قصه جديده
لكن جواز ومن واحد معقد زى ده .. أك فى ان فى الموضوع
تنهدت نانسي بحسره فها من ها وسار بها نحو طاولتهم قائلا
أنا برده قولت كده .. تعالى قوليلى بأه حكايتك ايه بالظبط
كانت ريهام تقف مع زميلاتها خارج المدرج كانت الكلية مزدخمة فى ذلك اليوم لوجود امتحان لطلاب ارقة الرابعة كانت تتحدث مع صديقتيها وتراجع اجابات ما جاء فى الإمتحان من أسئلة حينما ا منها معتز فجأة ووقف أمامها نظرت اليه وها ق بة وقال فى نفسها اټجنن ده ولا ايه رمقته بنظرات دهشة ممزوجة بالتوتر .. انتظرت أن يتحدث .. لكنها فوجئت به وقد أخرج سلسلة صغيرة ذهبية من جيبه وحركها أمام وجهها حيث كانت تحمل السلسلة فى نهايتها حرف
نقلت نظرتها من السلسلة الى معتز وهى مندهشة ولا تفهم ما يرمى اليه قال بصوت مرتفع وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة
ريهام نسيتي دى معايا امبارح
خفق ها بة وقالت بإندهاش
مش فاهمة
قال لها وهو يرمقها بنظرات التشفى وقعت منك لما كنتى معايا يا حبيبتى .. فجيت أرجعهالك
قالت بصوت خاڤت مبحوح دى مش بتاعتى
دخل عمر الى غرفة الطعام وقد ارتدى حلة أنيقة داكنة اللون سار عبر الغرفة وتوجه الى والده الذى يجلس على رأى الطاولة ومنجا فى قرءة جرته قائلا
صباح الخير يا بابا
صباح الخير يا عمر
الټفت الى أمه التى تجلس على يسار الأب وأ ها وطبعا عليها ة صغيره وقال
صباح الخير يا أمى
صباح الخير يا حبيبى .. يلا عشان نفطر سوا
جلس عمر فى مكانه على يمين الأب الذى ترك الجره من ه وشرع ثلاثتهم فى تناول طعام اطور قالت كريمة موجهه حديقها الى عمر
الحمد لله يا أمى بتسلم عليكي كتير
مش المفروض يا عمر نعزمها عندنا هى وأهلها
نقل نظرة بين أمه وأبيه وقال
اللى تشوفوه .. أساسا كانت مدام نادين قالتلى انها هتعزمنا ملنا على الغدا عندهم فى ايلا بس محددتش معاد
مفيش مشكلة احنا أو هما واحد مش هتفرق .. بس احنا خلاص هنكون عيلة واحدة فلازم يكون بينا زيارات وود عشان ن من بعض أكتر
طبعا يا ابنى وأنا بنفسي هكلم والدها النهاردة وأعزمهم
كريمة وأنا هكلم مدام نادين
ابتسم عمر قائلا يا سلام هى جت عليا .. أنا كمان هكلم نانسي أعزمها
ضحك ثلاثتهم فى مرح .. وبدأت سمية فى الاتفاق مع الخ والأعداد لترتيبات تلك الزيارة.
كانت ياسمين تقف ساهمة على شرفة حجرتها تتسلى بالنظر الى الناس فى الشارع .. كان عقلها يعمل بدون توقف .. لديها عشرات الأسئلة فى رأسها لا تجد لها اجابه .. ولديها الكثير من المخاۏف .. كانت تفكر فى شكل حياتها الجدة ومستها مع مصطفى ..
نرى ماذا تخبئ لها الأيام ...
أفاقت من شرودها على جرس هاتفها .. ابتسمت وهى ترد
السلام عليكم .. سماح ازيك
أتاها صوت سماح عبر الهاتف وعلامات الحزن باديه عليه
وعليكم السلام .. ازيك انتى يا ياسمين
ايه يا بنتى مال صوتك فى حاجة حصلت
عايزة أتكلم معاكى
خير قلقتيني .. انتى كويسة .. و طنط وعمو كويسين
آه يا بنتى ماتقلقيش بس فى موضوع يخصنى عايزة أتكلم معاكى فيه
طيب اتكلمى سمعاكى
لا مش هينفع فى التليفون .. يا تجيليى يا أجيلك .. بصراحة أفضل انى أجيلك عشان أعرف أتكلم معاكى براحتى
انتى بتستأذنى يا سماح .. طبعا تعالى يا بنتى ده بيتك
تسلمى يا حبيبتى .. طيب يناسبك بكرة الساعة 5 كده
لا خليها الضهر عشان نتغدا سوا
غدا ايه بس مش وقت كدة خالص
قالت ياسمين بإصرار هستناكى الضهر .. ما تأوحيش
قالت سماح فى استسلام حاضر .. أشوفك بكرة ان شاء الله
ان شاء الله يا حبيبتى .. منتظراكى
سلام
سلام
أغلقت باسمين وهى تحاول أن تخمن ما هو هذا الموضوع الذى يخص سماح وتر أن تحدثها فيه !
نادت نادين خاتها وسألتها قائلة
فين نانسي
قالت الخاة فوق حضرتك لسه مصحتش
ايه ده لسه نايمة .. طيب روحى انتى
صعدت نادين لحجرة نانسي ونادتها قائلة
نانسي .. نانسي .. قومى عايزاكى بسرعة
لم تجد استجابة منها .. فات من ها وهزتها بها
نانسي قومى .. نانسي
تململت نانسي فى ها وهى لا تستطيع فتحيها وانزاح الغطاء عنها قليلا فرأت نادين فستان السهرة الذى مازالت ترتديه
ايه ده ايه اللي انتى لابساه وانتى نايمه ده .. انتى خرجتى امبارح
قالت وهى تجد صعوبة فى ابقاء يها مفتوحتين
آه خرجت
خرجتى روحتى فين .. خرجتى مع عمر
ضحكت نانسي بة قائلة
وانتى متصوره ان عمر ممكن يسبنى أخرج باستان ده .. انتى مش عارفه خطيب بنتك ولا ايه
أمال خرجتى فين
قالت