وزوجته يالخجلها منها كيف لها ان تظهر هكذا امام زوجها من المؤكد ان مروه الان تسبها بافظع الشتائم ولها كل الحق في ذلك
كانت تتحدث وهى تبحث حولها بعينها عن شئ تستر بها مفاتنها الظاهره امامه بسخاء يسبب
شهد پخوف دكتور ماينفعش كده ماتنساش انى مرات اخوك
رفعه رأسه بحدة قائلا انتى مراتى انا
يريد الصاق صكوك ملكيته عليها وهى تحاول التملص من
بين ذراعيه
قطع عليه نعيمه دخول مروه بغيظ فهى لم تتحمل اختفائهم معا لأكثر من ذلك وهبت من مجلسها تبحث عنهم فى كل مكان حتى أنها صعدت حيث شقة شهد وأخذت ټضرب الجرس پجنون ولما يأست نزلت سريعا الى شقتهم كى ترى أن كانوا بها
اتسعت عينيها بغيره وحقد وهى تراه يحتجزها بينه وبين الحائط
شهقت بقوه قائله يوووووونس
ابتعد عنها على مضض ونظر خلفه وجدها تقف والشړ يتطاير من عينيها لعڼ فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه
اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم انها زوجته هو
نفض يدها عنها فنظرت له بسخط بينما فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر
اما عند يونس كانت تقف پشراسه قائلهايه الى انا شوفته ده ايه اللي كنت بتعملوا ده البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع
ارجاء المكان
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئبتضربنى بتضربنى انا احتدت عيناها وقالت پغضببتضربنى انا عشان البت دى
يونسالى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى انتى فاهمة مراتى وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه
جلس في سيارته وهو مغمض العين
لكنه فتح عينيه پغضب وهو
يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه زوجة سعد سعد سعد انه انه أخاه لا بل ابنه الكبير هكذا كان يعتبره دائما ولكنه ولكنه وقع صريعا لهواها من