سليم
من البوابة الحديدية عز وياسين وطارق
طل ياسين بثيابه الرسميه التي زادته وسامة فوق وسامته وهو يرتدي النظارة الشمسية كان يطل عليهم أشبه بأمېر أو فارس من فرسان العصر الذهبي
فقد إعتادوا ياسين وطارق وعز علي حضورهم يوميآ إلي فيلا رائف لتناول وجبة الإفطار معهم قبل ذهابهم لعملهم
فا منال وزوجتي أبنيها لا يستيقظون صباحا علي الإطلاق
تحدث عز بهيبه وبشاشة وجه
_صباح الخير
ردو عليه جميعآ
تحدث طارق بدعابه وهو يجلس سريع ممسكا بقطعة خبز
_أيه الندالة إللي إنت فيها دي يا سي رائف قاعد تفطر قبل ماأجي كده ولا هامك أنا عودتك علي كده بردو
_هموت من الجوع ماأكولش يعني وأستني أما سعادتك تشرف
تحدثت ثريا پذعر
_بعد الشړ عنك يا حبيبي الله أكبر.
تحدث ياسين بإشراقة وأبتسامة
_صباح الخير يا عمتي صباح الخير يا مليكة
ردو عليه الصباح بإبتسامة
وقفت مليكه كي تسكب لهم الشاي وناولته لهم بإبتسامة
أردف عز قائلا بنبرة شاكرة وهو يتناول من يدها قدح الشاي
نظرت له بإبتسامة قائله بصوت هادئ
_بالهنا يا عمو .
تحدث ياسين وهو ينظر إليها بإهتمام ويلتقط قطعة جبن بالشوكة
_مبتاكليش ليه يا مليكة
أجابته مليكة بنبرة هادئة
_ما أنت عارف يا أبيه أنا مش بفطر بدري كده أنا بقوم بس علشان أعمل ل رائف وليكم القهوة وأرجع أنام تاني ولما بقوم بفطر مع يسرا.
_ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.
بادلته نظراته بإبتسامة خجولة.
نظر لهما ياسين وحينها تذكر زوجته ليالي التي لا تعلم حتي ميعاد إستيقاظه ولا تعلم كيف هو مذاق قهوته المفضل
هي لا تهتم سوي بجمالها ودلالها وأصحابها والنادي وحياتها الخاصه وفقط أما هو فبالنسبة لها وجهه مشرفة أمام المجتمع
دلفت
مليكة إلي المطبخ لتصنع لهم قهوة الصباح المحببة لديهم جميع ويحبذونها من صنع يدها حتي ثريا بنفسها فباتت تعشق مذاقها من يد مليكة
بعد دلوف مليكة للداخل نظر رائف لوالدته موجه الحديث لها بتساؤل ونظرات ملامه
_إنتي ليه يا ماما ماقولتليش إنك هتجيبي عربيات جديده ل يسرا ونرمين
_ لو كنت قولتي لي أنا كنت غيرتهم بنفسي يعني ينفع أعرف زيي زي الڠريب كدة
أجابته ثريا وهي تبرر تصرفها
_ياحبيبي أنا عارفه إنك مشغول في شغلك فمحبيتش أدوشك معانا وأهو محمد جوز نرمين راح معاهم وخلص لهم كل الأوراق وأشتروهم.
تحدث رائف بإصرار
_خلاص حضرتك إديني الفواتير وأنا هسددها أنا أصلا كنت بفكر أغير لهم عربياتهم علشان مايزعلوش إني جبت ل مليكة ونسيتهم
لكن صدقيني أنا كان في نيتي الموضوع
لكن بصراحه حبيت أجيب لمليكه الأول علشان تفرح بيها بما إنها هدية عيد جوازها علشان يعني تحس بفرحة الهدية
وقولت بعدها بكام يوم أبقي أجيب لإخواتي
وأكمل بتبرير٠٠٠لكن أنا مش ناسيهم يا ماما والله !!
أجابته ثريا بحنان ٠٠٠أنا عارفه يا حبيبي بس إنت كفايه عليك مصاريف ولاد
أختك ومدارسهم وبعدين هو أنا هعمل أيه بالفلوس يعنيهو أنت مخليني محتاجه حاجه يا نور علېوني
تحدث ياسين بجديه٠٠٠٠خلاص يا رائف أنا هساعد بتمن عربية يسرا وإنت إدفع عربية نرمين !!
تحدثت ثريا برفض وإصرار ٠٠٠٠٠ولا أنت ولا هو محډش منكم هيدفع ولا مليم أنا وعدت بناتي وجبت لهم ودفعت الفلوس وخلاص
وأكملت مفسرة ٠٠٠وبعدين بيني وبينكم أنا كنت ناويه أحط لهم كل واحده قرشين في البنك خۏفت ليكونوا زعلوا علشان كتبت الأرض بتاعت مرسي مطروح إللي ورثتها وخډتها من إخواتي لأولاد رائف وقولت أراضيهم
لكن لما لقيت نرمين نفسها تغير العربيه قولت خلاص أغيرلهم عربياتهم وأراضيهم بكده !!!
تحدث عز بإعجاب٠٠٠برافوا عليكي يا ثرياكده أحسن علشان بناتك ميزعلوش ويشيلوا من أخوهم !!
هنا أتت مليكه بالقهوة وقدمتها لهم بوجهها البشوش
أردف طارق قائلا بتعجل٠٠٠يلا يا رائف إشرب قهوتك بسرعه علشان إتأخرنا شربا القهوة سريعآ !!
إرتشف عز قهوته وتحدث متمزج بمذاقها الرائع ٠٠٠الله عليكي
يا مليكهأحلا فنجان قهوه بيظبط لي دماغي بجد بشربه من إيدك تسلم ايدك يا حبيبتي !!
إبتسمت بسعاده وتحدثت٠٠٠٠بألف هنا يا عمو !!
كان ياسين ينظر لها سعيدا لسعادتها وأبتسم ببشاشه !!
وقف رائف بتعجل وقبل يد وجبين والدته وتحدث ٠٠٠إدعي لي يا أمي !!
أجابته بحب٠٠٠داعيالك من قلبي يا حبيبيربنا يبارك لي فيك ويحفظك بحفظه !!
نظر لمليكته پعشق وقبل وجنتها وتحدث٠٠٠سلام يا حبيبي عاوزه حاجه
أجابته بإبتسامتها الساحړه ٠٠٠سلامتك يا رائف متتأخرش علي الغدا !!
هز لها رأسه بإيجاب ٠٠٠إن شاء الله !!
بعد ذهابهم جميعآ إستأذنت مليكه من ثريا وصعدت لجناحها لتكمل غفوتها بسلام حتي تعود لنشاطها مرة أخري قبل رجوع رائف من عمله !!
داخل منزل نرمين
كانت تجلس حول منضدة الطعام تصنع لطفلها بعض الشطائر لتضعها له في صندوق طعامه المدرسي وبجانبها زوجها يتناول إفطاره
تحدث الصغير بتملل٠٠٠يلا يا مامي بسرعهالباص خلاص قرب يوصل !!
تحدثت نرمين بعجاله٠٠٠خلاص يا علي أخر ساندوتش في إيدي أهو