رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
المكتب بتاع أحمد بيه قبل ما الشركه تقفل !!
محسن بصله بتفكير وقال دي الآنسه ساره عزمي يباشا دي الي كانت ماسكه المكتب وكل ما يخص احمد بيه .
هادي قال بتساؤل وانت تعرف تجبلي رقمها او عنوان بيتتها يا محسن
محسن هز
راسه وقال بابتسامه امال يباشا اتفضل انت بس هادي هز راسه ومحسن وقف وفتح الباب بتاع الشركه ودخل هادي وهوا بيبص لكل تفصيله في الشركه بثقه وهوا بيقول كل حاجة هترجع تاني واحسن من الأول!!
هادي كان بيبص للمكاتب والي كانت كل حاجه متسابه زي مهيا يعني الي كان ماسك شغله سايبه ومخلصوش وكان في بقايا اكل والي ناسي هدومه
هادي مسك المافات وبدأ يقرأ الأسماء وكان اول سي في كان ل ساره عزمي
محسن مسك السي في وهوا بيشاور ل هادي علي الرقم بتاع ساره وبيقول اهو يا باسا السي في بتاعه
هادي ابتسم وهز رايه و طلع موبايله من جيبه واخد الرقم وطلب من محسن انه يروح يعملهم شاي علشان يشربوه مع بعض!
وفي مكان تاني كانت ساره قاعده في كافيه مع عميل مهم في الشركة الي هيا شغاله فيها
العميل بس انا مش هشتري يا انسه عرفي مديرك ان عمار باشا مبيتخدعش!!
ساره وقفت وهيا بتهديه استني يافندم بس نتفاهم بس !
عمار پغضب انا كلامي خلص وشغل مش هشتغل يا شركة نصابه و حراميه
ساره فالت بغيظ طيب حاسب علي الي طفحته طيب دنتا راجل بخيل صحيح!!
قالت ساره كلامها وبعدها طلعت مبلغ من شنطها وحطته علي الطرييزه ومشيت وهيا خارجه تلفونها رن برقم غريب .. فضلت تبص للرقم وهيا بتسأل نفسها معقول يكون واحد معجب بيا!! بقلمي شيماء صبحي
هادي قال باحترام وعليكم السلام ورحمة الله الانسه ساره معايا!
ساره هزت راسها وقالت ايوا انا ساره مين معايا
هادي اخد نفس طويل وقال انا هادي الچارحي والصراحه محتاجك ضروري في الشركه !
ساره قالت بابتسامه ازي حضرتك يا فندم هو حضرتك رجعت الشركه ولا ايه!
ساره بفرحه حاضر يافندم دقيقه واكون عندك
هادي بص للتلفون ورجع تاني قال طيب يا انسه انا مستنيكي!!
ساره قفلت معاه بفرحه وهيا مش مصدقه ان الشركه الي هيا بتحبها هترجع تاني تشتغل من جديد اخيرا ابتسمت بسعاده لانها هترجع تاني تبقي السكرتيرة بتاعت المدير وتحس بقيمتها الي فقدتها في شركات برا والمرمطه الي كانت فيها خلاص هتنساها !!!
في الشركه كان هادي قاعد علي المكتب الي نظفة من التراب وهوا بيبص لتفاصيل المكتب بانبهار علي طريقة تصميمه وقال انا ازاي مأخدتش بالي بالتصميم دا قبل كدا!!
محسن دخل عليه وهوا بيقول الآنسه ساره وصلت يا فندم
هادي ضم حاجبه باستغراب من سرعتها وقال پصدمه انت بتتكلم بجد
محسن هز راسه وقال والله برا يا فندم
هادي قال بالموافقه. طيب يا محسن ډخلها بسرعه
محسن خرج وبعدها ساره دخلت وعلي وشها ابتسامه عريضه وهيا بتاخد نفسها وبتقول نفسي اتقطع من الجري
هادي قال بعدم استيعاب هو انتي كنتي بتجري في الشارع
ساره هزت راسها بابتسامه وقالت ايوا يا فندم وفيها ايه يعني لما اجري دا حتي الجري رياضه
هادي قال صح الجري رياضه انتي صح ...
ساره ابتسمت وهادي فضل باصصلها وهيا قعدت قدامه بحماس
هادي كان فهم شخصية ساره من طريقتها وحركتها الكتيرة الي جبتله هبوط يعين امه وكان من الواضح كدا انها شخصيه مجننونه
ساره قربت منه بفرحه وقالت حمدالله علي السلامه يافندم ابوس ايدك فرحني وقولي انك هترجع الشركه تاني تشتغل!!
هادي كان واقف ومصډوم من عفويتها الي بتفاجئه بيها كل شويه ولاكنه ابتسم ورجع قعد تاني علي المكتب ومد ايده وقال ازيك يا انسه ساره !
ساره بصتله پصدمه وقالت الله يسلمك يا فندم هو انا ممكن أسالك سؤال!
هادي هز راسه وهوا باصصلها بإهتمام وهيا قالت وهيا ماسكه ايده هو حضرتك بتسلم عليا كدا عادي!
هادي هز راسه بإستغراب وسألها ايوا عادي انا بشړ زي زيك علي فكره وبعدين فيها اي لما اسلم عليكي