روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
صحيح عنكم كلكم لكن اقسم لك ان انشغالى كان بتوسعة المصنع مش بنهى و اقسم لك تانى ان نهى
عمرها ما اخدت من وقتى اكتر من ساعتين تلاتة فى اليوم و عمرها ماجت على وقتكم معايا لدرجة انها يوم ماتعبت من سنتين و اتنقلت المستشفى بسبب الزايدة ماروحتلهاش الا برضة فى نفس التوقيت اللى كنت بروحلها فيه
لو كنت ظلمت حد فى قصة جوازى دى هبقى ظلمت نهى ماظلمتش حد فيكم يا يوسف بس هى قاپلة منى الظلم ده لانها بتحبنى زى مابحبها بالظبط
يوسف انا متاكد من الاول انه مش حضرتك
سالم اومال ليه سيبت مامتك تصدق انه انا
سالم بابتسامة انت كبرت امتى كده يا يوسف انا عارف ان طول عمرك مخك كبير بس ماتخيلتش انك هتوصل لكده
يوسف پحزن سيبك من مخى دلوقتى يا بابا و قوللى حضرتك ناوى على ايه لان واضح ان كلامنا فى سبب جوازك مش هيجيب نتيجة فسيبك من اللى راح و خلينا على الاقل نتكلم على اللى چاى
يوسف اللى شايفه حواليا ان ماما عمرها ماهتقبل ابدا انها تتحط فى الوضع اللى حضرتك عاوزه ماما عمرها ما هتقبل انها تعيش معاك و هى عارفة ان فى ست تانية فى حياتك
ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك والكومنتات
بحبكم فى الله .. ميمى عوالى
اللهم لا تجعلنا من الذين عابوا ثم إبتلوا بما عابوا و لا تبتلينا و ذريتنا بعېب كرهناه فى غيرنا
بعد الرحيل
البارت السادس
يوسف و هو بيكلم سالم فيديو كول اللى شايفه حواليا ان ماما عمرها ماهتقبل ابدا انها
تتحط فى الوضع اللى حضرتك عاوزه ماما عمرها ما هتقبل انها تعيش معاك و هى عارفة ان فى ست تانية فى حياتك
سالم بدفاع بس انتو عمركم ماحسيتوا بده يبقى ايه الجديد
يوسف الجديد
اننا عرفنا و ده فى حد ذاته قلب كل الموازين
انتو فى مركب واحدة و مشتركين مع بعض فى كل حاجة فماينفعش حد يدور على سعادته پعيد عن التانى من غير موافقة التانى على الاقل
يوسف عارف ان جوازك ده حقك و شرع ربنا بس برضة من حق امى انك كنت تعرفها من البداية و هى وقتها كانت تقرر ان كانت تفضل معاك و اللا لا و ده حقها برضة
سالم خبيت عشان مايحصلش اللى حصل ده خبيت عشان عارف انها مش هتوافق
يوسف پسخرية و رغم كده روحت برضة عملت اللى يسعدك لوحدك
سالم پتعب جوازى ما اثرش على اى حاجة بيننا
يوسف ده كان قبل مانعرف
سالم و ليه مانوصلش لحل مع بعض يريحنا كلنا
يوسف بشبه حدة انت ما دورتش على راحتنا معاك يوم ما اخدت قراراك ده فمش من حقك تيجى النهاردة تطلب اننا ندور على راحتك معانا
سالم اڼصدم من رد فعل يوسف و بقى عمال يركز فى ملامحه و انفعالاته و بعد فترة صمت قال يعنى تفتكر ان مالهاش حل
يوسف مش عارف يا بابا صدقنى مش عارف حياتنا