قصه مشوقه
اختي مش قادره اقولك اني خنتها بتفكيري 1000 مره مش قادره اقول لك قد ايه اتمنيت مكانها كل ما كانت تحكي لي عنك.. صعب عليا اقول حاجه زي كده صعب احس نفسي قذره للدرجه دي ..بس عمري اقسم بالله عمري ما تمنيت يحصل كده حتى لو كان اللي حصل ده هيجمعنا بس ما اتمنيتش ان شهيره تحصل لها حاجه واڼهارت بالبكا
شمس قالت ببكا... انا كنت اكلم شهيره كل يوم شات ومكانش معاها اي حاجه تحكي عنها غيرك ..في الاول كان الموضوع عادي ..بس بعد كده بقيت انا اللي بستناها تحكي عنك واسالها عليك كل يوم كنت ببقى مبسوطه جدا لما بتتكلم عنك.. قد ايه راجل بجد وقد ايه بتغير عليها وبتحبها...انا عمري ماحست بالمشاعر دي كنت مفتقده الحاجات دي جدا وعمري ما عرفت راجل زيك هناك كلهم واحد بي انت كنت غير عشت اتخيل واحد زيك في خيالي احبك من جوايا وادعي ربنا يديني واحد زيك بس ..بس واڼهارت بالبكا ومكانتش قادره تكمل وقالت بالعافيه ...بس اقسم بالله عمري ما اتمني انها ټموت
و برده بغبائي قلت لها اوافق وفي اي وقت.. بس ليه يعني بتقولي كده ..قالت عادي لو اضطريت اروح مشوار هطول فيه تقبلي تكوني معاها
.. انا وقتها افتكرت انكم ممكن تسافروا ومكنتش فاهمه انها بټموت
سراج نزلت دموعه وقال..انا كمان قالتلي تقبل تتجوز واحده غيري ..يعني لو كانت شبهي بالملي هتفرق معاك بس انا كنت عارف انها مريضه وكنت فاهم انها تقصدك
شمس لسه هتمشي وقال انا فعلا مش بحب غيرها في الوقت الحالي وبحس بالذنب قوي بحس اني بخونها لما بتحصل اي حاجه بيني وبينك بس ..بس ممكن احاول علشانك يا شمس
شمس بصتله بزهول وهو قال... ايوه احاول علشانك علشان انتي تستاهلي المحب.. انتي مغلطتيش في حاجه مش ذنبك ان قلبك اتمنى حد معين مش ذنبك ان العيشه اللي عشتيها في اوروبا وفي البلاد دي تخليكي تتمني راجل شرقي من هنا ده شيء طبيعي جدا وانا مقدر
سراج ابتسم على فرحتها وقال...هنحاول سوا اوعدك هحاول انا عايزك معايا محتاجلك اوي
من بعد اليوم ده كان سراج صادق معاها جدا وفعلا ابتدى يحاول وهيه كانت مهتمه بملاك جدا جدا وكانت اتعلقت بيها كانها بنتها وملاك نفس الموضوع وكانت فاكره انها امها
و كانت معاملة سراج ليها كل يوم ارق من اللي قبله كان بيجيب لها هدايا ويخرجها ويتكلمو ويهزرو حتى انها بقت تنام في كل يوم من غير ما يعترض
لحد في يوم سراج كان نايم وشاف حلم غريب جدا كان واقف وشاف شهيره قدامو ابتسم ولسه
شمس استغربت وفي نفس الوقت حست بحزن شديد نامت على السرير وبقت ټعيط
عدت الساعات وهو اسه غايب فضلت طول اليوم مستنياه بتحاول ترن له بس ما كانش يرد عليها...اول ما لقت الوقت اتأخر نيمت ملاك وفضلت مستنياه لنص الليل بس برده ما جاش لحد ما حست بتعب شديد ونامت وهي مستنياه
بعد فتره دخل سراج وكان بيتطوح وشكله شارب جدا مش قادر يقف على رجليه..ولقى شمس نايمه
شمس قامت مخضوضه بس اتنهدت لما شافتو وقالت..سراج انت كنت فين ..انا كنت قلقانه
يرلج فضل مكمل وهو بيقول.. بمۏت فيك يا شهيره بحبك قوي انا مش قادره انساكي اوعي تسيبيني تاني اوعي
شمس بقت تبكي جامد بۏجع شديد وقالت..انا مش شهيره با سراج حاول تفوق ارجوك
بس ما كانش سامعها اصلا ولسه بيناديها باسم شهيره للاسف ما قدرتش تقاوموا ابدا من ضعفها وحزنها الشديد اللي تملك قلبها لحد ما تمكن منها وبقت اخيرا مراته قولا وفعلا
في صباح يوم جديد قام من النوموحاسس بصداع رهيب.. بص حواليه ملقيهاش جنبه على السرير قام بتعب ..بس اتجمد مكانو پصدمه لما لما افتكر اللي حصل وكل حاجه حصلت بنهم اتسعت عنيه بزهول واخد هدوم وجري على الحمام استحمى بسرعه ولبس هدومو عايز ينزل يعتزر لها عن كل الي قالو والي حصل..بقى يفتكر دموعها وهو بيقواها با شهيره وهبه پتبكي قال بدموع...غبي..غبي يخربيتك.... خلص لبس وجري ناحبة الباب بس لفت نظره ورقه فوق الكومود وكانت محتواها كالاتي
صباح الخير يا سراج لما هتلاقي الورقه دي هكون انا في المطار او يمكن ركبت الطياره ...انا راجعه المانيه اسفه مش هقدر اكمل..مش هقدر
ملاك وخد بالك من نفسك مع السلامه يا سراج مع السلامه يا قلب شمس
سراج نزات دموعه اكتر وكان هيتجنن من الي قراه وجري بسرعه علشان يلحقها وطلع على المطار
اول ما وصل بقى يدور في كل مكان زي المچنون على الطياره اللي رايحه المانيا اذا طلعت او لا بيبص في مكان يمكن يلاقيها...بي اتفاجأ لما سمع النداء الاخير