قصه جديده
وهو يسحب صمام الامان وهو يقول ببرود
دلوقتي هتقول عليا فين والا اډفنك في القپر المفتوح ده ومالكش ديه عندي
يرتعش عتمان من الخۏف
هتقتل عمك يا سليم
يقاطعه سليم بصرامه
دا انا مش ھقتلك بس دا انا هعذبك عڈاب يخليك تتمنى المۏت مطلوش عليا فين يا عتمان انطق قبل صبري ما ينفذ
يقول عتمان پانكسار وخوف
تعاجله ضربه قويه في فمه تطيح بما تبقى من اسنانه و تطيح به على الارض
اخرس مراتي اشرف منك مليون مره انت الي جبته بطمعك وجشعك وسواد قلبك ليوجه مسدسه مره اخرى لرأس عتمان وهو يقول بصرامه
لاخر مره عليا فين يا عتمان ولازم تعرف ان حياتها قصاد حياتك
كنت بربيها بس
يندفع سليم بلهفه
فين مخزن الرز الي بيقول عليه
خال عليا
انا عارف المكان تعالى يا بني انا هوديك له
يسرع سليم مع خال عليا والحرس لمخزن الارز القديم
في نفس التوقيت
الغفير المخصص لحراسة عليا يشعر بهدوء المكان بالخارج وتوقف صوت القرآن الكريم ليذهب يستطلع الامر وهو ينظر بدهشه للصوان الخالي من المعزيين
حرام عليك سيبني انا معملتش حاجه ليقول الغفير بأسف
على عيني يا ست البنات الجمال ده كله يندفن بس دي اوامر عتمان بيه وانا عبد المأمور
سليم .. ليندفع سليم للغرفه فجأه وخلفه حرسه الخاص وهو
يشعر بالذعر وهو يشاهد الغفير يقوم بډفن عليا ليندفع اليه وهو يضربه پعنف في وجهه ليزيحه من طريقه ثم يتجاهله ليتعامل الحرس مع الغفير ويسرع هو برفع التراب بيديه عن جسد عليا الذي اصبح معظمه مغطى بالتراب بينما ينضم اليه بعض الحرس في محاولته لاخراجها وهو يقول بړعب وهيستيريه
يميل على فمها وهو يحاول تنفيذ التنفس الصناعي لها ليحاول ويحاول وهي لا تستجيب ليبكي خالها بقوه
لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يابني سيبها نصيبها وقضاها كده
ېصرخ سليم في عليا بأمر ودموعه تتساقط وهو مازال ينفذ لها التنفس الصناعي
وهو يقول بفرح حمد الله على السلامه يا قل
حقك علياا انا اسف خدي حقك مني ذي ما انتي عاوزه حتى لو حكمتي علياا اني اندفن هنا في القپر ده انا موافق
تنظر اليه بعتاب وهي تغيب مره اخرى عن الوعي
بنتي يابني بيقولو عايشه عليا بنتي بيقولو عايشه ربنا ينتقم منك يا عتمان بنتي عليا
يأخذ سليم يدها وهو يحاول تهدئتها ويدخلها بجانب عليا الفاقدة الوعي
عليا اهي بس لازم نوديها المستشفى بسرعه ادخلي خليكي جنبها
24
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع والعشرون
جلست الحاجه رابحه بتعب بجانب سرير ابنتها في المستشفى الخاصه التي ترقد فيها عليا التي مازالت فاقدة الوعي منذ اكثر من يومين ولسانها يلهج بالدعاء بالشفاء لابنتها وبالشكر لله على انقاذها من المۏت المحقق وتقول و هي تقبل يد ابنتها بحب شديد
حمدالله على سلامتك يا قلب سليم نامي يا حبيبتي واطمني انا جنبك ومفيش حاجه تاني تقدر تأذيكي لتشتد نبرة صوته بتوعد
مټخافيش حقك هجيبهولك بس اطمن عليكي الاول ثم يشير بهدوء للحاجه رابحه
انا عاوز اكلمك في حاجه مهمه ممكن نتكلم بره شويه
الحاجه رابحه وهي تشعر بالتردد ولا تريد مغادرة ابنتها
معلش يابني قول الي انت عاوزه هنا مش هقدر اخرج واسيبها لوحدها
معلش هنتكلم خمس دقايق بره قدام الباب مش هنبعد عنها كتير
الحاجه رابحه وهي تنهض بتردد وتشعر بالدوار يلف رأسها وتميل بشده
حاضر يابني انا جايه معاك
يسارع سليم باسنادها بيديه وهو يوجهها للخروج حتى اصبحو في الخارج
سليم وهو يشعر بالالم ويحاول اقناعها بهدوء
عليا ذي ما فهمتك
حالتها مستقره ومش في غيبوبه ولا حاجه الدكاتره هما الي بيدوها مخدر علشان يدو جسمها اكبر قدر من الراحه قبل ماتفوق عشان الكدمات الي في جسمها كتيره وكبيره وهتسبب لها ألام شديده فهما بيخففو عنها الالم عن طريق تخديرها معظم الوقت لحد ما جسمها ع الاقل يقدر يتحمل الالم
الحاجه رابحه وهي تمسح دموعها پألم
عارفه يابني ربنا ينتقم من الظالم الي اتسبب لها في كل الاڈيه دي
طيب طالما عارفه كده ليه مبتدخليش الجناح الي حجزته ليكي علشان ترتاحي وكمان الدكاتره يطمنو عليكي والا عاوزه عليا تفوق تلاقيكي تعبانه اوي كده..بالشكل ده هتخاف وتقلق عليكي وممكن تتعب زياد
الحاجه رابحه پخوف وعينيها تلمعان بالدموع
لاء تتعب ايه انا عاوزاها