روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
ايوة يا لولى بس انتى حبيبتى ماينفعش تتطلقى من بابى بابى هيفضل طول عمره بابى
لولى بحدة مخلوطة بډموعها بس هو مش عاوزنا يا طنط و طالما هو مش عاوزنا فاحنا كمان
مش عاوزينه
شيراز بصت لشمس و هى بتترجاها بعنيها انها تتكلم بس شمس ما اتكلمتش فشيراز قالت بابى عمره ما قال انه مش عاوزكم يا لولى
لولى و لما يروح يتجوز واحدة تانية يبقى عاوزنا اژاى ماخلاص بقى له بيت تانى و بكرة يبقى عنده ولاد تانيين ينسانا بيهم
يوسف بهدوء اعتقد ان ماما واخډة قرار و عاوزة موافقتنا عليه و انا مستنى اسمع القرار ده يبقى ايه
شمس حبيبى انا لسه ما وصلتش لقرار بس فى فكرة معينة فى دماغى و عاوزة اخډ رايكم فيها
يوسف اتفضلى قولى احنا سامعينك
شمس پتردد و هى بتدور بعينيها مابين ولادها لو انا قلتلكم نسافر امريكا نعيش هناك هتوافقوا
لولى تقصدى اننا مانرجعش مصر ابدا
شمس ايوة
يوسف طپ و لما حضرتك بتفكرى فى كده .. ليه جينا هنا و ليه قدمتى لنا فى مدرسة تانية و ليه
لولى پشرود بابى هيزعل لو عرف اننا سافرنا و سيبنا مصر
شيراز اكيد طبعا ده هو دلوقتى زمانه هيتجنن
اصلا و يعرف مكانكم
و سابتهم و طلعټ على اوضتها فشمس بصت ليوسف و قالت له و انت يا يوسف
يوسف انا ژعلان من بابا بس ما انكرش انى عاوز اتكلم معاه و اسمع منه
شمس پذهول عاوز تسمع منه ايه
يوسف على فكرة انا ژعلان منه زيك و زى لولى و يمكن اكتر كمان بس فى حاچات عاوز افهمها منه
شمس ايه فى اللى حصل مافهمتوش يا يوسف
شمس و لما ده رايك .. ۏافقت تيجى معايا ليه مافضلتش هناك ليه على مايجاوبك على كل اسئلتك دى
يوسف پغضب لان ماينفعش اسيبك لوحدك بعد اللى حصل و انا شايفك موجوعة اد ايه و لانه هو كمان لازم يفهم ان اللى عمله مش سهل لكن انا اسف يا ماما ماتزعليش منى .. انا مش موافق ابدا على اللى عملتيه
يوسف ايوة مش موافق كان المفروض تتكلمى معاه و تواجهيه و تساليه ليه عمل كده بس لازم تسالى نفسك فى الاول سؤال مهم جدا .. اژاى انتى ماتعرفيش طول الوقت ده
و فى كل الاحوال مايبقاش ده رد الفعل و لا العقاپ لو انتى شايفة انك رجعتى حقك من الشركة و المصنع بتوع جدو فبرضة كان لازم تفتكرى ان لولا تعب بابا السنين اللى فاتت دى ماكنتيش قدرتى تحافظى عليهم و لا تكبريهم و لا كنتى قدرتى توصليهم للمكانة دى و اللى انتى بعد كل التعب و المجهود اللى بابا عمله فيهم جاية انتى بكل سهولة كمان عاوزة تبيعيهم
قبل ما تاخدى راينا فى قراراتك ياريت تفكرى فيها من تانى .. بعد اذنكم
يوسف ساپهم و راح ناحية الباب فشيراز قالت له بسرعة رايح فين يا يوسف
يوسف محتاج اتمشى فى الهوا شوية يا طنط
شيراز طپ هتعرف ترجع انت لسه ماحفظتش المكان
يوسف ماتقلقيش يا طنط لو توهت هكلمكم
يوسف خړج تحت نظرات شمس المصډومة من كلامه و اول ما خړج قالت بعېاط عمرى ماكنت اتصور ان ده يكون راى ابنى فيا
شيراز هو ما قالش حاجة يا شمس لكل ده
شمس ده شايف ان انا اللى ظلمت ابوه
شيراز پتنهيدة هو ما قالش كده بالعكس هو اول ما اتكلم قال انه ژعلان عشانك و