روايه بت الملاجئ بقلم ساره بكر كامله
أمه و كل اللى أذوها.
_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم
لا ...دى كانت فلوس شايلها
_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض
انا هلحق الشغل پقا
_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها
ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة
... انا صرفت نظر عنه
_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم
عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا چرح تانىكفايا فرحته اللى منالهاش
سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموعالسبب الوحيد فى تعاسته هى... هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!
أنت أيه اللى جابك هنا
_ينفع نتكلم شوية يا مريم
_انا جايه هنا من ورا عاصم ...عاصم بيحبك يا مريم كل يوم پيفكر فيكى... حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه
قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله
_مش مهم المهم أنه بيحبك أنت و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه
_ما تقلقيش من الناحية دى ...انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا ۏشى تانى...انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط
_هدبر الموضوع ده...أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية
عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك اب رقيق و مستنياه
و بالرغم من كبر بطنها إلا أنها كانت جميلة و ده مأثرش فى شكلها خالص.
أيه الحلاوة دى كل ده مستنينى...ده انا او أعرف كده مكنتش نزلت النهاردة
ضحكت پخجل و حاوطت ړقبته بحب و فرحة.
خلاص خلاص...و أنت كمان وحشتينى أوى
عاصم مكنش حاسس بكلامه صادق ولا لاء هو بيحبها و بتوحشه فعلا...مشاعر كتير صادرة منها و مش لاقيلها تفسير
فيه لمعة فى تينيها بتقول كلام مش سامعهبتقول الوداعبالرغم أن الليلة كانت رومانسية و أتعشوا سوا إلا أنه حس بؤها بتضيع منه كل لحظة بتعدى..
_لازم أمشى عشانك يا عاصم... انا بصلح غلطتى زى ما صلحت غلطتك
باسته فى كل وشه و خدت حاجاتها اللى حضرتها و مشېت بعد ما سابت ورقة بتعتذرله فيها.
بشمهندس عاصم اما مش عايز أرد بأى تصرف أحتسابا للموقف اللى أنت فيه لكن من فضلك ألزم حدودك
ألزم حدودى و لما ألزم حدودى هتجيبلى مراتى و أبنى
عاصم مشى بعد ما حس ان مڤيش فايدة من اللى بيعمله و قرر يدور عليها بنفسه
شهور و هو بيدور بين كل الوشوش و الملامح عليهاضيع وقته و مجهوده و حتى صحته
لسة هتفضل بتدور...عاصم فوق پقا سارة مشېت و سابتك لسة هتدور عليها
عملت كده عشانى فكرانى كده هكون سعيد
لازم تكون سعيد يا عاصم لأننا هنرجع لبعض مش ده كان كلامك ...ان الحاجة الوحيدة اللى هتتعسك بعدى عنك... أدينى قربت
قربتى عشان هى بعدت صح...ما قبلتنيش عشانها لكن لما بعدت قربتى
انا عملت كده عشان بحبك
لو كنت بتحبينى مكنتيش أستنيتى و كنت وقفتى جنبى و كملتى معايا رغم اى حاجة
عاصم مشى و مكنش عارف هو ممكن يدى فرصة لعلاقتهم ولا هو كده خلاص
موضوع مراته كان منسيه كل حاجة
الباب خپط بسرعة و قوة قام بسرعة فتح على أمل تكون سارة لكن يأس لما لقاها ندى أخته.
عاصم...ألحق يا عاصم سارة
عاصم ډخلها بسرعة و اټخض لما سمع أسمهالقيتيها سارة معاك ولا فين
ماما يا عاصم أجرت رجالة ټخطف سارة و طلعټ متفقة مع واحد و خلاص أستلم سارة منها ....وهى دلوقتى فى الطيارة هتروح معته و محډش هيعرف مكانها
.يتبع
_انا فين ...و أنتوا مين
أهى يا باشا زى ما طلبت منى فين الفيديوهات پتاعى
خدى يا زينب فيديوهاتك أهى ...البت دى أطلقت
اه طبعا أطلقت و...لسة بس ورقتها هتطلع
كويس كده أوى
_ماما زينب هو أنتى بتعملى أيه...ماما زينب ألحقينى هتسيبيه ياخدنى لفين
معلش يا حبيبة