قصه جديده
بعدين بصينا ليه و احنا بنقول ف نفس واحد
منور يا ابو الاداهيم
ها .. عرفت هتعمل ايه يا ادهم
يا ستى ايوه عرفنا .. هروح ليوسف و اقوله عايزك ف موضوع و اخده ع الكافيه اللى قدام بيتكم و اقوله انى بحبك و عايز اتجوزك
الله يفتح عليك و عايزاك بقى و انت بتكلمه تبينله انك هيمان فيا و مابتنمش الليل وكده .. بس ماتذودهاش عشان ممكن يضربك .. فاهم
يارب الصبر من عندك .. حاضر
تفتكرى هيغير فعلا يا نور
اكيد
ايه الثقه دى
هتشوفى دلوقتى
وقفنا انا ونور ورا الشباك نراقب ادهم و يوسف و همه بيتكلموا ف الكافيه .. كان واضح جدا ان ادهم بيمثل دوره كويس لدرجة انى كنت قادره اسمع هو بيقول ايه ليوسف .. بس اللى فجإنى فعليا طريقة يوسف و تصرفاته .. بدأ يهز رجله اليمين چامد و يمسح على شعره كل ٥ ثوانى .. هو دايما بيعمل كده لما يتضايق او يتوتر .. كنت حساه بيتكلم بعدوانيه غربيه و ايديه بتتحرك كتير و ادهم كان منفعل معاه زى مايكون بيحاول يقنعه .. فجأه لقيت يوسف بص ف ساعته و قام و سلم على ادهم و مشى .. مشى كأن العالم كله پيجرى پيجرى وراه !!
مش قولتلك ..
خدنا ادهم وعرفنا منه كل حاجه و ساعتها اتأكدنا
من اللى شوفناه .. يوسف مسابتش حاجه الا و قالها لأدهم عشان يصرف نظر عن الموضوع .. زى انى
فات حوالى ساعتين و انا واقفه ف الشباك مستنيه يوسف يرجع .. لحد ماشوفته داخل البيت .. چريت ع باب شقتنا و بعدين اتسحبت براحه و بصيت م العين السحړيه .. لقيته طالع براحه و كان باين على ملامحه الحزن .. بص على باب شقتنا ..
اتقدم خطوتين ناحيته و بعدين رجع تانى لشقته .. طلع المفتاح وفتح الباب .. وقف شويه .. بعدين قفله تانى
انتى .. انتى ف حاجه بينك و بين ادهم
فضلت ساکته .. غالبا ماكنش عندى وقت اركز ف كلامه او ارد عليه .. كنت مركزه ف ملامحه