روايه جديده بقلم فاطمه عادل
ساعه
توفيق .مفيش كنت بخلص شوية شغل وجتلك اهو على طول خير
صفوت الحيوان كلمنى
توفيق حيوان مين
صفوت جرى ايه ياتوفيق ماتركز معايا شويه اقصد الحيوان اللى خاطف بنتى
توفيق بجد طب وقالك ايه
صفوت بيجز على أسنانه ابن عايزنى أتنازل عن صفقة اللى جايهانا واعرف بيجيب اخبارى منين ازاى عرف أن فىصفقة جايه
توفيق بتوتر ها
اكيد يعنى بيراقبك او يمكن فى جاسوس معاك انت واثق يعنى فى كل اللى حواليك
صفوت طبعا انت عارف انى مش بشغل معايا حد انا مش واثق فيه كل رجالتى معايا من زمن ومفيش حد يعرف تفاصيل شغلى غيرى انا وانت
توفيق يبقى زى ماقلت يمكن مراقبك
صفوت طب اجهز كده وجهزلى كام راجل من بتوعنا لانه هيكلمنى كمان شويه ولازم المرة دى أوقعه وارجع بنتى بس من غير خساير
تمام انا هروح اجهزلك الرجاله ولو فى جديد كلمنى
خرج توفيق من عنده وعمل تلفون واستنى الرد
.الو
توفيق ايوة ياكبير
ليل قصر عايز ايه
توفيق الظاهر إن صفوت ابتدأ يشك أن فى حد بيوصلك اخباره
ليل دى مشكلتك انت مش مشكلتى
توفيق ماهو لو انا اتكشفت انت كمان هتتكشف
ليل ببرود مين قالك انى خاېف اتكشف
توفيق ازاى انت لو اتكشفت كل حاجه هتبوظ
توفيق بدهشه .انا
ليل اومال
توفيق بعد مابعت شريكى ليك بعد مساعدتك
ليل اولا انت مش بتعمل كده لله وللوطن انت بتعمل كده لأنك بتاخد نص الصفقات المشبوهه بتاعته ثانيا انا ليا عندك حق بس عفيت عنك علشان انتقررت تساعدنىبس صدقنى بيك من غيرك كنت هجيبه تحت رجلى ولولا اليوم إياه وأنك ضحكت عليا وقولتلى أنه فى البيت كان زمان هو اللى تحتايدى مش بنته
ليل الكلام ملوش لازمه حاليا ويلا علشان مش فاضيلك وخليك عارف انك دايما تحت ايدى واى حركة غدر رقبتك قصادها
قفل ليل فى وشه السكه
راح على المطبخ عمل اكل للين واخده وطلع
اول مافتح الباب لاقها بټعيط وحاطه ايديها على بطنها
لين .مفيش تعبانه شويه
ليل اممم طب كلى وانت تبقى كويسه
لين مش عايزة
ليل مش بمزاجك
لين بۏجع حقيقى لأن ده ميعادها الشهرىلا بمزاجى مش هاكل ڠصب
ليل بقلق مالك قوليلى
لين بعياط مكتوم وأنين ۏجع وفى نفس الوقت مكسوفه تقوله مالها قولتلك مفيش تعبانه وبطنى وجعانى شويه كده اغسل وشى وابقى كويسه
ليل قرب بدون تفكير و ا وهى اتخضت واتكسفت أوى
نكمل بكرة
البارت صغير انا عارفه بس هتتعوض
رأيكم يهمني بجد ولو شايفين حاجه مش عجبتكم قولولى
بقلم_فاطمه_عادل
البارت
ليل بزهول ډم
لين اه اصل ده ده
ليل باحراج حط أيده على بوقها وقال فمهت خلاص مفيش داعى تشرحى
لين اتكسفت وحطت وشها فى الارض ومش عارفه تقول ايه
شعره ومش عارف يقول ايه بس اخيرا نطق وقاله
عايزك تروح الصيدليه اللى جنبنا دى
محسن خير ياباشا حضرتك تعبان ولا حاجه
ليل ها لا انا عايزك تروح وتجيب الحجات اللى بيستعملوها الستات اوقات العذر الشهرى
محسن بفتحة بوق وفجأة استوعب الكلام وقال نعم اجيب ايه حضرتك
ليل بيحاول يعلى صوته ويزعق علشان يخرج من التوتر ده زى ماسمعت ولا انت اطرش وفى ظرف عشر دقائق الاقيك ادامى وسابه وطلع على فوقورجع تانى بقولك هات معاك مسكن
محسن هنا فهم واستغرب اهتمامه ده وقاله حاضر
ليل طلع على اوضته وفضل يدور بين هدومه على حاجه تنفع للين علشان تلبسها وفى الاخر لاقى بيجامه كانت صغرت عليه شويه اخدها واخد ملايهسرير نضيفه وغير هدومه وراح على اوضتها شال الملايه القديمه وحط ملايه نضيفه واستغرب نفسه واهتمامه اوى وبقى مش فاهم نفسه هو كلمابيبعد حاجه تقربه
فى وسط تفكيره نده عليه محسن واداله الكيس فيه كل الحجات اللى طلبها اخدها منه وراح ناحية الحمام وخبط
لين .ايوة
ليل .احم هو بصى انا يعنى جبتلك الحاجه اللى ممكن تستخدميها
لين بكسوف وصوت واطى شكرا احم طب ممكن يعنى تدخلهم
فتح ليل الحمام براحه جدا وادلها الكيس وحاطلها الهدوم قريب منها وقال احم انا فى انتظارك خلصى براحتك واندهى علشان اخرجك من هنا
لين بكسوف ووجه احمر تمام انا متشكرة اوى
ليل ابتسم ابتسامه خفيفه وخرج
وفضل