حب تاني الحلقة السادسة بقلم ملك ابراهيم
واقف مكانه وماسك الدبله في ايديه وحاسس انه خسر كل حاجة فعلا وانه اتسرع في قراره بس خلاص مبقاش ينفع الرجوع.
بقلمي ملك إبراهيم.
بعد اسبوعين.
البيت اصبح كله حزين والضحك والدوشه اللي كانت فيه انتهت.
فريدة كانت بتقضي يومها بين الجري الصبح والجامعه وترجع البيت تذاكر وتفضل قاعده في غرفتها ساكته بالساعات.
سميحة كانت بتتابع كل اللي بيحصل بحزن لكنها كانت ساكته وسايبه الايام تثبت ل كامل ان قراره كان غلط وانه بيحب فريدة.
في مكتب كامل قبل ما ينتهي ميعاد شغله دخل العسكري وبلغه ان في انسه واقفه برا بتسأل عليه وبتستأذن عشان تدخل.
كامل قلبه دق بسرعه وتخيل انها فريدة وطلب من العسكري انه يدخلها بسرعه.
كان في ابتسامه على شفايفه وهو في انتظار دخولها وفورا اختفت الابتسامة لما دخلت مها بمنتهى الهدوء وقربت منه وهي بتبتسم برقه.
مها مساء الخير.. انا كنت عند بابا وجيت اسلم عليك قبل ما امشي.
وقف كامل وبادلها السلام بالايد ورحب بيها.
قعدت مها وقالت برقه خاېفه اكون عطلتك عن شغلك
كامل ابدا.. تشربي ايه
مها شكرا انا شربت في مكتب بابا.. ايه رأيك تعزمني على الغدا برا.
كامل سكت شويه وهو محتار مها حست بالاحراج وقالت انا اسفه لو مشغول النهارده ممكن نأجلها وقت تاني.
كامل حس انه احرجها واتكلم بسرعه لا ابدا مش مشغول ولا حاجة انا بس كنت بفكر نروح نتغدا فين.
هز كامل راسه بالايجاب وقال تمام يلا بينا.
قام معاها واخدها في عربيته وراحو المكان اللي اختارته وكان المكان هادي جدا ويشبه شخصية مها.
كامل دخل المكان وهو بيبص حواليه وشايف الشبه الكبير اللي بين روح المكان وبين روح مها وافتكر فريدة والاماكن اللي كانت بتحب تروحها واللي كانت طبعا بتشبه روح فريدة المرحة الشقيه.
ابتسم كامل وهو بيبصلها وللحظه شافها فريدة بشقاوتها وحركاتها المجنونه اللي كانت دايما بتجننه في كل مكان يخرجوا فيه. ابتسم وهو بيبصلها واتكلمت مها بخجل بعد ما لاحظت تأمله فيها كامل انت بتبصلي كده ليه
فاق كامل علي صوتها وشافها مها اللي