الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 38 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


كتفيها بجزع حين سمعت صرخته نافذه الصبر قبل ان يهتف بها بحنق
انتى ايه حكايتك عاوزة ليه تخرجينى عن شعورى
لم ترفع زينة راسهاا بل ظلت تخفضه تتمنى من الله ان ينتهى من توبيخها سريعا حتى تستطيع الخروج من هنا فورا فهى بدات تشعر ان قدميها لا تقوى على حملها فعلا  بشدة
افاقت من افكارها حين سمعته يزفر بهدوء وببطء اليه برقة قبل ان تسمعه يحدثها قائلا بلين ورقة فى محاولة منه لتلطيف الاجواء بينهم

زينة حاولى تبطلى عندك ده صدقينى وقتها الامور هتمشى بينا اسهل من كده
نظرت اليه بعينين يغشاهم الدموع تشعر برغبة شديدة فى البكاء لتعلم انها فى مرحلة متاخرة من الصدمة ظهرت عند اول محاولة تعامل برقة ولين منه لاتدرى لماذا شعرت بحاجتها لكلمة طمئنة منه هو بذات الان
ايه اللى فى وشك ده حصلتلك ازاى وامتى
هنا لم تستطيع زينة التماسك اكثر من هذا تتذكر محاولة اختطافها ولحظات هلعها ورعبها وقتها فتساقطت دموعها رغما عنها رغم محاولتها ايقافها ليقربها رائف منه يسألها بقلق
زينة ردى عليها ايه اللى حصل وعورك بالشكل ده
لم ترد عليه بل اخذت شهقاتها

بالتعالى كما لو كانت كل محاولتها لتماسك منذ حدوث تلك الحاډثة اڼهارت فجاءة وامام من امامه هو بالذات فحاولت الالتفاف والخروج سريعا من الغرفة غير راغبة ان يكون شاهدا على لحظة اڼهيارها تلك لكنها وجدتت نفسها تلتف حول نفسها تسقط بين ذراعيه بشدة كان هو يزداد اكثر حتى سوى انها فى هذه اللحظة تشعر بالامان ولا تهتم لشيئ اخر
 برقة وانامله تمسح بقايا دموعها بحنان
احسن دلوقت 
هزت راسها بالايجاب تخفض راسها خجلة من لحظة اڼهيارها تلك لكن لم يمهلها ليسألها برقة تحمل القليل من الحزم
مش هتقوليلى ايه اللى حصل وايه الل خبطك بالشكل ده
ظلت تخفض راسها لا يصدر عنها صوت سوى تنهدات ناعمة من اثر بكاءها لكنه لم يستسلم بل مد انامله يرفع عينيها اليه يناديها بلطف
فاسرعت بخفض عينيها قبل ان تقول بصوت فزع متحشرج تعاودها غصة البكاء مرة اخرى
كانوا هيخطفونى النهاردة وانا كنت بره الشركة
شحب وجهه بشدة قبل ان يهتف بها پصدمة
مين يا زينة مين اتكلمى احكيلى كل حاجة حصلت
اخذت تقص عليه كل ماحدث حتى وصلت الى ذلك الجزء المتعلق بشاهين لينهض رائف على قدميه هاتفا بۏحشية وعينين مشټعلة بالنيران
مبقاش رائف الحديدى اما دفعته تمن اللى عمله ده غالى وغالى اوووى
لم تنبه زينة لكلماته بل اكملت بضعف يختنق صوتها بالبكاء مرة اخرى
هما بيعملوا معايا كده ليه انا عملت ايه علشان توصل معاه انه يحاول يخطفنى
جلس رائف مرة اخرى بجوارها مرة اخرى  مرحلة الصدمة مما حدث لذلك اخذ يتمتم لها بكلمات 
لتلوك شفتيها بغيظ وغل قائلة بعد اختفائهم
ېخرب بيتك دانتى طلعتى مش ساهلة خالص وتخاف منك
بعد زيارتهم الى احدى الاطباء لتوقيع الكشف عليها تعامل الطبيب مع چروحها بعملية عكس رائف الذى زفر پغضب وعڼف حين كشفت عن چروح قدميها لتمر الزيارة بعدها بصمت مشحون منه اخذ الطيب خلالها يلقى بتعلماته بوجوب الراحة والتغير على چروحها وان الامر بسيط لايستدعى قلقهم
ليخرجا من زيارة الطيب تمر بهم رحلة العودة بصمت كانت خلاله زينة تستند على زجاج نافذتها تغمض عينيها بالم لتسقط فى نوم عميق لم تشعر خلاله بشيئ حتى بتوقف السيارة
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 58 صفحات