اكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه
بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها األنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
بص في عينيا و إهدى!!
ب صلي
ششش بس .. بس إهدى ..
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصالته الناعمة و هي بتقول بحنان
إتصدمت .. الء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي .. إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت .. مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
حقيقي
تيا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر .. وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل مالمحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
هادية قال
صباح الجمال!
من وشها األحمر
و شفايف بتترعش
ر سالن!!
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقب ل رقبتها بحب
قلبر سالن!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف .. خاېف .. خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما .. يبت رها!!! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي .. قولي اللي جواكي!!
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي!!!
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون األحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده ال عاش وال كان اللي يكسرك .. أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا .. وعد وعدر سالن الچارحي!!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا ..
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك!!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه ..
ششش!!
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي!! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا .. الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي