الإثنين 25 نوفمبر 2024

اكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي!! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق

صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سالمات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!!
هللايسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو!!!
ضحكوا كلهم ف شهقت تيا بخفوت من شتيمته و وشها إحمر بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات  بحنان ف سابت إيدر سالن و   أبوها بكل قوتها تحت نظراتر سالن اللي مكنش عاجبه
ب عد أبوها بعد شويه و 
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه!!!
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمر سالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا!! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يال!!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم .. أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
ر سالن!!!
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
 
 عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!!
ب عدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها  تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو
طلعت من ه و نزلت من العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف ألول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و جريت
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن!!هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم!!!
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
 بمزاجه!! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
حاوط و بعدها بلطف من قدام الباب عشان يفتحه ف بلعت لسانها خصوصا لما قال
خالص إديت للخدم أجازه!!
كانت قريبة جدا منه و ده إلنه مقربها من صدره ف بص لمالمحها المتوترة و قال يخبث عشان يزود توترها
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر!!!
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
 

 

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات