ڼار الحب والاڼتقام
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الاخير
حلقه والأخيره
هبط اللواء نزيه من الطائره الخاصه الصغيره التي استقرت في الحديقه الكبيره الخاصه بالفيلا والتي كانت سببا في إصدار ذلك الصوت المدوي فتح ذراعيه في الهواء وبإبتسامه واسعه ردد
مينفعش العقيد عمار المصري ميبقاش عنده طياره خاصه بيه لوحده! ولا إيه رأيك يا سياده العقيد
هبط عمار إليه مسرعا غير مصدق لما يراه علي الاطلاق اتسعت ابتسامته وهو ينظر لتلك الطائره في ذهول
أنا....
هو احنا عندنا أغلي منك ولا إيه دي بقه هديه فرحك!!! ألف مبروك يا ابني.
مازال عمار مصډوما من تلك المفاجأه وانتقلت صډمته إلي أصدقائه أيضا الذين أخذوا يهللون في فرح أيضا لتلك المفاجأه بينما نظر عمار للواء نزيه الذي كان
ما أن انتهي من عناقه حتي ربت علي كتفه مرددا
ما هي دي مش هديتي لوحدي.. دي أنا ووالدك والراجل الطيب اللي جاي وراك ده!
نظر عمار للخلف فوجد عبدالله الحسيني وكذلك حمدي وسيف فقط..
أسرع عمار مرحبا به بقوه واحتضنه أيضا مرددا
ليه كده بس يا فندم إيه لازمتها التكلفه دي!
ردد عبدالله بوقار وثقه
تكلفه.. انا كنت هجيبهالك لوحدي أصلا بس اتفقت مع والدك الأول وهو مرضيش وبلغ القائد بتاعك اللي أقترح أن احنا التلاته نجيبهالك.. وبعدين هو قالك مينفعش العقيد عمار المصري ميبقاش ليه طيارته الخاصه يقضي بيها شهر العسل... وبعدين انا مش ناسي يوم ما انقذتلي حياه إبني ودي أقل حاجه يا عمار!
ادم عنده شغل مهم معرفش يستأذن والدكتوره برضه عندها عمليات ضروريه دلوقت ومراقبه... معلش بقه!!
أبتسم عمار بإحترام وهو يرفع عنه الحرج
ولا يهمك كفايه وجود حضرتك معانا...
أسرع عمار كذلك وأحتضن والده في حب شديد وامتنان لتلك الهديه الغاليه فأخبره والده
وانا ليا مين غيرك يا حبيبي أفرحه زي ما هو مفرحني دايما يلا بقه انا مش عايز غير انك تملالي البيت ده عيال اقعد اربيهم..
احتضنه مره ثانيه في حب ابوي وهو يشكره من كل قلبه لوقوفه معه دائما...
يلا يا عريس اتأخرنا!
أسرع عمار وبداخله سعاده لا توصف لكل ما يحدث حوله من تلك المفاجئات...
صعد للأعلي وتأكد من هيئته للمره الأخيره قبل أن يذهب ليلتقي بزينه...
أما زينه فكانت في قمه توترتها وقلبها يخفق پعنف ما أن انتهت من زينتها ووقفت في انتظار عمار...
كانت قمه الروعه والجمال بذلك الفستان الذي صمم خصيصا من أجلها واضفي جمالا فوق جمالها الطبيعي ولأن شعرها قصير قاموا بعمل طرحه بلفه خلفيه أظهرت جميع ملامح وجهها مع تلك اللمسات التي أظهرت جمالها فقط..
كانت زينه تنظر لنفسها بفرحه شديده وهي لا تصدق نفسها بأن ذلك اليوم هو يوم عرسها علي عمار التي كانت تعتقد في يوم من الأيام أنه شبه مستحيل لفتاه مثلها لا احد يمكن أن يتخيل سعادتها سواها..
متحيرنيش معاكي بقه!
ابتسمت زينه بخجل شديد واقترب منها
عمار وما أن تطلع إليها حتي تنهد بعشق وأمسك بيديها وجذبها إليه فجأه وضمھا