قصه مشوقه
بص لعيونها وتاه فيهم وقال .. ما غبتيش عن بالي يوم اصلا علشان افتكرك
شمس اټصدمت باللي قالوا وسراج خد باله من كلامه وقال.. قصدي ما غابتش عني ..هي يعني ... انا هنام تعبان.. تصبحي على خير
قال كده ونام بسرعه و شمس بصتلو بابتسامه و مددت وقالت ..انا صحيح ما اعرفتش عن علاقتكم حاجه منها بس عرفت منها كتير قوي عنك كانت بتحكي عنك ليل نهار ..تصدق اتمنيت لو الاقي واحد في المانيا زيك مش مهم جنسيته ايه ولا مركذو ...وطبعا ده مش اصتياد ولا توقيع زي ما انت بتتهمني..انا بس بدردش معاك واحكيلك اللي حصل يعني
شمس قالت باستغراب انا ايه
سراج قعد وقال باهتمام ...يعني ما اتخطبتيش ما اتجوزتيش عارف ان سنك 24 لانك توأم شهيره وعارف ان سنك ده صغير جدا خصوصا في البلاد الاجنبيه يعني يمكن لسه ما فكرتيش حتى و ممكن برضو يكون فيه حد في حياتك وموضوعنا اثر على علاقتكم .. انتي تعرفي حد مرتبطه بحد او مقضياها مع حد زي الناس اللي هناك ما بتقضيها
سراج بصلها بسخريه وقال...مش مصدق مش داخله دماغي انا عارف تن هناك حكايه الجواز دي بتبقى بعد العيل الرابع
سراج قاطعها و قال بسرعه.. ايوه كده تعالي في الدغري علاقتكم بقى كانت واصله لفين يعني ..يعني وصلت لحد شقتو ولا
سراج اتنهد وقال...يبقى لشقتو انا متاكد بس مهمنيش على فكره.. انتي حره ...واتنهد بحزن وقال...بس هتفضلي حره لامتى شوفي اي وقت تحبي تخلعي تمام اصلا مش هينفع تفضلي كده وانتي لسه في عز شبابك
سراج رفع عينيه ليها لما سمعها قالت كده وهو مستغرب من كلماتها الصريحه اللي بتيجي فجاه
سراج اتنهد وغمض عينيه وهو متوتر جدا من طريقه كلامها ومن رقتها الشديده بس ما كانش قادر يرفض اي حاجه تقولها اتقدم على السرير ونام جنبها على الطرف وبص بعيد عنها بهدوء
اتنهد وهو لسه باصص بعيد عنها وابتسم على كلامها وقال... عايزه يعني ولا ايه
ابتسمت وقالت لا طبعا بس مستغربه مش اكتر
شمس ابتسمت وكانت فعلا تعبانه و راحت في النوم
في صباح يوم جديد
سراج قام من النوم لقاها نايمه على كتفه..وبصلها وهو متخيل انها حبيبته وهي نايمه جمبه كده مر عيونه على ملامحها اللي بيعشقها قد ايه اشتاق بلا وعي بس قامت من النوم وهو قريب كده
شمس كانت مصدومه جدا من الي عماو دفعتو وبعدت وقالت ...انت عملت ايه...انت اټجننت انا غلطانه اللي بدي لك الامان اصلا
سراج ابتيم بسخربه ووقف وقال ...ده على اساس انك اتضايقتي ...وبقى ياخد هدوم من الدولاب وقال اللي حصل ده رد فعل لطريقة نومتك الي صحيت عليها ودي اخر مره اصحى الاقيكي جمبي كده ...لاحظي اني راجل تمام ولاحظي كمان الشبه اللي بينك وببن اختك وخلي
قال كده ولسه هيروح على الحمام قالت پغضب وانا عملت لك ايه انا كنت نايمه هخلي بالي من تصرفاتي وانا نايمه اما عجيب بجد
ابتسم بسخريه وقال ..ولبسك ده كمان لبستيه وانتي ونايمه
شمس بصت لنفسها باستغراب وقالت..ومالو لبسي كمان ايه دخلو بالي حصل
سراج قال ...ماله ازاي يعني انتي شبه مش لابسه كشفالي كل حاجه
شمس شهقت بزهول من وقاحتو وبقت بترفع التوب لفوق وقالت..انت ازاي تقولي كلمه زي دي ساڤل ووقح
سراج اتنهد وقال..المهم موضوع الهدوم ده انا هتصرف فيه لان الشنطه دي كلها اللي جايباها معاكي شكلها ما فيهاش حاجه بتلبس اصلا خصوصا لما نكون قاعدين مع بعض
لسه هيدخل على الحمام قالت..الهدوم ملهاش دخل انت كنت عايز تعمل كده انت بتتلكك اصلا عايز تعملها من امبارح
سراج منها وقال ..فعلا..كنت عايزه اعملها من امبارح وفي حاجات كتير من امبارح عايزه اعملها ...بس مش معاكي ...مع شهيره اختك الي المفروض تكوني زعلانه عليها مش تبقي تبزلي جهد علشان ..شوفي لو حابه تاخدي حقوقك الشرعيه ما عنديش مانع .. انا
شمس ضحكت بقوه وقالت ...ڠصب عنك كمان..طب شوف بقى انا مش عايزك وانا اللي غلطانه اني خليتك..من هنا ورايح لو نمتش على الكنبه هنام انا
بصلها پغضب من كلامها وقال.. لو احترمتي نفسك وفضلتي بعيده عني مش هتبقي فارقه لي ابدا ..واضح
قال كده وخد هدوم ودخل على الحمام وسابها واقفه باصه لطيفه بزهول وغيظ ...قعدت على السرير وهي متضايقه جدا من كلامه وتلميحاتو القذره انها بتحاول توقعه وعايزاه لها ...بس افتكرت لحظه ما كانت بين ايديه ..احساس جميل جدا..اتنهدت وشالت اي افكار من دماغها وقالت پغضب.. استنى عليا يا سراج ان ما خليتك تجري ورايا جري
بعد شويه خرج من الحمام وكان بينشف شعره ويختار قميص مناسب وبدله عشان هينزل
شمس فضلت مركزه عيونها عليه فضلت تبصله بعجاب شديد وخد باله من نظراتها بس ما تكلمش
شمس قالت سراج ...سراج انا مستنيه انك تعتذر لي على فكره المفروض تعتذر عن اللي قولته انت اتهمتني التهامات بشعه ودي مش اول مره .من اول ما دخلنا هنا وانت بتتكلم معايا على اساس اني بوقعك انا دي طريقتي ده اسلوبي وده لبسي دي حياتي